حين أفصحتُ
|
*عبد الرحمن غانم:
وحين أفصحتُ ..
قلت .. إنك كنت تعلمين
أني آت إليك ..
وأني لا ريب .. يجذبني الحنين
وتساءلت ..
لو لم أكن قلت ..؟
هل كنت حقاً تفصحين؟!
وسألتك ..
من حرك اللهب الدفين؟
من أعلمك أني ..
آت إليك ..
وأني لا ريب .. يجذبني الحنين؟!
قلت: عيناك ..
عيناك قالت ..
عيناك كانت تصرخ ..
كانت ..
تنضح بالأنين.
عيناكِ .. قالت ..
وعيناي .. كانت ..
قد اطمأنت ..
طال الزمان ..
قصر الزمان ..
فأنت آت .. لا ريب ..
ولننسى ... دورات السنين
آت لا ريب ..
آت.. كي تزيل رماداً..
يخفي سنوات من لهيب الأحلام
آت لا ريب ..
كي تؤانس وحدتي وسط الزحام ..
كي تجعلني حقا أنام
آت .. حاملاً نسمات ندية ..
اتنسمها للمرة الأولى ..
نقية
آت .. كي تشاطرني الحلم ..
أواه ..
ما أحلى أن نقتسم الحلم ..
وهاأنذا .. أتيت ..
كما قلتِ .. لاريب آت ..
بين يديك ..
ألتمس الدفء ..
أرجوك انفضي عنك غبار الماضي
..
وتعالي ..
تعالي إلىَّ ..
نلتمس الودَّ سويا ..
حبيبتي ..
عيشي الحقيقة ..
فقد أتيت ..
وإنك أبداً .. لا تحلمين.
| | |
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
|