الاقتصادية عالم الرقمي مجلة الجزيرة نادي السيارات الرياضية الجزيرة
Monday 12th May,2003 العدد : 11

الأثنين 11 ,ربيع الاول 1424

الثقافة الوطنية بين الهدف والأمل
محمد المنصور الشقحاء

اعاد المرسوم الملكي الكريم الهيبة للنشاط الثقافي الذي توزعت فعالياته في قطاعات حكومية اثرت بشكل لم يحقق طموحنا كأدباء وفنانين في الساحة الثقافية خلال عقود ثلاثة أفقد ثقافتنا الجوهر الابداعي الذي يوقده المبدع والفنان باسم الوطن الغالي وجاءت الخطوة الفاعلة لتوحيد النشاط تحت مظلة وزارة الثقافة والاعلام من خلال وكالة للثقافة تنقل اليها الاجهزة القائمة حتى لا يتناثر النشاط الإنساني.
وعلينا بوعي ان نقدر الجهود التي كانت وراء هذه المناشط ولا ننسى ما تم انجازه ونستفيد من هذه التجربة في اعادة هيكلة هذه الاجهزة بما يحقق طموحاتنا كأمة ووطن.
ونستفيد بشكل فاعل من نظام الاندية الادبية حتى نقيم هيئات متخصصة على منوال هيئة الصحفيين لاجل مناشط متخصصة.
الذي اتمناه ان تعود الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون الى مسماها السابق المتخصص في الفنون وان ينحصر نشاط الاندية الادبية في المجال الادبي هذا اولاً.
وثانيا: تكون الجمعية الحالية ثلاث جمعيات:
1 جمعية الفنون التشكيلية.
2 جمعية الفنانين مغنين وموسيقيين.
3 جمعية الممثلين.
ويجمع شتات الاندية الادبية تحت مسمى.
4 جمعية الادباء والكتاب.
ويكون لكل جمعية من هذه الجمعيات مجلس ادارة منتخب وفق نظام عام يحدد أهدافها ومناشطها وعضويتها ومركزها الرئيس في الرياض وفروع في المناطق من خلال المدن الرئيسة في كل مدينة وتكون ماليتها من اشتراك الاعضاء حتى لا نفقد مشاركتنا الفاعلة باسم الوطن في اجتماعات وندوات الجمعيات المثيلة في الوطن العربي والعالم وبالامكان الاستفادة من المقرات المملوكة الان للجمعية او الاندية الادبية الان كورشة عمل للقاء المهتمين في كل تخصص باشراف وزارة الثقافة والاعلام وتسميتها بمراكز ثقافية او بيوت ثقافة حتى تجد كل جمعية لفرعها مكاناً بجهود افرادها هذا بالنسبة لجمعية الثقافة والفنون والاندية الادبية.
اما المطلوب من وكيل وزارة الثقافة والإعلام للثقافة اصدار مجلة ادبية متخصصة تحمل صوتنا بكل الوان الطيف تصل الى كل مراكز الثقافة في الوطن العربي والعالم من خلال طرح جاد يواكب القائم حولنا لتكون بديلاً للدوريات التي تصدرها الاندية الأدبية.
وعندما يعاد هيكلة الجمعيات الاربع المتخصصة يسمح لكل جمعية باصدار مجلة تكون صوتاً حقيقياً لكل ابناء الوطن.
نحن الآن بحاجة وقد حققت لنا قيادتنا الرشيدة حلمنا ان نعي دورنا الايجابي الذي ضاع في اجتهادات فردية وتوزع بشكل بشع حتى فقد مصداقيته.
ومسئولية وزارة الثقافة والاعلام شاقة الان لتشاجر الاراء والطموحات وبالتالي على القائمين في هذه الوزارة احترام كل ما يقال وصياغته في بوتقة واحدة حتى نخرج من عنق الزجاجة.
وهذا يأتي من خلال دعوة مجموعة من كل تخصص لعقد ندوة في مركز الملك فهد الثقافي لتبادل الاراء والمقترحات وصياغة بيان لخلق آلية عمل لكل جمعية او هيئة حتى يتم الترخيص لها رسمياً بعقد الجمعية العمومية وتشكيل مجلس الادارة.
ان الهم الثقافي بكل معطياته هاجس كل مبدع يحترم نفسه ويسعى الى ان تكون ثقافتنا الوطنية وتراثنا الفني حالة ادهاش بما يتفرد به من خصوصية اجتماعية وتاريخية يلمسها كل من اطلع على جانب من جوانب ثقافتنا.
ومتى عملنا بصدق سوف نحقق الهدف الذي نسعى إليه ونتمكن من تحقيقه.
الصفحة الرئيسة
أقواس
فضاءات
حوار
تشكيل
المنتدى
كتب
مسرح
وراقيات
ذاكرة
مداخلات
المحررون
الملف

ارشيف الاعداد


موافق

ابحث في هذا العدد

للاشتراك في القائمة البريدية

للمراسلة


توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت

Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved