الاقتصادية عالم الرقمي مجلة الجزيرة نادي السيارات الرياضية الجزيرة
Monday 10th October,2005 العدد : 126

الأثنين 7 ,رمضان 1426

إطلالات تشكيلية
النحاتون يتفاعلون ويعقبون
تلقت «الثقافية» تعقيبين من اثنين من أبرز النحاتين المحليين ممن لهم مساهمات فعالة في مجال النحت رداً على الرسالة التي نشرناها في العدد 124 يبحث فيها أحد الفنانين من مصر الشقيقة عن سبل التعرف على فناني النحت بالمملكة، أحد هذه الردود من الفنان عبدالرحمن العجلان، والآخر من الفنان سعود الدريبي تضمنت ردودهما بعضاً من الآراء نستعرضها على النحو التالي:
اطلعت على العدد الصادر من المجلة الثقافية بالعدد رقم 124 يوم الاثنين الموافق 22 شعبان 1426هـ ص 12 بشأن إحدى الرسائل التي وصلت اليكم من أحد الإخوان المصريين المهتمين بالفن التشكيلي السعودي خاصة ما يتعلق بالنحت.. وتأكيداً لما أبداه سعادتكم من بعض المعلومات القيمة عن فنانين وأنا منهم مشكوراً فإن الصفحة التشكيلية بالجزيرة خلال السنوات الماضية هي أحد المنابر الثقافية الوطنية بدون منازع التي نرتوي منها وإحدى الوجهات المشرقة من صفحات هذا الوطن الذي ما زال القائمون على مجال الثقافة به هم منابر اشعاع وميدان اثراء.
والصفحة التشكيلية بالجزيرة هي أحد البيادر التي يستفيد منها جميع الفنانين والمهتمين بهذا المجال رغم ما تواجهه من صعوبات عديدة.
كما أكرر شكري لكم على المجهود المتميز الذي تظهرون فيه أن الفنان التشكيلي السعودي صورة من صور هذا الوطن المشرق بجد وبدون محاباة، وان الصفحة في حقيقة الواقع هي أكثر اهتماما من غيرها من الجهات الأخرى التي هي في الأصل من مسؤوليتها نشر نشاط الفنانين وابراز اعمالهم على حقيقتها.. ويستطيع كل راغب الاطلاع على معلومات أو عناوين هؤلاء الفنانين بالمملكة، وأن هذه الجهات وعلى رأسها ادارة الشؤون الثقافية بوزارة الإعلام والثقافة التي نرجو منها الكثير والكثير للفنانين بعد تحويلها من الرئاسة العامة لرعاية الشباب لتلبس لباسا جديدا ولونا ناصعا لتشع أعمال الفنانين بالداخل والخارج والبحث عن استراتيجية جديدة من اعداد المعارض بالداخل والخارج والعاملين كذلك فيها خاصة أن هذا النشاط أنيط بها مؤخرا لتمسح غبار الخمول في السابق والنهوض بقوة، وهذا ما نرجوه مستقبلا، وأن المطالب التي تتكرر من جميع الفنانين ليست مستحيلة ولا غائبة بل بمقدور المسؤولين بالوزارة تنفيذها والحرص على استمرارها لأن الجميع يعمل من أجل الوطن وليس غيره.. وعند طرح هذه الأفكار ومناقشتها تتقارب الرؤية وتتحقق الأهداف وتكون هناك نتيجة قوية مطرزة بالابداع وتتقارب المعارف ويلتقي الجميع ليكون مصدرا إعلاميا للمملكة العربية السعودية.
واخيرا أنا على استعداد بالتواصل وغيري من الفنانين عن طريق المجلة الثقافية وغيرها لامدادها بكل ما يحتاجه راغب أو باحث من معلومات، وهذا واجب من واجبات كل مواطن صالح نحو هذا الوطن.
بكل فخر واعتزاز.. (الجزيرة الثقافية لها شرف أن تكون جسراً بين المبدعين).
عبدالرحمن بن عبدالله العجلان الرياض
* * *
اطلعت على ماكتبتم في إطلالات تشكيلية في العدد رقم 124 بتاريخ 22-8-1426هـ حول تساؤل الأخ الفنان المصري حول النحت والنحاتين السعوديين وأحببت أن أفيد بما لا يخفى عليكم بالآتي:
أنا الفنان: سعود الدريبي:
سبق وأن أقمت دورات تدريبية على فن النحت ولديّ استعداد لإقامة دورات تدريبية في أي مكان وأن سمحتم لي بالاطالة فإن بامكان الفنان التعامل مع النحت كالتالي:
1- نحت التوجيه: وهو غالبا ما يكون للخامة فيه السيطرة حيث ان الفنان يستمد فكرته مما يظهر فيها من إيحاء أو شكل يقوم الفنان بناء عليه باعدادها للعرض بإضافة بعض اللمسات التي لا تغير جذريا في الشكل الأصلي الذي كانت عليه القطعة وهو ما يظهر على أغلب أعمال الفنانين بالمنطقة الوسطى.
2- نحت الكتلة: وهو الذي يكون للفنان السيطرة الكاملة عليه ويحولها حسب فكرته وتدل على تمكن الفنان من خامته وأدواته.
وكما في الفنون الأخرى فإن فن النحت يمكن أن يضاف إليه خامات أخرى وذلك بالدمج كأن يدمج الخشب مع الحجر أو مع الزجاج.
أما الأدوات فإن الشاكوش والأزميل هما المعيار الحقيقي للفنان، مع إمكانية الاستفادة من السبل الحديثة كاستخدام الآلات الحديثة مثل الصاروخ والدريميل، والدريل، والروتاري، مع تبديل ريشها حسب الخامة. وحول تساؤل الأخ عن الخامات فإن النحّات يستطيع التعامل مع جميع أنواع الصخور والخشب والحديد والألمنيوم.
هذا ما أحببت أن اطلعكم عليه شاكرا ما تقومون به من جهود مبذولة في سبيل إثراء الساحة.
ولمن يرغب الاطلاع على أعمال الفنان الدريبي والتعرف على تجاربه يمكنه الدخول إلى موقعه على النت وهو
ams art@hotmai.com
الصفحة الرئيسة
أقواس
شعر
فضاءات
نصوص
تشكيل
كتب
مداخلات
الثالثة
مراجعات
سرد
ابحث في هذا العدد

ارشيف الاعداد
للاشتراك في القائمة البريدية

للمراسلة


توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت

Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved