الاقتصادية عالم الرقمي مجلة الجزيرة نادي السيارات الرياضية الجزيرة
Monday 5th May,2003 العدد : 10

الأثنين 4 ,ربيع الاول 1424

«2 - 3» ثقافة الإنترنت هل هي البديل؟!
بعض منتديات الإنترنت يشكل شخصيتها بعد أن يتم إنجازها وبعضها الآخر قبل أن يتم إنجازها
المنتديات فتحت أفقاً لجيل جديد من الشباب لديهم طموحات ثقافية وإبداعية
بعض من ينتسبون للمنتديات يستغلون الاسم المستعار لتصفية حسابات أو للخروج عن الرقابة

متابعة: تركي إبراهيم الماضي
المشاركون في الندوة:
فهد الغريري:
مشرف بمنتدى السبورات
أحمد الفهيد:
اعلامي ومتابع لشؤون الانترنت
سعيد الأحمد:
مشرف في منتدى جسد الثقافة
محمد اليوسف:
مشرف في منتدى النخبة العربية
أدار الندوة:
أ.د. سعد البازعي
البازعي:
كما تلاحظون ان الموضوعات متشعبة والتعليق على محور واحد هو تعليق على محاور أخرى لأنه يتضمن معلومات تتصل بغيره من المحاور وهذا طبيعي لأن
المحاور متداخلة فنحن الآن عرفنا بعض المضمون الثقافي لهذه المنتديات ولم نعرف فقط المعلومات التي أوردناها وهذا بلا شك انه يساعدنا على تطوير الحوار
قليلاً.
ربما ننتقل الى المحور الثاني فلو تحدثنا حول الجوانب التقنية في إنشاء المواقع طبعاً هذا محور يخطر في بال كل من هو بعيد عن علم الحاسب والمسائل الدقيقة
المتصلة ببناء الصفحات وإدخال المواقع وإدخال البيانات كل هذه المسائل تحتاج الى شيء من الإيضاح.
خطر في بالي وأنا أحد هؤلاء الذين يودون ان يعلموا، فلا أدري اذا كان هناك أحد الإخوان يريد ان يعلق على هذا الجانب.
الأحمد:
حقيقة لا أعتقد بأنني الشخص المناسب لأتكلم عن الناحية التقنية لكوني أحد إداريي موقع جسد الثقافة المكلفين بالمهام الإدارية وما يتعلق بالأطروحات
الثقافية ولكن بشكل عام أعتقد ان فكرة إنشاء منتدى على الإنترنت لم تعد بتلك الصعوبة القضية لا تحتاج أكثر من استئجار مساحة على خادم موجود في
أي مكان في العالم لا يحتاج حتى لتحديد هذا المكان ومن ثم بعض التقنيين ممن يملكون قدرة بسيطة جدا على التصميم يأتي الهم الأكبر هو عملية الحماية
عملية الحماية من أعمال الهاكرز والقضية الأهم هي إدارة الموقع ومتابعة الموقع وخصوصاً من ناحية المشرفين المتواجدين لأنه كما نعرف على ساحات
الإنترنت الكل لديه الاستطاعة ان يدخل خلال دقائق بسيطة ويسجل باسم مستعار ثم يبدأ في طرح ما يشاء بدون رقيب. الإشكالية الحقيقية هي عملية
الحضور والتواجد فنجد أنفسنا أمام من يطرح الغث والثمين بدون رقيب لأنه في الحالة هذه يجب ان يكون هو رقيب نفسه قبل كل شيء أما بالنسبة لمراقبي
أو مشرفي إشكالية عدم القدرة على التواجد على مدار الساعة هي الإشكالية الحقيقية التي نعاني منها لذلك نجد في أوقات معينة وخصوصاً في ساعات
متأخرة من الليل يأتي من يطرح الموضوعات التي بها تجاوز بشكل أو بآخر. طبعاً وضع أكبر عدد من المراقبين في موقع ما وشيء آخر أنهم يكونون
متواجدين في أكثر من مكان أكثر من مدينة أو أكثر من دولة لأنه هناك فارق التوقيت الذي يساعد على أن يكون الوقت متأخرا جدا فأعتقد ان إشكالية
متابعة المواد هي الإشكالية الحقيقية التي نواجهها، أما بالنسبة للجانب التقني وجانب الحماية فأعتقد اننا تجاوزنا ذلك وهي أسهل جزئية في إدارة الموقع.
اليوسف
في البداية أشكر الدكتور سعد وأشكر جريدة الجزيرة بشكل عام وأشكر الحضور أضيف لكلام الأستاذ سعيد انه بالنسبة للتصميم الآن أصبح شيئا سهلا
جدا خصوصاً ان هناك محلات الآن تصمم لك الموقع وتستلمه جاهزا حتى بالنسبة للحماية والأشياء الأخرى من ذلك.
الجوانب التقنية تكلم عنها الأستاذ سعيد لكن دعني أتحدث عن العنصر الثالث وهو نوع الثقافة التي تطرح على الإنترنت نوع الثقافة مختلف طبعاً ثقافات
الشعوب تختلف بالنسبة لنا ربما همومنا واحدة ولكن للشعوب الأخرى تختلف نحن السعوديين يهمنا طبعاً الدين والسياسة ربما لدينا بعض التخوف من هذه
المواضيع نوع الثقافة التي تطرح على الإنترنت هناك مواقع أو منتديات تشكل شخصيتها بعد أن يتم إنجازها وبعضها الآخر قبل أن يتم إنجازها تصبح
الشخصية تقريباً مهيأة وجاهزة بالنسبة لي أنا كنت في موقع النخبة العربية موقع يهتم بشكل كبير بالأدب بالرواية والشعر الفصيح والخاطرة تقريباً هذا كان
بدايته وهذا الموقع اهتم كثيرا وتقريباً استضاف الكثير من الشخصيات المهمة في المجتمع.
البازعي
طبعا بدأت بالموضوع المهم وهو المضمون ونوع الثقافة وفي الواقع حديث الإخوان كان في مضمونه تعليقاً على هذا الجانب لأن ما لفت نظري في حديث
الأستاذ أحمد والأستاذ فهد كلاهما أشار الى مسألة الشعبي والفصيح هذه لها أهمية كبيرة وأستطيع أن أستنتج ولأصحح للإخوان ان هذه المواقع فتحت أفقاً
لجيل جديد من الشباب لديهم طموحات ثقافية وإبداعية ويشكون من صعوبة الوصول الى وسائط النشر المعروفة الصحف أو المجلات ويجدون هذه وسيلة
أفضل لكن هناك فئة أخرى كبيرة تنشر في هذه المواقع لأنها تسهل النشر دون اسم معروف عملية التخفي باسم مستعار وكل واحد يقول ما يريد هذا طبعا
جانب مختلف ويثير مشاكل فيما يبدو لي ويطرح أيضا قضية الرقابة على هذه المواقع يعني، هل هناك فعلا رقابة بشكل أو بآخر أم أن من السهل اختراق
هذه المواقع ونشر ما يريد الإنسان بحيث لا يلتفت اليه إلا فيما بعد؟؟
أستاذ أحمد هل تريد أن تعلق على هذا الجانب؟؟
الفهيد:
أود بداية أن أثني على كلام الأستاذ سعيد فيما يخص الجوانب التقنية أيضا هناك جانب تقني وهو مهم جدا وهو الجانب الذي يعنيني بالدرجة الأولى وهو
قضية وصول الشخص الى الموقع أو المنتدى وهذه قضية أساسية نجد أن أي متلق يستطيع ان ينخرط ضمن هذه المجموعة فقط أن يضغط على اختيار زر
موافق على الشروط الموضحة التي أغلبها قوانين فضفاضة عدا ان يكون سنك فوق 18 سنة وأعتقد ان تحت 18 سنة لن يسألوا اذا كذبوا أيضا. وهذا
موضوع خطير جدا ان نترك بعض الأشخاص يتكلمون في قضايا دقيقة جدا ومتخصصة جدا وبالضبط كأننا نطرح مقالا كيميائيا متخصصا في صحيفة
يومية وأعتقد انه يجب علينا ان نحترم نوعية الوسيلة، ونوعية الأشخاص الذين تصل إليهم الوسيلة ويجب ان يكون عندنا تصور لقضية التقنية وقضية إمدادها
بالمواد إذا استبعدنا الأخبار كمادة بحكم ان هذه المواقع فقدت مصداقيتها سريعاً لأنها أصبحت مصدراً للشائعات إضافة الى انها لا تمتلك تقنية جديدة في
صياغة كتابة الخبر إضافة الى انها غير مسجلة وغير موثقة حتى لو كان بالأسماء الحقيقية فاذا استبعدنا المادة الخبرية سنجد ان هناك نوعا واحدا من المواد هي
المقالات والمقالات مختلفة سواء فلسفية أو اجتماعية إضافة الى النصوص الأدبية والإبداعات الفردية وهكذا نجد ان أي شخص يستطيع من خلال منزله ان
يكتب وينقد ويؤلف وبالتالي حدث مشكلة أعتقد ان المنتديات العربية لم توفر للمتلقي العربي أكثر من ترجمة نصية أو ترجمة حرفية لمتنديات الحوار الإنجليزية
لم تراع في تطبيقها لهذه التجربة الفروق في قضية فهمنا لقضية الحرية وقضية الخلاف بيننا البين حتى أخلاقيات الاتفاق لدينا تختلف عن المجتمع المصدر لهذه
التقنية.
أيضا كان هناك قضية ان هذه المواقع أصبحت مصادر لصراعات مذهبية ومتخصصة جدا حتى قضية المسلمات ما هي موجودة في حد معين أو هامش من
المسلمات كبير لدينا في ثقافتنا السعودية والاسلامية ماهو موجود عند الغرب فبالتالي لا نستطيع أن نستورد نفس الثقافة الحوارية وبنفس الآليات وبنفس
الطريقة حتى طرق الإخراج وطريقة التعاطي ولكن نجد انه هناك كما ذكر الدكتور سعد في البداية انه لا يمكن ان نسمي هناك ثقافة جديدة للإنترنت ولكن
أنا أعتقد انه هناك ثقافة جديدة ولعل الدكتور سعد انخرط في أغلب المواقع الثلاثة هذه، أنا عضو مسجل فيها وأكتب باسم مستعار واستطعت ان أصنع اسما
له صورة ذهنية معينة.
الانخراط في هذه المجموعات يعطيك فرصة انك تتابع الأقلام الجديدة كيف يبدأ كجديد كيف الآن انه لا يستطيع ان يتكلم لا يستطيع ان يدير الحوار شيئاً
فشيئاً ستجد انه ابتدأ يجيد النقد وابتدأ يجيد التعبير عن إعجابه وعن حتى سخطه وبالتالي نجد ان هذه المنتديات أصبحت تطرح لنا صورة معكوسة بوضوح
للتباين في الآراء داخل المجتمع فهؤلاء الأشخاص الذين ملوا من تمجيد وسائلالاعلام للمشهورين نجدهم في أول فرصة يمسكون في الميكرفون ينطلقون
لتمجيد الهامشيين وتمجيد الأسماء المستعارة، وأصبح هناك مجموعة من الأسماء المستعارة فوق النقد وأصبحت كتيار تحول الاسم المستعار بدل ما هو اسم لا
يعني شيئا أصبح صورة ذهنية نرتبط معها بعواطف معينة نرتبط معها بردود تبادلية. أنا أمدح موضوعك وأنت تمدح موضوعي وتصير شكلاً من أشكال
الشللية وتنتقل نفس الأمراض التي في الصحافة تنتقل الى الانترنت وبالتالي نجد انه إما أن يكون ينطلق وراء الاسم المستعار ويمجد الأسماء المستعارة هذه أو
أنه ينطلق للنيل من المبدعين والناجحين ويشخص الحوار الذي بينهم وبالتالي أنا أعتقد أننا مازلنا كما ان هناك محدثي نعمة لا تزال محدثي حرية لا نعرف
كيف نعبر عن رأينا بطريقة جيدة. أعتقد ان المنتديات يجب ان تطور هذا الشيء يجب ألا تكون وعاء يستفرغ فيه كل شخص في بيته ما يريد أن يقوله
ويجب ألا تكون حديقة متكلمين الكترونية يجب أن يكون هناك في نفس المنتدى قوانين ونخب تصنع وتربي الأعضاء على طريقة التعبير بشكل جيد وتعطي
نماذج جيدة وهنا أنا أدعو المختصين والصحفيين والاحترافيين في مجال الرأي والكتابة الى الانخراط في هذه المجموعات بنفس أعراضها الكتابية وبنفس أسمائها
وبنفس معاييرها وينخرطوا في سوق سوداء للمعلومات ويبدؤوا يعرفون بآرائهم ويكونون نموذجا يحتذى في هذا الجانب. شكراً.
البازعي:
عبارة سوق سوداء للمعلومات من العبارات التي تشدني الآن بشكل قوي لأن السمات هي فعلا سمات سوق سوداء سوداء بمعنى أنها فيها كثير من الهلامية
وكثير من الفوضى الآن مسألة الاسم المستعار تستوقف الواحد منا بشكل قوي ليس لأن أحدا ما يخترع لنفسه اسماً أو صورة ذهنية كما ذكر الاسم أحمد
ولكن ماذا لو ان شخصاً كتب باسم معروف ادعى اسما معروفا وقال تحت هذا الاسم أشياء لا ينبغي أن تقال يعني في غياب الضابط وغياب الرقيب وغياب
العوامل يمكن لأشياء كثيرة أن تقال وتهم ان تكال إلخ.
سؤال حول نوع الرقابة أليس هناك أي نوع من أنواع الرقابة؟ أليس القائمون على هذه المواقع مسؤولين بشكل أو بآخر أمام المجتمع أمام الاعلام أي سلطة
أمام أي جهة.
الأحمد:
في الحقيقة الجزئيتان اللتان أحب أن أتعرض لهما مسألة الاسم المستعار، كما تفضل الأستاذ أحمد هناك اشكالية حقيقية لأن بعض ممن ينتسبون الى هذه
المنتديات يستغل هذه الأسماء المستعارة لتصفية حسابات وبعضهم يستغلها كفرصة للخروج أو لكسر التابو الذي لا يستطيع ان يكسره خارج هذا العالم
الافتراضي كل ذلك موجود ولكن كإدارات للمواقع وسأتكلم على الأقل عند جسد الثقافة الذي أعرف كيف يدار وأنا أحد ادارييه. هناك محاولات
حقيقية للحد من استغلال هذه الأسماء للاساءة الى الآخرين، من قوانين المنتدى لدينا مثلا هناك ما نسميها الmachin stlitement فالميشين
استيتمنت لدينا كانت من البداية بزمن نشرب فيه ثقافة الجسد آثرنا ان نبعث جسد الثقافة فهناك محاولة حقيقية للحد من هذه التجاوزات بكل ما نستطيع
رسالة الموقع هذه كانت أحد الأهداف المبدئية وجميع الزملاء في الاشراف وفي الادارة يحاولون قدر الامكان الحفاظ.
بالنسبة فيما يختص بالأسماء الحقيقية حصل من انتسب في الموقع بأسماء بعض الشخصيات المعروفة أو الرموز الموجودة وحاول بشكل أو بآخر ان يضرها
ولكن ما يوجد لدينا في الموقع لا نستطيع من المشاركة الأولى ان نحدد هوية هذا الشخص ولكن هناك متابعة حقيقية هناك شيء شبيه بما يوجد في الشركات
بما يسمى فترة التجريب فأي اسم جديد ينتسب الى الموقع يكون تحت الملاحظة لمدة لا نستطيع ان نحسبها بالأيام أو بالأشهر ولكن نستطيع ان نحسبها بعدد
المشاركات ومتابعة الاسم في العشرين مشاركة الأولى خلال هذه المشاركات من طروحات الرجل نستطيع ان نعرف اتجاهه نستطيع ان نحدد ماذا يملك
ليقدم للموقع أو يقدم للثقافة بشكل عام إذا كان اختار فقط ان يظهر بهذا الاسم المستعار لكي يكيل الاتهامات أو يهاجم بعض الرموز الدينية أو الرموز
الثقافية الموجودة في البلد أو الرموز السياسية فغالبا ما يحذف هذا الاسم ويشطب من الموقع.
إشكالية من يسجل باسم شخصية معروفة أو كاتب معروف هذه من السهل ان نتحقق منها وخلال ساعات قد لا تصل الى أربع وعشرين ساعة هناك
اتصالات بكثير من الأسماء الموجودة على الساحة ومنهم من لنا اتصال مباشر به ومنهم من لنا اتصال به عن طريق شخص آخر فما يحدث بالضبط عند
تسجيل أي اسم جديد باسم معروف من الأسماء المطروحة على الساحة نفعل هذه الاتصالات فإذا تأكدنا ان هذا هو الشخص حقيقة وأنه وصل الى الموقع
وسجل باسمه الحقيقي نعطيه لقب مباشرة ككاتب صحفي أو كقاص سعودي أو كويتي حسب جنسيته بعد تحديد هذه التسمية يعرف الجميع بأن
هذاالرجل هو من أتى بشخصه وليس شخص آخر يستغل هذا الاسم للاساءة له.
تبقى اشكالية أخرى التجربة في بدايتها كانت تجربة أسماء مستعارة كما أشار الإخوة جميعاً بدأت التجربة تأخذ شكلا آخر هناك كثير من الأسماء المعروفة
على الساحة بدأت تشارك على الساحة الخليجية بشكل عام وبعض الأسماء العربية أصبحت تشارك بالأسماء الحقيقية وهذا شيء جميل حقيقة بل هناك من
كان في السابق يكتب باسم مستعار والآن غير اسمه بالاسم الحقيقي مع الاحتفاظ بمشاركاته السابقة وهذا يعني انه لم يتبرأ أصلا من المشاركات التي طرحها
بالاسم المستعار فيما قبل وهذا يدل على جدية الطرح ليس هناك فيما طرحه في السابق ما يجعله يتبرأ منه بشكل أو بآخر. هذا طبعاً شيء جميل وأضاف
كثيراً حقيقة للحركة الثقافية على الانترنت بشكل عام تبقى الجزئية التي تشكل لنا هاجساً كبيراً دخول بعض الأسماء الجديدة أيضا بأسماء مستعارة لكي
تسيء أو تنال من هذه الأسماء المعروفة على الساحة وهذه حقيقة تكلفنا الجهد الكثير والتواجد الكبير في الموقع تقريبا على مدار الساعة لكي نتأكد ألا يأتي
من يستغل الاسم المستعار يهاجم هذه الأسماء المطروحة على الساحة بشكل أو بآخر.
البازعي: هل لكم صلة بجهات حكومية مثلاً أو هناك رقابة من نوع ما؟
الأحمد:
هذه جزئية حقيقة كنت أود أن أثيرها وشكرا أنك فتحت المجال.
هناك عدة محاور عندما نتحدث عن الجهات الرسمية وعلاقة المواقع بالجهات الرسمية هناك اشكالية حقيقية اعتقد الى الآن لا توجد قوانين أو ضوابط معرفة
وواضحة لا يوجد أي اتصال حقيقي عدا اتصالات شخصية حصلت ما بيننا وبعض الأصدقاء الاداريين في الموقع وبين مدينة الملك عبدالعزيز لكي فقط
نعرف حدودنا أين نقف لكيلا نصبح متجاوزين للحدود حسب الأنظمة حقيقة لا يوجد ذلك الاتصال الحقيقي، ولا يوجد دساتير تتعامل مع هذه القناة
الجديدة الى جانب جزئية أن كل من يدير هذه المواقع ويقوم عليها مجموعة من الهواة وإن كان بعضهم يملك الخبرة الصحفية والحس الصحفي ولكن تظل
هناك اشكالية من يعمل في الصحيفة يعمل مع زملاء في التحرير يعمل مع مدير تحرير يعمل مع رئيس تحرير كل هؤلاء لديهم إلمام كامل بحدود مساحة
الحرية وبحدود ما يجوز ان يطرح وما يرفض حقيقة هذه الاشكالية مازلنا نعاني منها في كثير وفي معظم المواقع لدرجة أنك تستغرب أنك تجد مواقع تتشدد
بشكل غير طبيعي فتجد ما يطرح في الصحيفة اليومية يرفض في المنتدى وهذا شيء مضحك إذا كانت الصحيفة الرسمية المجازة من قبل الجهات الرسمية
ومجازة من قبل الاعلام وكل الجهات الأخرى تطرح قضية ما للحوار بينما تأتي في موقع حواري في الانترنت المفترض انه على الأقل يحفظ الحد الأدنى المتاح
تجد ان هذا الشيء يقص بالكامل، وهناك أسماء تطرد وهناك أسماء توقف طبعا في مواقع معينة فهذا يدل على أنه ليس هناك دراية كافية في كثير من المواقع
بما يجري على الساحة ليس هناك اتصال حقيقي طبعا لا أدعي أن تجربتنا في جسد الثقافة كانت تجربة مغايرة ولكن أزعم أننا نملك مجموعة كبيرة من
الاداريين الذين يملكون اتصالات ولنا اتصالاتنا في الوسط الثقافي وبالوسط الاعلامي وقدر الامكان نحاول ان نطرح ما تقبله الساحة بشكل راق بعيداً عن
الاسفاف وعن التهكم وبعيدا عن المستوى الهابط.
الصفحة الرئيسة
أقواس
شعر
فضاءات
نصوص
قضايا
تشكيل
المنتدى
مسرح
وراقيات
مداخلات
المحررون

ارشيف الاعداد


موافق

ابحث في هذا العدد

للاشتراك في القائمة البريدية

للمراسلة


توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت

Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved