الاقتصادية عالم الرقمي مجلة الجزيرة نادي السيارات الرياضية الجزيرة
Monday 11th July,2005 العدد : 114

الأثنين 5 ,جمادى الثانية 1426

إطلالات تشكيلية
بين الهواية والموهبة.. شعر من لا يملك الإمكانات الإبداعية وإثباتها في الساحة التشكيلية المحلية في هذه المرحلة من التواجد المتعدد والمتنوع والسريع عليه بأن يسلم عهدته وعدده ويقفل مرسمه ومن المؤسف أن نرى بعض مدعي الفن التشكيلي من الفنانين او الفنانات ممن أتيحت لهم فرصة التشجيع والإشادة تقديرا لهوايتهم وليس لمواهبهم، ففاقد الشيء لا يعطيه، هذه الفئة مع أنها قليلة إلا أنها تتصدر الساحة بالادعاء إنهم الأهم والأفضل مع إغفال دور الآخرين ونسيان من كان لهم فضل في دعمهم خصوصا الصفحات التشكيلية فتلك الفئة لا تقبل النقد نظرا لهشاشة تجاربهم.
ومع هذا تجدهم يمتلكون السنة سليطة بللت بالسموم ينفثونها هنا وهناك مع علمهم ان البقاء للصادق المكشوف وليس للمغلف بورق لامع يخفي الأكاذيب.
هدى وهداية والإبداع المشترك
قبل فترة صدر ديوان رائع تمازجت فيه الإبداعات بين الكلمة أو القصيدة وبين الريشة والألوان لكل من الشاعرة والإعلامية هداية درويش والفنانة هدى العمر قدمت الأولى قصائدها والثانية بلوحاتها فكان العمل ناجحا مع أن التجربة تتكرر في كل زمان ومكان ومع هذا فالإبداع لا يكتمل إلا إذا ذاب في بعضه البعض دون حدود ليصبح عملا له مذاق مكتمل، الفنانة هدى العمر لا يتوقف نشاطها على اللوحة فلها أيضا تجربة صحفية مع الصفحة التشكيلية بجريدة الجزيرة من خلال المقالات أو التحقيقات نتوقع أن نراها في إصدار مستقل.
الدهام يعود للجمعية
المعرض التشكيلي المشارك ضمن الأسبوع الثقافي السعودي الذي أقامته وزارة الثقافة والإعلام بالبحرين وقامت على تنظيمه جمعية الثقافة والفنون كشف لنا عودة الفنان سمير الدهام إلى نشاطه في الجمعية بعد أن انقطع فترة سافر خلالها إلى مدينة جدة، الكثير من الفنانين يرون في عودة الفنان الدهام للجمعية ما يخدم الفن التشكيلي ويحرك المياه الساكنة نحو العطاء نتيجة تمتع الدهام بالعلاقات متميزة مع مختلف الفنانين.
جمع الماء في غربال
كل يوم يطالع فيه القارئ أي من صحفنا المحلية يجد ردا من إدارة العلاقات العامة بجمعية الثقافة والفنون، تلك الردود تحمل محاولات مستميتة لإقناع القارئ المثقف بأن ما يكتب عن الجمعية وفي كل تخصصاتها من مسرح وتشكيل وفنون شعبية من نقد يعتبر تجني وإساءة للجمعية، هذا التفاعل من إدارة العلاقات يواجه بالتعليقات منها تشبيهها بصيد الماء بالمنخل والبعض الأخر يأسف لهذا الجهد الذي لا طائل منه فكل المعنيين بالثقافة والفنون يعون ما تعنيه تلك الردود ولديهم القناعة بعدم جدوى أي تصريح أو رد أو خبر عن برامج الجمعية بعد هذا العمر الطويل من تدني الأنشطة أما القارئ العام فليس لديه أي علم بالجمعية أو أنشطتها، لهذا نقول إن على من يتولى الرد على مطالب المثقفين أن يطأ ما تطأه أقدامهم من رمضاء لا أن يكتب من خلف المكاتب المكيفة.
جازما أن من يتولى تلك الردود لا يعلم ما يدور في الساحة التشكيلية او المسرحية إلا بقدر علمه باللغة الصينية كما يقولون.
الوهيبي يلامس الحقيقة دون تصريح
قضايا سرقات الكاريكاتير التي كشفت لبعض الرسامين المحليين كانت مجالا كبير للحديث بين قراء الصحف عودا إلى أن الكاريكاتير يأتي في مقدمة اهتمامات القارئ كما أن تأثيره في طرح القضايا لا يقل عن المقالة ولهذا فهو تحت المجهر وتحت رقابة القراء في هذا الوقت الذي سهل فيه الوصول إلى الكثير من الحقائق فللفنان إبراهيم الوهيبي أحد رواد الكاريكاتير السعودي رأي حول هذه الظاهرة نشر له في جريدة الشرق الأوسط لامس من خلاله جانب لا يقل أهمية، وهو النقل المباشر من الفنانين أصحاب الأساليب المعروفة أمثال الوهيبي، فهناك فرق بين النقل أو التقليد وبين التأثر الذي ينتهي عندما يحقق الفنان الناشئ أسلوبا أو طريقة يتميز بها فينفصل تلقائيا عن المحاكاة أو المطابقة.
الوهيبي استطاع أن يوجد له نهجا تقنيا في أعماله لا يمكن تجاوزه أو تجاهله أصبحنا نشاهده في أعمال بعض الرسامين.
الصفحة الرئيسة
شعر
فضاءات
نصوص
تشكيل
المنتدى
مداخلات
الثالثة
مراجعات
ابحث في هذا العدد

ارشيف الاعداد
للاشتراك في القائمة البريدية

للمراسلة


توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت

Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved