Culture Magazine Monday  05/03/2007 G Issue 189
حوار
الأثنين 15 ,صفر 1428   العدد  189
 

مؤكداً أن هدف الجمعية هو اكتشاف المواهب وتقديمها.. العثيمين ل « الثقافية»:
المجتمع يضم أكثر من تيار فكري والسواد الأعظم وسطي تسامحي
(2-2)

 

 

حوار - سعيد الدحية الزهراني

* لدينا ثقافة إقصاء لا تقبل التعدد أو التنوع، رأينا شواهد حية في كلية اليمامة، وهي تتحدث عن منظور ثقافي مدني، ولم تتناول الفن والموسيقى، سواء كان فلكلوراً أو طرباً رخيصاً يعتمد على أشياء لا تليق. هذا التيار موجود ويؤثر في شكل صيغة اتخاذ القرار وفي أشياء كثيرة في الأداء الفني والمعرفي والثقافي بشكل عام. من هنا دعني أوضّح هذه الرؤية بسؤال هو: إلى أي مدى ستتجه الجمعية لفتح أو عقد دورات للموسيقى بما أنك ذكرت أنها مراكز لرعاية المواهب؟

- نتكلم أولاً عن مقدّمة السؤال، موضوع وجود تيار إقصائي.. المجتمع فيه أكثر من تيار، ليس تياراً واحداً، عندنا من هو في أقصى اليمين ومن هو في أقصى اليسار، وكلا التيارين لا يعبران عن السواد الأعظم في المجتمع السعودي، أنا أعتقد -وهذه هي قناعتي الشخصية - أن التيارات الصاخبة من اليمين إلى اليسار هي ذات الصوت العالي الآن، ولكن هناك الأغلبية الصامتة من الناس، ولا أتحدث عن المجال الثقافي فقط، أتحدث عن السواد الأعظم من الناس الذين يعملون ويأكلون ويشربون ويتمتعون بحياتهم مثلما كنا قبل ثلاثين سنة.. قبل ثلاثين سنة كان المجتمع متناغماً مع نفسه، وتجد أن لدينا نوعاً من الواقعية في التعامل مع مفردات الحياة في كل الحالات.. وفي جميع مناحي الحياة، ولا نجد تلك الشقة بين التيارات أو الأجيال في نظرتهم للأمور.. نظرتهم كانت متوازنة تفرح بقدر، وتحزن بقدر، وتسعد بقدر، وترفه بقدر، لا تجد هذه التجاوزات الشديدة والحدّية في المجتمع.. السواد الأعظم من الناس في المجتمع السعودي على قدر كبير من التوسط في الشعور، وفي المسلك، وفي التصرفات، ولكن هؤلاء مغلوب عليهم -أحياناً -من قبل الأصوات العالية من الجانبين، وللأسف الشديد كلما تعالى الإقصاء من تيار زاد إقصاء التيار الآخر وهكذا، وكلما تشدّد طرف في استخدام الكلمات والاستفزازات سواء بالتصرفات أو باستخدام منابر الصحافة أو وسائل الإعلام أو عبر الكتاب كان أدعى لكل طرف أن يستخدم نفس الحجة من الإقصاء المضاد.. هذه ظاهرة سيئة على هذا المجتمع، الذي تعوّد على الوسطية، واعتاد على القسط والعدل، والتوازن في النظرة للأمور.

* دكتور فيما يتعلق بدورات الفلكلور والفن الشعبي؟

- هذا من الأساسيات التي أكد عليها مجلس الإدارة في جلسته الثانية التي عقدت أخيراً، وأنه يجب أن تُعقد دورات، ليكون هذا الفن الشعبي قادراً على أن يتحول إلى عمل مهني أكثر من كونه عمل هواة، وأن تُعقد هذه الدورات من وقت لآخر لكي يتحول هذا العمل إلى عمل قابل للتوثيق عبر الأجيال، حتى لا تندثر هذه الفنون مثل العرضة والرقصات والملابس المرتبطة بها، هذه النشاطات يجب أن تتحول إلى منهج وكتاب ومادة موثقة كي ندرب الأجيال القادمة عليها، ومن لديه رغبة أو اهتمام في هذا الجانب الفلكلوري، وهذا الفن الإبداعي التراثي، علينا أن نوفر له طريقة ومكاناً ومنصةً يستطيع أن يتلقى التدريب، وتعلم أصول هذا الفن على يد من لديهم خبرة في هذا المجال حتى نُوجد صفاً ثانياً يحلون محل العمالقة الذين نراهم الآن في الساحة، سواء في العرضة الشعبية، أو في الرقصات التي نشاهدها من مختلف مناطق المملكة.. ولقد استمتع الناس بالجولات الملكية عندما زار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله -مناطق المملكة.. وأنا في ذهني ذلك العرض الجميل الذي تم في جازان، كان شيئاً رائعاً، وعملاً إبداعياً، وأحسست أن الفن السعودي ليس فناً رخيصاً هابطاً استورد من هنا أو هناك، هذا الفن وتلك الرقصات الأصيلة نبعت من المجتمع، وأداّها أبناء المنطقة باحتراف، وعلى هذا قسْ إذا ذهبت إلى عسير، أو إلى نجران، أو القصيم، أو الرياض، أو حائل، أو أي منطقة من مناطق المملكة، يجب أن يكون هذا التراث موثقاً ومؤصلاً وقابلاً للانتقال من جيل إلى جيل. فرداً على سؤالك من دون تدريب لا تستطيع نقل هذا التراث من جيل إلى جيل، سوف ينتهي مع الجيل الأول، إلا إذا كان هناك معاهد للتدريب، أو دورات تدريبية، أو تنسيق مع وزارة الثقافة والإعلام في هذا المجال للاستفادة مثلاً من مسرح التلفزيون كما كان في الماضي لاكتشاف المواهب، أو التنسيق مع معهد الموسيقى التابع للجيش العربي السعودي، هذا من الضروريات التي يجب أن تحرص عليها الجمعية، ليس فقط في فن الفلكلور، بل ينبغي أن يعطي كل مسار من المسارات الفنية التي تُعنى بها الجمعية ما يستحق من الاهتمام.. الموهبة دائماً تحتاج إلى التحفيز والاكتشاف والدعم والتدريب...

* أعود إلى الجانب الثقافي تحديداً في الجمعية وبعد خطوة انتقال نادي القصة للنادي الأدبي.. البعض يعتبرها خطوة أولى لإقصاء الثقافة، أي أن الجمعية ستكون جمعية للفنون؟؟..

- هذه مسألة وجهة نظر، أنا أقدر من ينادي بهذا الطرح، ولكن يوجد تداخل، المسألة تنظيمية أكثر منها إقصاء، أو غير إقصاء، أو نريد هذا ولا نريد هذا، هناك النادي الأدبي، وهو الذي يعنى بتشجيع الأدب، والقصة هي مكون أساسي من الأدب، فلا يجب أن يتعدى النادي على الجمعية ولا أن تتعدى الجمعية على النادي، كل له اختصاصه. المسألة ليست إقصاء أو عدم رغبة، المسألة مسألة تنظيم وحشد الموارد وترشيد للجهود، إذا كان هذا النشاط أقرب للنادي الأدب فليذهب للنادي الأدبي، وإذا كان أقرب للجمعية فليذهب للجمعية.. أحياناً تأتي منطقة رمادية لا تعرف أين هويتها، على سبيل المثال الأمسيات الشعرية، فهل الأمسية الشعرية الشعبية تندرج تحت النادي الأدبي أو الجمعية؟.. لن يضيع دم نادي القصة بين القبائل، ما يندرج بشكل واضح سيذهب إلى المظلة الأنسب إليه حسب التنظيم الذي تشكلت على أساسه الجمعية أو النادي، والشيء الذي فيه ضبابية أو عدم وضوح أو عناصر مشتركة بين النادي والجمعية، فالجمعية يسرها أن تعطي للإخوة والأخوات المجال الأرحب والواسع لدعمها.. وبالمناسبة الأندية الأدبية هي الأفضل من ناحية الإمكانيات المادية والمقار من الجمعية.

