منذ أن تأسس مشروع سلمى الخضراء الجيوسي (بروتا) لايزال يحبل أحلاماً، ويلد خيالات زاهية بأن تعود للتراث العربي هيبته وبهاؤه إلا أننا ومنذ تأسيسه عام 1980م مازلنا ننتظر ما الذي ستقدم (سلمى) لوحدة الإبداع الإنساني الذي ظلت تنادي به رغم أن هنا وهناك من الانقسامات والانهيارات ما تعجز عن صده أي مؤسسة أو منظمة أو أي حكومة. ربما آخر رمق لمشروع (بروتا) هو محاولة إصدار الأعمال الشعرية الكاملة للشاعر الفلسطيني محمود درويش مترجمة إلى الإنجليزية.