الاقتصادية عالم الرقمي مجلة الجزيرة نادي السيارات الرياضية الجزيرة
Monday 12th May,2003 العدد : 11

الأثنين 11 ,ربيع الاول 1424

أطعمينا «ثقافة» لا تزعجينا بقصة أورواية..
عندما وثبت «الجزيرة» وانتقلت نقلتها الصحفية المذهلة والإبداعية صفقنا بحروفنا وبعباراتنا وبثثنا مشاعرنا السعيدة بهذا التقدم عبر صفحاتها.. ومع كل وثبة نبدي آراءنا الداعمة والمؤيدة أو المخالفة والناقدة نقداً سامياً بناءً.
وبالنسبة لي أنا محدثكم فما برحت معجباً بهذا الإنجاز الصحفي الجميل بكل شيء بانتقائه وبإخراجه وبذوقه وبطرحه إلا أن إعجابي اخذ بالتناقص عند الوثبة الأخيرة وهي المجلة الثقافية.فكنت أنتظر التنويع والإبداع في الطرح وأن يتوافق المضمون مع المسمى فكلمة ومصطلح «الثقافية» ينطوي تحتها شتى الاصناف والأنواع الثقافية وأن ينقلك إلى واقع ومعترك الساحة الثقافية التي هي الآن تضطرم بأفكارها ومشاريعها وحواراتها.
وإذا كان الطرح الذي تبنته مجلة الجزيرة أنيقاً وخفيفاً وسريعاً ومنوعاً فإن طرح الثقافية لا شك أنه سيكون أكثر تأنّياً وأعمق فكراً وأرقى ثقافة وأسمى إبداعاً ولكن الطرح الذي فوجئت به طرح مكرر ومللناه في الصفحة الثقافية قصة تعرض هنا ورواية تقرأ هناك ومقابلة أو لقاء مع قاص أو مبدع في القصة والرواية فقط قد يكون هناك قصيدة في إحدى زوايا المجلة او خبر ثقافي لا يكاد يرى بالعين المجردة يتربع في ركن ناءٍ على احدى صفحات المجلة ولكن المشروع الذي يحرك المجلة هو مشروع القصص والقصاصين والرواية والروائيين حتى عناوين «الجذب» على غلاف الملحق أسماء قصاص أو مقاطع من مقالات نقاد أو أدباء فلا تعطي صورة عن فكرة عميقة ومتسعة أو رؤية واضحة داخل المجلة بل إنه أحياناً يكون العنوان على ظهر الغلاف عنواناً لمقال بسيط في زاوية من زوايا المجلة بأسلوب أدبي اي نص إبداعي.. فالمجلة مجلة أدبية وليست في رأيي ثقافية لأن الثقافية لا تكون بهذا الشكل من «السطاحة» والبساطة.
الأخ الكريم ابراهيم عبدالرحمن التركي: أنت رجل مثقف ومبدع ولمساتك ظاهرة في جميع وثبات الجزيرة ولكننا لا نجد ولا نقرأ هذه اللمسات والإبداعات في المجلة الثقافية.


خالد عبدالعزيز الحمادا
ثانوية الأمير عبدالإله/ بريدة

الصفحة الرئيسة
أقواس
فضاءات
حوار
تشكيل
المنتدى
كتب
مسرح
وراقيات
ذاكرة
مداخلات
المحررون
الملف

ارشيف الاعداد


موافق

ابحث في هذا العدد

للاشتراك في القائمة البريدية

للمراسلة


توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت

Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved