فيما أبدى ابنه فيصل صلابة وقوة في عواطفه رحيل الفنان الدكتور بكر الشدي دكتور الدراما السعودية
|
اسدل الستار أخيراً على حياة فنان مبدع ورجل قدم لوطنه الكثير من العطاء في مجال عمله الفني، ففي فجر يوم الاثنين الماضي انتقل الفنان الدكتور بكر الشدي الى جوار ربه بعد مشوار من العطاء الدرامي متأثراً بمرض عضال لم يمهله طويلاً وقد تمت الصلاة عليه بمسجد الراجحي بحي الربوة بمدينة الرياض بعد صلاة العصر من يوم الاثنين ووري جثمانه الثرى بمقبرة النسيم شرق مدينة الرياض. وقد حضر الصلاة عليه وتشييع جثمانه عدد غفير من أقارب الفقيد بالإضافة لعدد كبير من زملائه الفنانين والإعلاميين وجمهور من محبي فنه الراقي، وشوهد عدد من الناس وهي تذرف دموع الحزن والوداع لفنان رسم البسمة على شفاههم في كثير من أعماله الفنية والدرامية والتي كانت ملتزمة بالأدب وبالرقي الإنساني وبالبعد عن الاسفاف والتهريج الفني.
وقد شوهد ابنه الأكبر فيصل الذي لم يتجاوز بعد سن الثالثة عشرة واقفا الى جوار قبر والده وهو يتقبل العزاء بصبر اشد الرجل مبدياً تماسكاً وهو يرى الجمع من الناس يهيلون التراب على جسد والده الراحل بكر الشدي وصلابته وقوته في هذا الموقف ألهبت مشاعر الحزن لدي العديد ممن قدموا له العزاء في والده فلم يستطع الكثير منهم اخفاء دموعهم وهي تذرف على خدودهم في وداع فنان بحجم بكر الشدي.
وأسرة إدارة التحرير للشؤون الثقافية بجريدة الجزيرة تتقدم بأحر التعازي واصدق المواساة لاسرة الفقيد الراحل الفنان الدكتور بكر الشدي وتخص بالعزاء زوجته الصابرة ام فيصل وابناءها فيصل ومعتز وأختهم الصغيرة مها والى كافة اقارب الفقيد واصدقائه والى جمهور بكر الشدي الإنسان الفنان.
{إنالله وإنا إليه راجعون}
|
|
|
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
|