الاقتصادية عالم الرقمي مجلة الجزيرة نادي السياراتالجزيرة
Monday 10th July,2006 العدد : 161

الأثنين 14 ,جمادى الثانية 1427

تفاعل حول لقاء عبدالله حماس
بادغيش: الوقت غير مناسب لطرح الملاحظات على تقرير البيت

*إعداد- محمد المنيف:
في العدد (158) من المجلة أجرينا حواراً موجزاً مع الفنان عبدالله حماس رئيس مجلس إدارة بيت التشكيليين حاولنا من خلالها الاطلاع على واقع البيت ومعرفة حقيقة الزوابع التي تثار حوله حتى كادت أن تكون تسونامي تشكيلي لا يمكن التنبؤ بنتائجه إلا أن بعض ما جاء في إجابات الزميل الفنان عبدالله حماس كان مثار جدل للأوساط التشكيلية هناك في «جدة»، المهم هنا أننا نحمل اليوم عدد من ردود الفعل والتعليقات لأسماء نرى أنها تمثل رأي شرائح المجتمع التشكيلي في جدة مقابل صمت الكثير عن المشاركة رغم أن الأمر يهمهم كونه يتعلق ببيت يحتاج للملمة أطراف أسرته وتقريب المسافة الوجدانية بينهم خدمة للبيت وللفن بشكل عام.
نحن اليوم حينما ننشر الآراء أو الردود أو وجهات النظر مع ما تحمله من بعض العبارات التي نجزم أنها لا تعني الفرد بذاته بقدر ما يعنى بها الهدف، ففي كشف الحقيقة ما يسهل معالجتها خصوصاً إذا وجدت القبول بروح رياضية، فالبيت ملك لكل الفنانين ومن المؤسف أن يعتقد أنه لفناني جدة ومن المؤسف أيضاً أن لا يشترك في عضويته فنانون من مختلف مناطق المملكة ليخفف العبء على المحيطين به، كما أن في نشرنا ما ورد لنا من ردود حق لا يمكن تجاهله أو غض الطرف عنه بناءً على نهج الصفحة وتوجهها في طرح قضايا الساحة بكل وضوح على أن نرتقي بمستوى الحوار ونضع القضية التشكيلية هدفاً نسعى لحلها جميعاً بإصلاح ما يمكن إصلاحه بشكل معلن صريح بعيد عن النميمة أو الغيبة التي تدار في بعض الملتقيات أو المجالس التشكيلية.
نبدأ برسالة الفنان عمر بادغيش التي قال فيها:
اطلعت على الحوار الذي تم مع الأخ الفنان عبدالله حماس في العدد رقم (158) من المجلة الثقافية وكذلك (التقرير) الذي أعده القائمون على إدارة بيت التشكيليين كأنشطة (إنجازات) خلال فترة محددة ولي بعض الملاحظات والانتقادات والمقترحات التي أعتقد بأنه لا داعي لسردها الآن بما أننا مقبلون على إعادة تنظيم وهيكلة للنشاط التشكيلي في مملكتنا الحبيبة تقوم به مشكورة وزارة الثقافة و الإعلام الموقرة وينتظر نتائجها بفارغ الصبر كافة الفنانين والفنانات.
إن (الإنجاز) الحقيقي لبيت التشكيليين يكون في بث روح التعاون والتكاتف والرغبة في تقديم شيء ولو بسيط لخدمة وتطوير التشكيل السعودي ليكون مرآة تعكس بصدق هذا الجانب الثقافي من مجتمعنا أمام العالم كله.
ختاماً، الشكر الجزيل للمجلة الثقافية على اهتمامها المتواصل بكل ما يتعلق ببيت التشكيليين وبالفن التشكيلي محلياً وعربياً بل وعالمياً.
الفنان أحمد منشي والتفاصيل
التساؤلات الكبيرة التي طرحتها المجلة الثقافية لصحيفة الجزيرة المصونة، ضمن محتوى الحقيبة التشكيلية في عددها (185) للفنان: محمد المنيف، تساؤلات تعبر عن حجم الحدث، وتهدف لغاية نبيلة تستهدف الوقوف على حقائق بيت التشكيليين المتكئة على الحجج والبراهين، ودعوة للمكاشفة، فالبيت حقاً قد غدا جزءاً من قضايا التشكيل، فكان موعدنا مع حضور الوفاء كسلوك قيمي جبلنا عليه، عرفان لمن فتح باب المعروف...
مؤثث بالثاء وليس السين..
في البداية أحب أن أصحح معلومة وردت في بداية الحوار والتي مفادها، اعتبار الفنان: طه صبان، من مؤسسي بيت الفنانين التشكيليين بجدة، وللتوثيق يستوجب الأمر تصحيح تلك المعلومة، فالصبان، يعد أول رئيس للبيت وهذا أمر لا يختلف عليه اثنان، ولكن اعتباره مؤسساً للبيت فهذا أمر فيه الكثير من المغالطات ومجافاة للحقائق، فالمؤسس الحقيقي للبيت هو المهندس د. محمد سعيد فارسي، وهنالك أعضاء قد ساهموا في التأسيس مادياً أو معنوياً، أذكر بعضهم على سبيل المثال لا الحصر كلاً من د. عبدالحليم رضوي (رحمه الله)، د. عبدالله مناع، الأستاذ عبدالمقصود خوجه، د. رضا عبيد د. عبدالله دحلان، د. سامي عنقاوي.
أما الفنان صبان، مع احترامي الشديد له شخصياً، يعد من (المؤثثين) بالثاء وليس السين، حيث أسهم مع غيره من الأعضاء في اختيار أثاثات البيت وتجهيزاته ليكون معلماً من المعالم السياحية والحضارية، إلى جانب إدارة دفته بكل اقتدار في البداية، حيث اختلف الوضع بعد أن قام كاتب هذه السطور بوضع لوائح وأنظمة البيت التي استحسنها الرئيس ومعظم الأعضاء، حيث تدخلت معاول الهدم لا البناء، الأمر الذي أدى إلى زعزعة الثقة مما ولد الفتن والتناحر والطعن بين أعضاء البيت في غير موجب، فكانت بداية النهاية لحلم ما زال قائماً.
كلام إنشائي مراوغ..
لعل كل من اطلع على الحوار، يدرك الأسلوب الإنشائي غير المجدي الذي لا يحقق الهدف من الحوار، والبعيد كل البعد عن الصراحة والوضوح ، فيه الكثير من التملق بمناسبة وبدون مناسبة، إلى جانب احتوائه على العديد من المغالطات والأحداث البعيدة كل البعد عن المصداقية.
تناقضات.. وأوهام..
فقد ورد في الحوار أنهم.. يبحثون عن مصادر للدخل، وفي نفس الوقت وفي موقع آخر يقول: وزيادة عدد أعضاء البيت من (13) عضواً إلى (250) عضواً، إضافة إلى تكلف أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز، دفع قيمة إيجار صالة العرض الخاصة بالبيت، فهل من المعقول أن يجهد المشرفون على البيت بعد ذلك للبحث عن مصادر دخل أخرى، علماً بأن قيمة عضوية البيت تقدر ب (500) ريالاً سعودياً، حيث إن مجموع قيمة العضوية تقدر ب (125000) ريال، إضافة إلى ما ورد في الحوار أن هنالك بعضاً من رجال الأعمال متكفلون برعاية العديد من برامج البيت، وفي اعتقادي أن هذا المبلغ يغطي جميع تكاليف ومتطلبات البيت المالية ويفيض ، فلما نلهث وراء مصادر دخل أخرى؟!! ولما لم ترد سلفة الفنان عمر بادغيش، إلى وقتنا الراهن؟!!.
البعد عن المصداقية..
يحاول المريب أن يقول خذوني، فقد ذكر في الحوار عن استشارة كبار الفنانين والاستفادة من خبراتهم،؟!! وردت من الفنان المنيف، توجيه التساؤل للمستشارين عن حقيقة الأمر.. وهل قام باستشارتهم في أمر ما..
ومن ناحية أخرى.. أين هو.. من نصائح الصبان وقنديل وغيرهم؟!!
إلى جانب كثرة الادعاء بتنفيذ العديد من الفعاليات، في الوقت الذي قام غيرهم بتنفيذها، حيث بدأت الحقيقة تأخذ دورها في البروز كالشمس، ولعل ما ورد في الحوار من تراجع المشرف عن ادعاءاته في قوله: فيما عدا معرض واحد.. والله يعلم فقد يصرح بأنهم معرضين في لقاء آخر..
ومن ناحية أخرى إن دعوة المشرف على البيت جميع أعضائه (والفنانين عامة)، هي دعوة لا تتعدى كونها دعوة من أجل حضور إعلامي، لا تمثل حقيقة الواقع المعاش.
الحاجة للضبط..
لقد تكرر في الحوار وغيره من الحوارات الحديث عن ورش العمل والدورات التدريبية، ولا أدري على أي أساس أقيمت تلك الدورات، وما هي مؤهلات المدرب في هذا المقام أم أن العملية قد أخذت الطابع النمطي الهزيل المؤكد لسطحية التخطيط، فالمدرب الذي ورد ذكره في الحوار غير مؤهل أصلاً للقيام بدور المدرب، فالكل يعلم أن الأنامل التي رسمت حبات الرمان وعناقيد العنب قد أصابها الشلل بعدما أفل وذوت القوى المحركة لها.. فأخذت ترتعش، وفي هذا المقام يتبادر إلى ذهني عدد من التساؤلات تبحث عن إجابة شافية بكل مصداقية وهي كالتالي: منهم المدربون المختصون المؤهلون الذين يشرفون على هذه الدورات؟
كما ورد في المطبوعات التي توزع في كل مناسبة وبدون مناسبة.
ما الجهة الرسمية المخولة بإصدار شهادات معتمدة لتلك الدورات؟ وعلى أي أسس تم اعتماد تلك الشهادات؟. ما المنهج الموضوع لتلك الدورات؟ أم أن الاجتهادات غير المنضبطة تعد منهجهاً ومنهاجاً؟.
ومن ناحية أخرى للقضية، أرى أنها مهزلة تدريبية لا دورات تدريبية.
عفواً هنالك وعي.. ولكن.. يضيف أحمد منشي قائلاً: لقد استبشر المهتمون بالفن التشكيلي بولادة البيت، وكانت الآمال تعقد عليه في ظل غياب دور الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون، فكان من الطبيعي أن يلم البيت شتات الفنانين وجعلهم يجتمعون على لحمة الفن، مما شكل لهم هاجساً آخر يهتمون به لتحقيق طموحاتهم وتطلعاتهم المستقبلية، فمن خلاله برز المنتدى التشكيلي، الذي يشرف عليه في الوقت الراهن الزميل التشكيلي عبدالعزيز عاشور، خارج نطاق البيت، كما أن بفضل مجهودات أعضائه تم إنشاء صالة العرض بالبيت مشاركة مع مؤسسة أهلية.
وفي اعتقادي الشخصي أن الأزمة الحقيقية للبيت بدأت بإقالة رئيسه الفنان: (الصبان) بقرار فردي، صدر عن مؤسسه د. الفارسي، في الوقت نفسه طالبت من الفنانين والصبان، ضرورة رفض ذلك القرار من خلال تقديم خطاب استنكاري، للخطوة التي أقدمها عليها المؤسس، حيث تعد ظاهرة خطيرة غير مسبوقة، تستدعي مناقشتها، حتى تستقيم الأمور، إلا أن الصبان رفض ذلك اعتزازاً بنفسه لما قدمه وبذله من مجهودات سخية قوبلت بالرفض، إلى جانب ظهور معاول الهدم التي مارست مهامها بشكل غير موجب، منها أن الأستاذ صالح التركي، لا يرغب في تواجد كاتب هذه السطور ضمن الهيئة الإدارية للبيت كما جاء على لسان رئيس البيت، وأعتقد جازماً بأن مثل هذه العبارة لا تصدر من شخص في نبل الأستاذ التركي، إلى جانب الدور الذي لعبه أحد التشكيليين تجاه المدير الإداري للبيت، الأستاذ هشام قنديل، دون وجه حق. أنها أحداث مؤسفة لا يمكن تجاهلها أو التغاضي عنها بأي شكل من الأشكال، إذا كنا جادين في البحث مواطن الخلل.
وتوالت الأحداث غير المشجعة لضمان الاستمرارية في نسق وتوجه يليق به كصرح حضاري للثقافة البصرية، إلى أن تسلمت البيت للجنة العمومية بالمكتب الرئيس لرعاية الشباب بمنطقة مكة المكرمة، التي لم تكلف نفسها الاجتماع بالفنانين لمرة واحدة، ولقد كتبنا عن ذلك مراراً وتكراراً فقد أسمعت إذ ناديت حياً ولكن لا حياة لمن تنادي، وما هذه الانتقادات على اللجنة العمومية إلا تعبير عن وعي الفنانين بأهمية هذا الصرح ومكانته الاجتماعية والفنية، وفي نفس الوقت لزم البعض الصمت، واكتفى بالابتعاد عن أجوائه الخانقة، نتيجة لليأس والإحباط، واعتقد جازماً بأن البعض قد قام بإزالة شيء اسمه بيت الفنانين التشكيليين من ذاكرته، ليستمع بفنه كما يريد لا كما يريده الآخرون.
وأتذكر في الاجتماع الذي دعانا إليه الفنان الفاضل عمر بادغيش الذي تم تعينه مشرفاً على البيت في الآونة السابقة، بحضور الأستاذ سلمان الكعيد، نائب اللجنة العمومية للبيت، حيث قام عدد من الفنانين بالمطالبة بضرورة عقد اللجنة العمومية للبيت، لترشيح رئيس منتخب وفق معايير وضوابط معينة، إلا أن الطلب رفض، بل وتم التأكد على ضرورة تعيين مشرف إداري للبيت فقط، لتوصد بذلك جميع المنافذ والأبواب في غير موجب.
فمن سياق الحديث ندرك أن السبب الحقيقي وراء أزمة البيت يكمن في لجنة تعمل وفق المزاجية والأهواء، ليس لديها أي منهجية حضارية للارتقاء بالوعي الثقافي فيما يتعلق بالثقافة البصرية، فالفنانين غير عاجزين عن إدارة ثقافتهم، ولكن قد يكونوا كذلك عندما تخفق الجهة المعنية عن القيام بدورها على الوجه المطلوب، فيأخذ الإشراف النمط الرسمي، فيكون هنالك إلغاء لشفافية الحوار والجدل وأدب المخالفة، ورفع الحرج دون إلغاء للرأي والرأي الآخر على حد سواء، مما يساهم في تلمس جانب الصواب بطريقة حضارية راقية.
وفي الختام أشكر الفنان والإعلامي القدير محمد المنيف، لعرضه الحوار بأسلوب احترافي عالي المستوى، كشف عن الكثير من الحقائق المغيبة على الرغم من التماس العذر تلطفاً لضيف الحوار، يتلمسها قراء الحوار لما بين السطور وليس لما في السطور من عبارات منمقة لا تشكل الواقع التراجيدي المعاش، وحقيقة الأمر أن كتابة هذا التعقيب هو في حد ذاته دلالة مؤكدة لوعينا بأهمية الحوار خدمة لبيت يشكل صرح ثقافي ومعلم إبداعي، فلا قنوط من رحمة الله، إذ لا بد من الجدل والتحاور والاختلاف البعيد عن الخلاف، كي تستقيم حالات الاعوجاج في معطياتنا.
وحيث إني ممن لا يلبس الحقيقة قميصاً، سارعت في توضيح ما تم إخفاؤه عن الرأي العام، وتنوير المسؤولين بما يجري خلف الكواليس من أفعال غير موجبة ترمي بظلالها على الساحة التشكيلية لتشكل عبئاً جديداً يزيد من أثر المعاناة ، فحقيقة مرة خير من خداع ناعم، فقد نستطيع رسم الزهرة ولكن من أين نأتي بالرائحة؟ فالعطشان دائماً يحلم بالماء، فما أحوجنا إلى لمسة وفاء مقرونة بانتماء حقيقي ممزوجة بروح وطنية صادقة.
العبلان يسأل عن
اختفاء المصداقية
من جانبه بعث لنا الفنان محمد العبلان تعقيبه الذي قال فيه، لست مختلفاً مع الأستاذ عبدالله حماس.. شخصياً.. فهو فنان رائع وله مكانته الفنية المعروفة وقد ذهبت إليه شخصياً أطلب اجتماعاً للأعضاء وقد وعدني بذلك بشرط أن نحدد الأمور التي نتناقش فيها.. بمعني أننا لن نتعرض إلى التقرير السنوي المظلل ولكني أرفض هذا الأسلوب وأتساءل لماذا لم ينسب العمل لأصحابه؟ لماذا نجد أن أبجدية المصداقية قد محقت. هل هو العجز.. علي الإبداع وتقديم الجديد والمختلف فهناك الكثير من المشروعات التي تم تحقيقها والتخطيط لها بفترة رئاسة عمر بادغيش والتي لم تتجاوز شهرين، وها نحن خلال السنة وبعد إعفائه لم نجد فعاليات حقيقة قام بها البيت إلا مما خططنا له بفترة الأستاذ عمر بادغيش وبعد ذلك تم رفع التقرير السنوي ينسب كل تلك الأنشطة للفترة الحالية بكل بساطة.
التقرير السنوي مضلل!!!
هناك أدلة قاطعة ووقائع تثبت ذلك منها على سبيل المثال برشور 63 فناناً والذي ضم أسماء القائمين على المعرض معرض المبدعين الجدد (الذي غيروا اسمه إلي تباشير ملونة) معرض (أنا فنان) أسالوا الفنان أحمد منشي.. اسألوا إيمان الصخي من سلم الملف للأستاذ حماس، وغيرهم إذا لم نكن صادقين مع أنفسنا كيف نريد من الآخرين أن يصدقونا. أتساءل أيضاً لماذا لم يجتمع البيت بأعضائه خلال فترة حماس ولو مرة واحدة.
هل هي عدم القدرة على المواجهة لماذا لم يتم الاتصال بفنانين لهم مواقف جادة وإنجازات جديرة أن تدفع بالبيت إلى الأمام ويكتفى بجمع الباحثين عن منافع شخصية مؤقتة ستزول بإذن الله..
يقال إن هناك 250 عضواً للبيت ولكن لا يوجد دعم؟ أين المبالغ المستلمة من تلك العضويات والبالغة 500 ريال لكل عضو ألا يكفي 125 ألف ريال دعم للبيت؟؟ المشكلة هنا.... لقد جاء رئيس البيت بالتعيين ولم يختر من قبل الفنانين أنفسهم عكس عمر بادغيش الذي تم اختياره من قبل الفنانين.. وقد حمل المسؤولية بكفاءة وشجاعة.. حتى تم إعفاؤه بطريقة تعسفية لا تخضع لأي أسباب منطقية ولا أريد الخوض فيها الآن لأنها ببساطه مضحكة جداً تجعلنا نصفق كثيراً لهذا الرجل الرائع والفنان الصادق عمر أحمد بادغيش يكفي هذا حتى نعرف أسباب هذا الفشل وعدم التوفيق الذي يلازم البيت.
أخيراً أطالب الآن.. بإقامة جمعية عمومية واختيار رئيس للبيت بانتخاب الأعضاء والفنانين أنفسهم.. لا نريد تدخلاً من أحد في بيتنا كفانا.. اختيارات فاشلة.. والأمل في الله ثم في وزارة الثقافة.. التي أتمني أن تقوم بدورها كاملاً وأن تدعم البيت بانتخابات حرة نزيهة..
خاصة وأن المسئولين بها يعرفون أكثر الحقائق.. ومستعدون للالتقاء بهم وتوضيح الأمور.. ما كتب وما لم يكتب وتقبلوا جل التحايا.. ولجريدتنا الرائعة الجزيرة كل الحب.


monif@hotmail.com

الصفحة الرئيسة
أقواس
فضاءات
نصوص
تشكيل
مداخلات
الثالثة
مراجعات
سرد
ابحث في هذا العدد

ارشيف الاعداد
للاشتراك في القائمة البريدية

للمراسلة


توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت

Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved