أخو الهوى وأبوه بدر عمر المطيري
|
أنا للهوى أشدو
ولا أشدو لغيرك
يا هوى
علمتني يا عشق
كيف يميل بيَ..
الهوى
والروح كيف تتوق
نحو حبيبها...؟
والحب؟!
كيف يصير حبي
قصة
ومدى...
والعمر؟!
كيف العمر يغدو
جنة...
وهدى
أنا للهوى أشدو
ولا أشدو لغيرك
يا هوى أوصلتني تلك...
المسافات التي...
أودعتها..
وجدي..
وسعدي...
والهنا
بلغتني الداراتِ..
والأفياءْ..
والنيراتِ
من المنى
أنا لو شدوتُ
إلى سواكَ
تعطلت لغة...
الكلامْ
وتحجّر الدمع
الموارَى في دمي
وتبعثرت سبحات..
عمر ضائعِ
ملَّ الضياع
وتاه في أرض
الجفا
ما مل عمري
يا هوى
من مقلتيلك
ولا أرتوى
ما سار إلا
نحو عينيكَ اللتين
تألَقا
نادت عليَّ..
بأن تعالَ
فجئتُ
أستبق الوعود
من المنى
ومشيتُ
أعثر في القديمِ...
من الخطى
حتى أتيتْ
قدامي الهوى
خلفي الهوى
وبجانبي سرُّ
الهوى
ثم اشتملتُ
عباءتي
ومضيتْ
لا أدري..؟!
لكنني بالطبع
يجذبني الهوى
فأسير نحوه..
راضياً
كل الرضا
ما في العباة...
سوى الهوى
فأنا الهوى
وأخو الهوى
وأبوهُ..
| | |
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
|