الاقتصادية عالم الرقمي مجلة الجزيرة نادي السيارات الرياضية الجزيرة
Monday 07th March,2005 العدد : 96

الأثنين 26 ,محرم 1426

«ينزلق الثلج»
إصدار جديد لزهير كتبي
* الثقافية المحرر:
عقب لقاء أسرة الشؤون الثقافية بالجزيرة برئيس النادي الأدبي بالرياض الدكتور محمد الربيع في مساءات سابقة، علق أحد المتابعين للمجلة الثقافية برسالة (جوالية)، وما أكثرها هذا اليوم. ولطرافتها أردنا تبادلها، لأنه تكيل الاتهام للقصة القصيرة وكُتَّابها على هذا النحو: (أيها القاصون لماذا اختطفتم الأدب ولماذا تحتفون بالربيع لوحدكم؟!)، ولنا أن نورد بعض الشواهد والأسباب التي دعتنا للقاء مع الربيع. ولنا ضمناً أن ندافع عن فن القصة وكُتَّابها إن ورد في السياق العام ما قد يتجلى على هيئة تهمة تستحق أن ننبري للتصدي لها، وما عداه فيترك في العراء للهواء.
أولاً وقبل كل شيء، يجب أن نؤكد الأسباب والمسببات التي جاءت بهذا الاجتماع. فقد كان البداية مجموعة أحلام أدبية وخيالات معرفية متشابكة ومتماوجة في يقظة الزميل عبد الله السمطي، حيث جاشت ذاكرته بالعديد من الصور المعبرة، والتصورات المنطقية والمعبرة عن نادينا العزيز مما حدا برئيسه الدكتور محمد الربيع أن يأتي إلى صحيفتنا، وتحديداً إلى قسمنا محملاً بالعديد من الخطط والخطابات المشفوعة بالموافقات والوعود، بل جاء حتى بلائحة نظام الأندية الأدبية الذي صدر قبل نحو ثلاثة عقود ولم يُعمل بأبرز نقاطه وأهم قراراته، فكان هذا الحوار الذي جاء نزولاً عند رغبة الدكتور الربيع الذي جرت بينه وبين مدير التحرير الأستاذ ابراهيم التركي ترتيبات هذا اللقاء.
أما الأمر الثاني والأهم، وهو ما أحسبه دفاعاً عن أسرة القصة الذين حضر عدد منهم بناء على دعوات جاءت بعفوية، حيث تمت محادثة الزملاء محمد المنصور الشقحاء، وخالد اليوسف، وصالح الصقعبي وعبد الواحد الانصاري، وجاء من أهل المسرح بل ناظره والمنظر له دائماً الاستاذ محمد العثيم، وبحضور الزملاء، وشاءت الصدف أن لا يكون من بين الحضور أي شاعر، إذ جاءت فكرة اللقاء طارئة ومباغتة، وما أجمل هذه اللقاءات التي تأتي بلا ارهاق أو تكلف، ولم يكن لأهل القصة ومريديها أي أهداف نحو النادي وأنشطته، انما ظلت القصة وفنها الجميل هي المحاور الحاضر دائماً في مثل هذه اللقاءات المنبرية في وقت ترد فيه على الذهن ظاهرة غياب الشعر والشعراء عن المشهد الثقافي لأسباب بعضها معلن والبعض الآخر خفي لا ندرك أسبابه.
فالقصة القصيرة لم تسرق أو تختطف الأدب أو الابداع لو سلمنا جدلاً بفرضية هذا السؤال الذي يتجنى أكثر من كونه يستفهم، ويقلق بدلاً من أن يريح. فالجزيرة ممثلة بإدارة تحرير الشؤون الثقافية لم تكن يوماً محابية لفن دون فن، ولا لتيار على حساب آخر.. لكن هي فرصة يستثمرها أهل القصة فلا يلامون.. أو ينعتون بهذه النعوت التي تصورهم بهذه الصفات.
سترون في الشؤون الثقافية ما يسركم، وستطالعون من خلال (المجلة الثقافية) وصفحات الثقافة رؤى جديدة ومساهمات تقدم طيف الثقافة في بلادنا، وسنظل نواصل البوح والطرح، وسنحظى بفيض رضاكم حينما نقدم الجديد الجيد. فانتظرونا يا أحبة الثقافة، وأرباب القلم. فالقصة القصيرة، هي واجهة الثقافة وهي جسر قوي نحو الرواية التي بدأت تؤسس فهماً ابداعياً جديداً تنظر إليه بثقة وثبات.
الصفحة الرئيسة
أقواس
فضاءات
نصوص
قضايا
حوار
تشكيل
كتب
مداخلات
الثالثة
مراجعات
مكاشفة
ابحث في هذا العدد

ارشيف الاعداد
للاشتراك في القائمة البريدية

للمراسلة


توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت

Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved