صالح العثيمين شاعر كبير، سبق معظم - إن لم يكن كلّ - شعراء الجزيرة العربية بإصدار ديوانه الأول (شعاع الأمل) عام 1378هـ بتقديم الناقدة جليلة رضا، ثم تقطع نشر شعره على أجزاء في الصحف والمجلات، حتى غاب نهائياً خلال سنوات مضت، وعاد مؤخراً حين كرِّم في معرض الكتاب الدولي الثاني بالرياض بوصفه من أوائل الشعراء ذوي الدواوين المطبوعة، ثم كرَّمته عنيزة في مهرجانها الثقافي الأول، وعقدت عنه ندوة خاصة اشترك فيها مجموعة من النقاد الأكاديميين.
(الشواطئ العطشى) هو عنوان الديوان الثاني، ويقول الشاعر: إن لديه تسعة دواوين جديدة تنتظر النشر، وهو من مواليد عنيزة قبل سبعين عاماً تقريباً، وقد عمل طويلاً في ميدان التربية والتعليم، ثم تقاعد مبكراً ليعمل في المجال التجاري، فما استطاع الجمع بين الشعر والشعير، وعاد مؤخراً لينشد ويطرب.
العثيمين ذو حضور ثقافي مميز ونفَس شعري طويل، وقد صدر ديوانه عن الجمعية الخيرية الصالحية بعنيزة (مركز صالح بن صالح الاجتماعي) في 190 صفحة من القطع المتوسط.