* إذا تحدثنا عن فروع الجمعية، ماذا عن التغيرات القادمة؟ وهل ستشمل مديري الفروع؟

- التغيير مطلوب، وهذه سُنّة الحياة، وكما تعلم أن مديري الفروع غير متفرغين، هم يعملون في جهات حكومية أخرى وقطاعات أخرى؛ فهؤلاء لن يضاروا في أرزاقهم، جميع مدراء الفروع ليسوا متفرغين للعمل في الجمعية، فمن يثبت من واقع تقارير الكفاءة، ومن واقع نشاط الفرع أنه مبدع ومساهم ومؤثر على مستوى منطقته فسوف يبقى، ليس الهدف هو التغيير من أجل التغيير، بل هدف التغيير من أجل الأفضل، ليس هدفنا أن يرحل الجميع.. من يثبت التزامه بالعمل ونشاطه وتفاعله وتفهمه لرسالة الجمعية وسعيه لتحقيق أهدافها فأهلاً وسهلاً به، سوف يرحل من لا يستوعب رسالة الجمعية، أو من لا يستطيع ترجمة أهدافها إلى أنشطة.. أنا لا أستطيع من الرياض أن أدير الأنشطة في الجوف، أو الحدود الشمالية، أو نجران، أو عسير.. مدير الفرع هو عبارة عن رئيس الجمعية ومجلس الإدارة في منطقته، فإذا استطاع أن يترجم أهداف الجمعية في منطقته فهذا هو المطلوب، وهذا يتضح من خلال الأنشطة التي تقوم بها الجمعية، فإذا كانت الجمعية مؤثرة ولها أنشطة واضحة سواء في التحفيز أو الاكتشاف للمواهب الشابة، أي اكتشاف المواهب وتحفيزها وإعطاءها ما تستحقه من التقدير المادي والأدبي والمعنوي، وتقديمها من المستوى المناطقي أو الإقليم إلى المستوى الوطني ثم تقديمها للعالمية، فهذا هو الهدف النهائي، وهذه هي رسالة الجمعية الأساسية.. أنا أتصور أن القصور في هذا يمثل فشلاً للفروع، إذا لم يستطع القائمون على الفرع أن يفهموا هذه الرسالة مثلما هي واضحة وأنا أتحدث معك الآن. هدف الجمعية الأساسي هو اكتشاف المواهب في مختلف فروع الثقافة والفن، ثم تحفيزها، ثم إعطاؤها الدعم المادي والمعنوي والتنظيم الذي يمكّن هذه الموهبة من النضج، ثم أخيراً تقديمها على مستوى الوطن، ثم في النهاية تقديمها على مستوى العالمية بشكل احترافي.. إذا لم يحظَ المبدع بهذه المساعدة من الجمعية فهناك خلل من قبل الجمعية أو الفرع.. أنا لا أخلي نفسي من المسؤولية في هذا الأمر، مهمتي أن أوصل ه ذه الرسالة لمديري الفروع، وأن تكون هذه الرسالة واضحة لهم، وأن الفرع سيقيّم الإدارة والنشاط بناءً على هذا المسار وهذه التوجهات. سؤال: إلى الآن يا دكتور لم يتم هذا التقييم؟ جواب: كما تعرف هذا هو الشهر الثالث لي في الجمعية، وتخلل ذلك إجازات، ولا أحب أن أظلم الجمعية أو أظلم مدير الفرع، فسوف تُتاح الفرصة اللازمة للإخوة الزملاء في الفروع، وتقيّم النشاطات، ويُعطى الإخوة مديرو الفروع الوقت الكافي -وهم على قدر كبير من المسؤولية -وأن يثبتوا أنفسهم في هذا التوجه الجديد الذي يعتمد على العمل المؤسسي في التقييم والأداء والمشاركة. نريد من مدير الفرع أن يعيد صلة المبدع بالجمعية، وصلة الجمهور بالجمعية.. هذا هو العنوان الرئيسي باختصار. - لدينا محور يتعلق بالدعم (دعم الفروع).. هناك إشكالية مادية. عندما يأتي مثلا رئيس جمعية المسرح بفرع الجمعية في حائل أو الطائف مثلاً ويطلب دعما لأداء عمل مسرحي يقال له قدم العمل وبعد أن تنتهي تعال (ويصير خير).. مشكلة الصرف (البعدي) مشكلة تعاني منها كل الفروع.. ما تعليقك؟ جواب: أعلق على هذا في نقطتين، لكي ينفذ نشاط في أحد الفروع على المدير أن يقدم مشروعاً متكاملاً وواضحاً لكي تُجاز النفقة.. لو كان الأمر مجرد مبالغ مقطوعة تُعطي للفروع دون فحص فليس هناك داع أن يكون هناك مجلس إدارة ورئاسة مركزية للجمعية.. عملنا في الإدارة المركزية هو فلترة هذه الطلبات، سواء كان المشروع جاء به مدير فرع من الفروع، أو عبر زملائه أعضاء اللجان. وأنت سألتني عن الجديد في الجمعية، وأقول أن هناك قرارات صدرت بتشكيل خمس لجان في كل فرع بدلاً من أن تترك للجهود الفردية، لا بد أن يكون في كل فرع الآن خمس لجان: لجنة للمسرح، ولجنة للتصوير الضوئي، ولجنة للفنون الشعبية، ولجنة للخط العربي، ولجنة الفنون التشكيلية.. في السابق تركت هذه الأمور للتقدير الفردي والاجتهاد الفردي. والفرع الذي يكون أقل لا تجد به هذه اللجان. واشترطنا أن يكون لكل نشاط لجنة، وكل لجنة تتشكل من ثلاثة أفراد من المعنيين والمهتمين وذوي الخبرة في مجالهم. من الأمور الجديدة رؤي أن يكون هناك لجنة نسائية متخصصة في كل فرع تشجع ما يتعلق بمسرح الطفل أو ما يخص الجانب الثقافي والفني الخاص بالسيدات.. سوف يكون في كل فرع لجنة نسائية تكون مهمتها الإشراف على ما يتعلق بالموهوبات والمبدعات فيما يتعلق بمسرح الطفل أو التصوير الضوئي أو الفن التشكيلي أو غيرها من المجالات الموجودة لدى الرجال. وأقول كلما كان هذا العمل الذي يتقدم به الفرع واضحاً كان أقرب إلى القبول، لا بد أن يقدم الفرع تصورا واضحا لأني أنا ومجلس الإدارة مسؤولون عن إدارة أموال الجمعية ومصارفها، فكلما كان المشروع واضحاً كان أدعى إلى قبوله، وأدعى أيضاً إلى أن تطمئن النفس أن هذا المال سيصرف في الوجه السليم. أما بالنسبة إلى الصرف القبلي فعادة تصرف سلف، هناك سلفة مستديمة يعوض عنها الفرع كلما صرف المبلغ، فمثلا كل فرع لديه سلفة 15 ألف ريال موجودة عنده دائماً يصرف منها مدير الفرع، ثم يعوض عنها بسلفة أخرى.. نفس الشيء بالنسبة للنشاطات، هناك مبلغ (مقدم) يعطى أولا ويصرف منه على النشاط إذا أقر هذا النشاط حتى يستطيع أن يصرف على هذا النشاط..

نحن ضد التسيب وضد التعقيد، والمال عصب الحياة، ولا يمكن لمدير الفرع أن يتصرف وليس تحت يده جزء من المال ولو على الأقل القدر الذي يمكنه من الصرف على الأنشطة ولكن فق نظام.. سؤال: تطرقت في حديثك إلى مصطلح (جمعيات المجتمع المدني).. إلى أي مدى ترى أننا نتجه كمجتمع وكثقافة اجتماعية وكحراك اجتماعي.. إلى أي مدى ترى أننا نتجه في الاتجاه الصحيح حول هذا المفهوم بالتحديد؟ جواب: هذا مطلب حضاري ومطلب مجتمعي ومطلب ثقافي.. والحقيقة أن الإشارات توحي بالتفاؤل، فعلى سبيل المثال فإن وزارة الثقافة والإعلام وعدت عبر تصريحات المسؤولين بأن جميع الأندية الأدبية سيكون فيها انتخاب لمجلس الإدارة من قبل جمعيات عمومية للأندية مستقبلاً. وأيضاً هناك نظام يدرس في مجلس الشورى، وهو نظام الجمعيات الأهلية، وهذا سوف يطلق العنان كثيراً للترخيص لجمعيات بشروط أقل كثيراً مما كان في السابق وإجراءات أقل، حيث لو تقدم عشرة أشخاص -وهذا منشور وليس سراً -في أي نشاط سوف يتم الترخيص لهم من قبل وزارة الشؤون الاجتماعية باعتبارها إحدى الجهات المسؤولة. أيضاً من الأمور التي تدعو إلى التفاؤل أن الجامعات السعودية بدأت ترخص كثيراً للجمعيات النوعية مثل جمعية اللهجات والتراث الشعبي في جامعة الملك سعود، ودعم مجموعة من الجمعيات مثل: جمعية علماء الاجتماع، وجمعية الخدمة الاجتماعية.. في الحقيقة إن الجو العام سواء الرسمي أو غير الرسمي يوحي بالرغبة في تشجيعها؛ لأنه في الحقيقة دون مؤسسات جماهيرية تكون حلقة وصل بين أفراد المجتمع فلن يكون هناك مجتمع مدني.. يجب أن تكون صلة الناس بعضهم ببعض مبنية على الشراكة في الوطن والمواطنة، ولكن هذه المواطنة كيف تحولها إلى آلية وتترجمها إلى برنامج؟.. يكون ذلك عبر مؤسسات المجتمع المدني، فهي الآلية أو هي العربة التي تجعلك تعيش إحساس المواطنة مع أخيك المواطن، وتشعرون بأنكم تنتمون لمجموعات في المجتمع صلاتكم فيها ليست مبنية على القرابة أو الأسرة أو المنطقة، بل مبنية على أنك تحت كيان واحد، هذا الكيان هو المملكة العربية السعودية، وهذا الكيان وفر لك طريقة للتعبير عن ذاتك سواء في مجال الفن، أو مجال الأدب، أو في مجال الثقافة، أو مجال العلوم بناء على هذه الروابط.. فكلما توسع المجتمع في الترخيص لهذه الجمعيات وتلك الكيانات، وجعل الناس يتفاعلون مع بعضهم البعض من خلال هذه المعايير رسخ مفهوم المجتمع المدني، ورسخ مفهوم المواطنة، وشعر المواطن أن أخاه المواطن التقى به في هذا المكان ليس بناء على خلفيتهما الأسرية أو أو المناطقية، بل التقيا في هذه الجمعيات على أساس من الاهتمامات المشتركة بينهم.. مما يعزز مفهوم المواطنة بين أفراد المجتمع، حيث تتيح هذه الكيانات أن تنفس عن المواهب بطريقة إيجابية تفيد المجتمع.. فهذه المواهب أول شيء تنفعني أنا، وإذا نفعتني تنفع أسرتي، وإذا نفعت أسرتي تنفع منطقتي، وإذا نفعت منطقتي نفعت المجتمع ككل، وبالتالي تنفع الوطن على كامل ساحته.. بقي أن أقول كلمة ختامية مهمة للمتوجسين من الجمعية ونشاطاتها.. أقول إن الجمعية تؤمن بالرسالة الملتزمة بقيم المجتمع وثوابته.. فالمبدع قبل أن يكون مبدعاً وموهوباً فإنه مسلم ومواطن حريص على

دينه وثقافته وقيم مجتمعه.. والشاذ لا حكم له.

Aldihaya2004@hotmail.com



 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

البحث

أرشيف الأعداد الأسبوعية

ابحث في هذا العدد

صفحات العدد

خدمات الجزيرة

اصدارات الجزيرة