أبو عادل ... كما عرفته
فهد العريفي
|
عرفت الصديق الوفي «أبو عادل» منذ سنوات، وكلما طالت سنين المعرفة واستمرت، كان يظهر بأثواب متجددة من النبل واللطف والانسانية والوفاء، فيزداد الاعجاب والتقدير لجهوده وبمواقفه الفاضلة. وقرأته قبل اللقاء من خلال ما كان يكتب في جريدة «اليوم» يوم كان مسؤولا عن شؤون التحرير فيها، فكانت من الدوافع التي حرصت بعدها على اللقاء به، والاستمرار في قراءته ابداعاته الجديدة.
كان اسلوبه ما زال بعيدا عن اغراض الدنيا، وبعيداعن الاهداف التي يسعى اليها البعض من خلال الكتابة، بل كانت كل اهدافه الخيرة تصب في مصلحة الوطن والمواطن وفي خدمة التوعية والثقافة والادب بكل صنوفها والوانها، لا تسمع منه كلمة جارحة ضد انسان، ولا تجد فيما يكتب غمزا او لمزا ضد مواطن، ويأخذك اسلوبه اللطيف في المحادثة والكتابة وتحرص على وجوده من خلال ما كتب ويكتب عنه، وكان يهتم ان تصل الفكرة او هدف «الخاطرة» التي يتطرق اليها الى اذهان الناس وعقولهم بلا غموض ولا تردد.
انه الاستاذ محمد العلي الاديب والكاتب المعروف والمحترم، وهذه من المميزات التي جعلت لهذا الاديب مكانة وقيمة في مجتمعه الخاص وفي المجتمع العام، رعاها وحافظ عليها من الانزلاق في المهاوي، بعيدة عن التزلق والنفاق والكلمة الرخيصة.
|
|
|
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
| 
