مجرد سؤال بين «حانا» الشعر «ومانا» السرد حار الدميني
|
* الثقافية عبدالحفيظ الشمري:
الاديب الشاعر علي الدميني اعنيه هنا تحديداً.. فهو شاعر موهوب، وسارد اثبت قدراته المميزة على قول الحكاية كاملة غير منقوصة.
سر نجاح الشاعر الدميني اعني علياً ولا غيره انه صاحب رسالة واضحة، وخطاب ايصالي متورد.. لا يأبه الدميني بالشعراء الاقزام حوله.. بل ان صولات نقاد الحداثة لم تزده إلا ثباتاً وتواصلاً.. كنت قد قلت «الاقزام» فليعذرني الشعر لأن «ابا عادل» محاط بفريق شعري من الدرجة العاشرة ربما سر تقشف الشاعر الدميني وغيابه يعود الى هذه الحالة، لكننا قد نذهب الى ابعد من ذلك لنتأمل وجه الشعر وقد علته الندوب.. ونلحظ السرد وقد طلي بمساحيق الهذيانات والذاتيات حتى علا اللون باهراً، صارخاً كحمرة الشفاه المثدرة في امجاد «روايات الزمن».. تلك التي تشم بها رائحة «الانا» المؤذية، وتاء التأنيث البلهاء على حد قول نزار ، فبين هذا التجاذب لاقطاب دهشة الابداع يقف الدميني وقلة معه على مفترق طرق المعادلة في حيرة حقيقة، ليأتي المثل الذي تتجاذب فيه الاختان «حانا» و «مانا» لحاء المبدعين وشواربهم. نحن في شوق الى ان يعود الدميني الى مخطوط شعري قديم.. ليرفأ الفارق بينه وبين القارئ.. هي مسافة تتسع ما العمل يا صاحب «رياح المواقع» و «الغيمة الرصاصية».. يا «سهل الجبلي متى تصعد الى القمة من جديد..!
|
|
|
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
|