عناوين
البنتاغيت
فضائح التستر على حقائق الهجوم على البنتاغون
|
تأليف: تيري ميسان، ترجمة: زهير طالب.
القاهرة: مكتبة مدبولي، 2002م.
يكشف هذا الكتاب الذي ترجم لعدة لغات ، أكاذيب إدارة جورج بوش المدنية والعسكرية في الولايات المتحدة الأمريكية، حول الطبيعة الحقيقية للاعتداء الذي ارتكب ضد البنتاجون في الحادي عشر من سبتمبر، ويعرض فضائح التستر على حقائق الهجوم على مبنى وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون»، وخداع هذه الإدارة للرأي العام الأمريكي والدولي بأسلوب يشكل تعدياً خطيراً على الديمقراطية الأمريكية والقانون الدولي.
ويذهب المؤلف صاحب كتاب التضليل الشيطاني مستعينا بالوثائق وبتعليقات زملائه الصحفيين، إلى أن الإدارة الأمريكية الحالية لم تقدم الإثباتات الكافية والمنطقية حول الاصطدام بالبنتاجون، وأنها قد افتعلت هذا الحادث لتبرير مخططاتها العدوانية للهيمنة على العالم والاستيلاء على ثروات البترول، وإضفاء الشرعية على الحروب الاستباقية التي توقعها الولايات المتحدة بالدول الصغيرة بزعم أنها متواطئة مع الإرهاب، وأنها تشكل خطراً على الإنسانية بسعيها الحثيث نحو امتلاك السلاح النووي وغيره من أسلحة الدمار الشامل.
يمكن تقسيم الكتاب تبعاً لطرحه، إلى قسمين رئيسيين:
القسم الأول
ويحتوي على مدخل يمهد لتشريح الكذبة العسكرية لوزارة الدفاع الأمريكية حول اعتداء 11 سبتمبر على البنتاجون. ثم ست مقالات عناوينها وفقاً للترتيب الوارد بالكتاب هي: قطعة حطام زائدة، شهادات مبتورة، فرضية الصاروخ، مفعول الحشوة الجوفاء، اختفاء طائرة، المفارقة الرسمية، ثم يختم هذا التشريح بخاتمة. ومن خلال هذا القسم يتناول المؤلف ما أسماه بالكذبة الشيطانية لإدارة بوش، بالتشريح والتحليل والبراهين والصور، ويكشف عن ضعفها وعن حقيقة أن اعتداءات 11 أيلول/ سبتمبر.
القسم الثاني
ويشمل عدة ملاحق: مقالتين بقلم سينتيا مكيني النائبة الديمقراطية عن المقاطعة الرابعة في ولاية جورجيا، والتي تنشر مقالاتها بعمود صحفي تحت عنوان «منبر حر» تطرح في الأولى عدداً من الأسئلة موجهة إلى جورج بوش بعنوان «من المهم أن يرد السيد بوش على الأسئلة التي طرحتها أحداث الحادي عشر من أيلول/ سبتمبر» وفي المقالة الثانية تكشف عن ناطقين باسم المجمع الصناعي العسكري تهكموا بها ونعتوها بنصيرة نظرية المؤامرة؛ وذلك لأنها طالبت بفتح تحقيق برلماني يرمي إلى الكشف عن نوع التحذيرات التي تلقتها إدارة بوش قبيل اعتداءات سبتمبر، وبأن يقود الكونجرس تحقيقاً شاملاً يتعلق بأكبر فشل سُجل في ميدان الاستخبارات بتاريخ الولايات المتحدة. كما يشمل هذا القسم ثماني مقابلات صحفية لديجيبرسي مع عدد من النواب الأمريكيين والصحفيين وشهود العيان حول حقيقة الاعتداء على البنتاجون وما تبع حوادث 11 سبتمبر من عمليات تقليص الحريات المدنية الأساسية التي أطلقها البيت الأبيض بحجة محاربة الإرهاب، وما طرح من أسئلة حول مدى صدق الإدارة الأمريكية في ادعاءاتها وعن سبب عدم اتخاذ أي إجراء أمني قبيل 11 أيلول. ثم يختم المؤلف محاضرته التي ألقاها يوم 8 نيسان/أبريل 2002م، بمركز زايد للتنسيق والمتابعة تحت رعاية جامعة الدول العربية حول «من حرض على اعتداءات 11 أيلول/ سبتمبر؟».
الكتاب موجه إلى القارئ الغربي عامة والأمريكي العارف بالشخصيات التي وردت أسماؤها بالكتاب على وجه الخصوص. وهو يأخذ شكل المقالات والتحقيقات الصحفية ويأتي كتكملة للتحقيق حول الاعتداء على البنتاجون.
يقع الكتاب في «150» صفحة من القطع العادي.
|
|
|
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
| 
