الاقتصادية عالم الرقمي مجلة الجزيرة نادي السيارات الرياضية الجزيرة
Monday 14th March,2005 العدد : 97

الأثنين 4 ,صفر 1426

بين أمين معلوف والقشعمي.. لمن البدايات؟
صدر كتاب الأستاذ محمد القشعمي المحتوي على سيرته الذاتية بعنوان (بدايات) ثم ترجم كتاب الروائي العربي الكبير أمين معلوف تحت اسم (بدايات) فكانت هاتان الرسالتان المتبادلتان بين المؤلفين.
الأستاذ العزيز أمين معلوف المحترم
بعد التحية والتقدير:
كنت ومازلت من المعجبين بكتاباتك وبالذات التاريخ الروائي، ومنذ عشر سنوات قرأت لكم (صخرة طانيوس) ثم (ليون الافريقي) وتبعها (سمرقند) و(حدائق النور) وحرصت على جمع ما ترجم لكم باللغة العربية من أعمال جميلة جليلة.
وسعدت هذا العام عندما وقع في يدي عملكم الجديد (بدايات) كسيرة ذاتية لبعض رموز العائلة كبطرس وجبرايل وأبنائهم.
لقد فرحت بهذا العمل لكونه لكم، ولكونه يحمل عنوان عمل متواضع سبق أن قدمته قبل أربع سنوات وهو عبارة عن (فصول من السيرة الذاتية) يسرني أن أهديكم نسخة منه راجياً قبولها وهي عبارة عن وقفات متفرقة مع صور منثالة عن الطفولة والغربة والحياة الاجتماعية في نجد قبل نصف قرن.
وتبادر إلى ذهني ما يدعوه الأعراب لدينا بالسماوة المأخوذة من التسمية، وهو معروف في بادية نجد فعندما يسمي أحدهم ابنه باسمك فعليك أن تقدم له هدية باسم (السماوة) والهدية غالبا ما تكون خروفاً أو وليمة من مقوماتها الخروف، ولهذا فقد نويت أن أقدم للأستاذ أمين معلوف سماوة ولتكن أكبر من الخروف فليس هناك إلا جمل أو ثور يليق بمكانتكم وعلمكم، فالثور أو الجمل يعادل سبعة خرفان في الأضحية أو فداء الحج.
وقد ذكرت للأخ علي بحسون من دار الفارابي عند لقائنا بمعرض الكتاب بدمشق أن يكون وسيطاً في اللقاء بكم أو إرسال الجمل أو الثور إليكم بباريس عن طريقهم!
ولعلهم يرتبون للقاء معهم في إحدى زياراتكم للبنان.
راجياً لكم الصحة والعافية.
وتقبلوا خالص تحياتي..


المخلص محمد بن عبدالرزاق القشعمي
الرياض مكتبة الملك فهد الوطنية


إلى الأديب الأستاذ محمد القشعمي
نقلت إليَّ دار النشر صباح اليوم رسالتكم الرقيقة ونسخة من (بدايات) سأكون سعيداً بقراءتها في أقرب وقت.
طريف أن تكون مترجمة كتابي (original) إلى العربية قد اختارت (بدايات) عنواناً له، مع أن لا تطابق بين الاسمين إذ إن (original) أقرب لكلمة (أصول)، لكن (الأصول) تستخدم مادة بمعنى (أصول القاعدة) أو (أصول الأدب)، مما كان سيعطي انطباعاً خاطئاً عن مضمون الكتاب. وأنا مسرور لهذا التلاقي في الأفكار حول كلمة يستسيغها الذهن وتستسيغها الآذان..
أما بالنسبة إلى الجمل، فهو مقبول مع الشكر.. على أن يبقى جملاً رمزياً، لأني لا إخال عابر الصحراء قادراً على العيش في شتاء باريس القارس..

ودمتم لأخيكم
أمين معلوف
الصفحة الرئيسة
أقواس
فضاءات
نصوص
قضايا
تشكيل
كتب
مداخلات
الملف
الثالثة
مراجعات
ابحث في هذا العدد

ارشيف الاعداد
للاشتراك في القائمة البريدية

للمراسلة


توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت

Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved