الاقتصادية عالم الرقمي مجلة الجزيرة نادي السيارات الرياضية الجزيرة
Monday 13th November,2006 العدد : 176

الأثنين 22 ,شوال 1427

الصمت المخيف
شعر علي أحمد النعمي

يا قلب أين صباحك الريّان
أين الليالي الزّهر أين نجومها
أين (العجيّان) الظريف و(صالح)
أين (اليمامي) أين لذعة فكره
أم أين (نصار) وأين (محمد)
أين (السديري) أين (منصور) وقد
أين (الحميدين) الحبيب و(راشد)
أين (الجداول) ثرّةً بخريرها
أين (العفيصان) الدّؤوب يروقه
أين (الأحبّة) في (اليمامة) وأختها
يا قلب عج بي نحو مسرح وثبتي
أين (الرئيس أبوزياد) و(ناصر)
أين (الشباب) وقد تحفَّز للعلا
أين السكرتير (المنيف) و(مصطفى)
أم أين (آل الشيخ) و(الخلَف) الذي
أين (البُلَيهي) و(العَبَادي) مخبرا
وإذا نسيت فلست أنسى إخوة
منهم (سليمان) ومنهم (خالد)
و(ابن الشّهيل) و(غيره) ممن لهم
وتهيج بي ذكرى الصحاب فأنثني
أين (الجبيلي) و(العمير) و(عسكر)
فتجيب أضواء (النيون) بومضة
هم ههنا يا سائلاً عن صحبه
لكنني أرتدّ في يأس إلى
دار توزع خيرها ونماءها
دار يحوط عيالها بحنانه
شيخ الجزيرة عالماً ومؤرخاً
فإذا أرحت هواجسي من بعدما
لاحت رسوم أحبة في خاطري
فأطير أين (الفهد) أين (رفاقه)
فإذا دنوت مسلما وهممت أن
أبصرت (طيار) المدينة واقفا
والذكريات المحرقات تشدني
وهبوا الحياة الغرّ من أفكارهم
في كل حقل للصحافة أنبتوا
لا: لن أسمّيهم فيكفي أنهم
يتداولون الرأي فيما بينهم
وهنا اقتصاد، أو هناك رياضة
يا كل أصحابي وكل أحبتي
يا كُلَّ أصحابي وكل أحبتي
أنا ما نسيت ولا سلوت عهودكم
أني أعيش العمر في يأسي وفي
لا الحبر يملأ بالسواد أصابعي
(اللونتيب) نسيته وبنوطه
لله أكناف (الصحافة) إنها
فلقد ضربت بكل أرض باحثاً
فوجدتها لما خطاي تعثرت
فنهلت من صهبائها ومحضتها
فلتذكروني في أويقات الصّفا
لولا التآلف ما صفت أيامنا
لولا التقارب كانت الدنيا كما
وخذوا التحية من أخ متودد
يا قلب أين تفرّق الخلان ؟
أين الرياض تزينها الأغصان ؟
أم أين (طه) أين و(الهوشان)؟
أين (العليوي) أين و(العمران)؟
و(الباحسين) و(ماجد) (عثمان)؟
غدت الفنون بفنه تزدان ؟
أم أين (إسماعيل) و(السلطان)؟
و(مسافر) تاقت له الشطآن؟
رسم (المكيت)؟، كذلك الفنّان
أعني (الرياض) فكلّهم إخوان ؟
(للدعوة) الغرّا فتلك حصان؟
أين (السفارينيّ) و (السّمّان)؟
يحدوه شهم أرضه (شهران)؟
من في الخطوط تروقه الألوان؟
سلك الدروب وملؤه الإيمان؟
و(بقية) أبقاهم الرحمن؟
خدموا (الجزيرة) فاعتلى البنيان ؟
و(السّالم) المشهور و(الحمدان) ؟
في القلب حبّ راسخ، ومكان
نحو (البلاد) كما انثنى الظمآن
و(ابن العسيري) أين و(الشملان) ؟
حمراء أو خضراء لها لمعان ؟
ضل المكانَ الراحلُ الحيرانُ ؟
دار (اليمامة) حيث ينمو البان؟
كتبا يعيش بظلها الإنسان
قطب له في كل درب شان
أو باحثاً ما بزّه الاقران
عانيت تجوالا، وبان حِرَان
(بعكاظ) تهتف إننا سيّان
أم أين (عبد الله) و(الأعوان)؟
ألقي الرحال، وساد في اطمئنان
يرنو إليّ كأنه غضبان
(لأحبة) هم للزمان لسان
فانساب منظور، ورق بيان
غرساً فأحيوا ذابلاً، وألانوا
في الليل لم تَغْمض لهم أجفان
أَدَبٌ هنا، وهناك الاعلان
وهنا اجتماع، أو هنا عنوان
شط المزار، وما سهى الوجدان
إني إلى لقياكمُ عطشان
كلا. ولكن قد قضى الرحمن
صمتي المخيف كأنه الطوفان
أبدا، ولا التوضيب والاتقان
يشكو لها ما أفظع النسيان
لذوي الطموح إلى العلا ميدان
عن موطن إذ عزّت الأوطان
وطناً تُنضِّر أُفْقهُ الأفنان
حبي، وليس لِمُغْرَمٍ كتمان
ولتسعدوا يا أيها الاخوان
والحب، (أغطش ليلَها) الحرمان
ربع عفا نعقت به الغربان
للطيبين.. وحَقُّها الشكران
الصفحة الرئيسة
فضاءات
نصوص
تشكيل
مسرح
ذاكرة
مداخلات
الملف
الثالثة
ابحث في هذا العدد

ارشيف الاعداد
للاشتراك في القائمة البريدية

للمراسلة


توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت

Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved