قصيدة وداع الوجه الحبيب د. سليمان بن عبدالعزيز المنصور
|
فَقَدْنا من فْقَدنا المثلَ قبلاً | فهذا القلب من حزنٍ يذوب | وأبهى الخطب خطب ألا يجارى | فراق «الأم» والفقد الدوب | يئن الليل يرثي سوء حالي | كما يبكي مكاني والدروب | حياة بعد فقدك آه ويل | واحزان وآهات تنوب | حياة بعد فقدك مثل قفر | فشمس الوصل يا أمي غروب | أعيش كدمعةٍ في خد ثكلى | برغم الصمت أذكتها الخطوب | أعيش كجملة في ذيل سطر | تجاهلها المثقف واللعوب | فمن لي والليالي كالحات | وحظي وجهه كئيب؟ | مضت «عشر» كأن النفس سكرى | أجرجر خطواتي.. والوقت «ذيب» | مضت «عشر» رأيت الناس عجلى | إلى غاياتها.. وأنا الغريب | تقلبني الهموم على لظاها | ويصهرني الترقب والنحيب | يطيب العيشُ يا أمي لغيري | وكيف لخاسر مثلي يطيب؟ | كتمت الحزنَ مذ غِبْتِ ولكن | علاماتُ الفراق هي الشحوب | وفكر شارد وضياع وقتٍ | أقلب «حثتي» كي لا تغيب | وراعباً ايها الطيب المسبحي | وأن ذابت لفرقته القلوب |
|
|
|
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
|