الاقتصادية عالم الرقمي مجلة الجزيرة نادي السيارات الرياضية الجزيرة
Monday 11th August,2003 العدد : 24

الأثنين 13 ,جمادى الثانية 1424

عناوين
أصول علم التعمية
* أصول علم التعمية
* مركز الملك فيصل للدراسات والبحوث الإسلامية ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية
* الطبعة الأولى
عن مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية صدر المجلد الأول من سلسلة: أصول علم التعمية العربي، التي تتكون من تسعة مجلدات تمثل مجموع نسخ خمس عشرة مخطوطة تم اكتشافها مؤخراً في عدة مكتبات في أنحاء مختلفة من العالم، بخاصة إستانبول، ويشرف على إصدار السلسلة الدكتور محمد المراياتي، الباحث المتخصص في علوم الشفرة، ويساعده الدكتور يحيي مير علام، والدكتور محمد حسن الطيان.
تكشف هذه السلسلة، تاريخ مدرسة ينتمي إليها كتاب علم التعمية من المسلمين لمدة تزيد على ستة قرون، وقد اكتشف ديفيد كان David Kahn المؤرخ المشهور لهذا الموضوع وجود أعضاء هذه المدرسة المتأخرين، ولكنه لم يستطع تأكيد وجود هذا الموضوع لأن جميع مخطوطاته كانت قد عدت مخطوطات مفقودة، وقد كتب :« وُلد علم التعمية بين العرب»، و«الترميز الأولي للقيصر كان كافياً بالنسبة لعصره، لأن العلماء الأوائل لحل الترميز لم يظهروا إلا بعد عدة قرون من ذلك العصر، فالعرب هم الذين اكتشفوا مبادىء تحليل علم التعمية».
وقد بنى اكتشافه هذا على مقالة عثر عليها في إحدى المجلات:«.. مقالة من مجلات الدراسات السامية.. وقد أوضحت تلك المقالة بأن العرب قد مارسوا علم تحليل التعمية قبل وقت طويل مما فعله العالم الغربي، وأن العرب قد قدموا لي خروقات تاريخية في كامل الكتاب الذي كتبته»، وأضاف:« لقد طور المسلمون علماً نظرياً استثنائياً لتحليلات علم التعمية، يتحدث هذا العلم عن تجربة عملية عن الحصر وتحليل علم التعمية، مع أن بعض العلماء قد كتبوا يتشككون في ذلك، وتبقى إنجازات المسلمين المتنوعة غير مستكشفة نسبياً، وهذا مما قد يقدم مكافآت استثنائية لمن يحققون في هذا الأمر».
وتثبت هذه السلسلة المكونة من تسعة مجلدات بأن ما قاله هو حقيقة علمية، وعندما ما أرسل محررو هذه السلسلة طبعة المخطوطات الثلاث إليه، كان جوابه:«يبدو أن ذلك إسهام رئيس لتاريخ علم التعمية، وأن ذلك لا يعود لي فحسب، ولكن جميع مؤرخي هذا الموضوع، وجميع المهتمين به سيتلقون ذلك بالشكر الجزيل أيضاً».
إن هذه السلسلة التي تدعم نشرها مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، ومركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، ستكون مجالاً خصباً لاكتشاف تميز العلم لدى المسلمين ومدى اهتمامهم به، ولعلها تكون حافزاً ودافعاً لمواصلة ما أرساه الإسلام من أسس علمية استفادت منها الإنسانية قاطبة.
الصفحة الرئيسة
أقواس
فضاءات
نصوص
تشكيل
كتب
مسرح
وراقيات
مداخلات
المحررون
ابحث في هذا العدد

ارشيف الاعداد
للاشتراك في القائمة البريدية

للمراسلة


توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت

Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved