عرض ديوان مرافئ الوجدان
|
* جدة صالح عبدالله الخزمري: «مرافئ الوجدان» ديوان شعري ينبض وطنية وأصالة وينطلق من العقيدة من شاعر بدأ الشعر بثبات. في زمن كثر الحديث عن الشعر العمودي وانه كلاسيكي يجب التحرر من قيده. كان الديوان الواقع في 157 صفحة من القطع المتوسط شاهداً على ثبات الشاعر وان كان خجولاً في بعض الأحايين. الاهداء:
فلسوف اهدي احرفي وقصائدي | لاثنين باتا داخلي بكياني |
إلى الأب والأم | يستهل الديوان بقصيدة اشراقة الدين يتحدث عن الوضع الذي وصل اليه المسلمون رغم كثرة عددهم الذي فاق المليار. |
ايه يا شعر اين قومي أليسوا | في عداد المليار أم في الحساب |
ويعرج إلى بعض مآسي المسلمين في العالم، يتبعها بقصيدة هدى الايمان: |
ان يكن قلبي شكا من عطش | فعسى ان ارتجي عندك رياً |
الشاعر يحرص على عرض مقدمات لقصائده وينفي ان ذلك يكشف كنه القصيدة. | وفي السياق ذاته نجد قصيدة «لله غاد» في تحية لمعلمي القرآن الكريم في بلادنا وقصيدة مأوى القلوب الى مكة المكرمة. | ولا ينسى الشاعر ذاته من خلال قصيدة «مشاعر معلم» وهو احد من ينتسب لهذه المهنة الشريفة ثم يخرج من الذاتية الى الحديث عن المهنة بشكل عام «مهنة المعلم» وكأنه يسير على نسق امير الشعراء احمد شوقي: | قم للمعلم يا بني طويلا | وارفع شعار الود والتبجيلا | ولكنه لا يلبث ان يعود مرة اخرى ويقترب من ذاته «ربى بيضان» مسقط رأس الشاعر: |
ربي بيضان يا احلى البقاع | اودع مقلتيك وذا وداعي |
ثم يكبر هذا الشعور فيغازل منطقته الباحة، ويحيي ناديها الادبي الفتي. ويطير الى العاصمة «الرياض» فيحييها بمناسبة اختيارها عاصمة للثقافة العربية 2000م. |
يا رياض القلوب حياك قلبي | وهوى مهجتي خطاب اللقاء | انت كالنبض تسكنين فؤادي | فلك القلب منزل وفناء |
| | |
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
|