الاقتصادية عالم الرقمي مجلة الجزيرة نادي السيارات الجزيرة
Monday 14th June,2004 العدد : 63

الأثنين 26 ,ربيع الثاني 1425

الأديب والشاعر علي أبو العلا في حديث الذكريات:
ألقيتُ قصيدةً أمام الملك خالد فأمر بجامعة لأهل مكة في الحفل نفسه
الشعر موهبة والجامعات لا تخرِّج شعراء

* حاوره حسن محني الشهري:
عندما بدأت ألمم أوراقي لعمل لقاء مع الأستاذ الشاعر الأديب علي أبو العلا أخذتني الحيرة بماذا أبدأ؟ ومن أين ذلك؟ إن الذي أمامي ليس شاعراً فحسب، بل رجل تكريم وصاحب منتدى أدبي ومن الذين نذروا أنفسهم للاحتفاء بالأدباء.. زِدْ على ذلك حضوره الاجتماعي كشخصية من شخصيات المجتمع المبرزة.
ولأنني كنت أتوق للحديث معه كثيراً للنهل من منابعه الأدبية كونه أديباً وشاعراً فحلاً، إلا أنني لم أستطع بسبب إرجاء اللقاء عدة أشهر لظروفه الصحية، إلى أن حانت فرصة هذا اللقاء الذي حاولتُ أن نأخذ فيه من جوانب الشاعر من كل جانب بطرف.. نلامس شخصيته الأدبية والإنسانية والاجتماعية.
* منتدى أو صالون أبو العلا الأدبي كيف بدأ؟
لأن الأدب يمثل شغلي الشاغل منذ نعومة أظفاري وحتى تقاعدي عن العمل الحكومي فقد قفزت هذه الفكرة أمامي وأنا أتحدث مع الأستاذ عبدالمقصود خوجة عن وجود منتدى في مكة المكرمة.. فرحب الأستاذ عبدالمقصود خوجة وقال لي بالحرف الواحد: أنا أول مَن يشجع هذه الفكرة وتفعيلها.
وكانت بداية فعاليات هذا المنتدى في دار أفراح البصنوي بمكة المكرمة، وقمنا بتكريم الأستاذ عبدالمقصود خوجة في افتتاح المنتدى.. وبعدها تم تكريم معالي الأستاذ أحمد زكي يماني والأستاذ حسن آل الشيخ رحمه الله ويحيى توفيق والدكتور عبدالله باشراحيل والأديب الراحل عبدالله المعلمي.. ثم تحول المنتدى إلى ملتقى إعلامي أدبي ثقافي تُلقى فيه المحاضرات والندوات ذات المساس بالثقافة والعلم وخدمة المجتمع.
* وماذا عن استمراريته؟
بعد تعرضي لوعكة صحية.. توقف نشاط المنتدى، ولكني أخذت وعداً من ابني (حاتم) بأن يعود نشاط المنتدى ويفتح أبوابه بعد أن نرتب له نشاطاً منبرياً يخدم الوطن والثقافة، ونحن نعد العدة لذلك حتى يستمر بإذن الله.
* هلاَّ حدثتمونا عن المسيرة التعليمية؟
تعليمي مرتبط بنشأتي التي مررت فيها بمراحل صعبة؛ حيث نشأت يتيم الأب وحيداً في كنف عمي وجدتي.. حيث قام عمي بتربيتي هو وجدتي التي تعتبر السيدة الكبيرة في المنزل، وكان الحرص على التنشئة الصالحة بمعناها الحقيقي من حب القرآن وصلة الأرحام وزيارة الأقارب. وكان تبعاً لهذه التربية الحرص على التعليم الذي كان في الكتاتيب؛ حيث حفظت القرآن غيباً حتى سورة (يس)، بعدها انتقلت للمدرسة الأهلية للشيخ محمد ماحي.. ثم انتقلت للمدرسة الفيصلية التي اختبرني فيها الأستاذ عبدالله خياط لأنتقل من خلال هذه النتيجة إلى المرحلة الابتدائية، ثم درست في المدرسة العزيزية التي درست بها إلى السنة الثالثة ابتدائي، والرابعة كانت في المعهدين؛ إذ كان يوجه الطالب بعد السنة الرابعة (للمتفوقين) إلى مدرسة تحضير البعثات بعد حصولي على الابتدائية، وكان ذلك براتب (40) ريالاً. وأذكر أنني حصلت على المركز العاشر على مستوى المملكة؛ حيث حصلنا على شهادات وكتب من يد الملك فيصل رحمه الله.
* ألم يكن بالإمكان إكمال الدراسة؟
كان ممكناً، ولكن لظروف مادية وأسرية لم أتمكن من إكمال الدراسة رغم تفوقي.. فقد ربيت يتيماً في بيت عمي جزاه الله خير الجزاء، والذي كان يعمل بالتجارة؛ يشتري من مصر ويبيع في تونس، وتدر عليه أرباحاً طائلة، ولكن نشوب الحرب العالمية الثانية تسبب في انقطاع السبل بعمي في تونس؛ مما أثَّر على حياتنا في مكة المكرمة. وعندما عاد لم يكن يملك قرشاً ولا ريالاً، وذلك لإلغاء العملة الفرنسية التي كان يتاجر بها، الأمر الذي أدى إلى بيعه جميع دكاكينه وحتى أغلب أثاثه، وذلك لكي يؤكلنا.. فاضطررت حينها أن أترك الدراسة وأشاركه في العمل رغم تفوقي الدراسي.
* كيف تنظرون للصحافة ودعمها لمسيرة الأدب؟
بلا شك الصحافة أخذت على عاتقها دعم الحركة الأدبية منذ انطلاقة مسيرة الصحافة، بل إن الصحافة كان يشرف عليها في السابق أدباء ومثقفون.. والإعلام وسيلة اتصال سريعة ومهمة تخدم الأديب والأدب.. وتدعم مسيرته..
* انقطعتم عن الكتابة في الصحف، لِمَ؟
للسنِّ أحكامه.. وأنا أقضي وقتي الآن في القراءة والاطلاع.. ولا مانع من الكتابة متى رأيت موضوعاً يستحق الكتابة.
* للشاعر أيضاً شعراء يطرب لهم.. مَن يطربك من الشعراء؟
أطرب لكل قصيدة محلقة ذات حضور وإبداع.. وأقرأ لكل من الدكتور إبراهيم العواجي، والدكتور عبدالرحمن العشماوي، والدكتور غازي القصيبي، والشاعر حسين عرب، والشاعر إبراهيم فودة، والشاعر فاروق شوشة، والدكتور عبدالعزيز خوجة، والدكتورة سعاد الصباح، والأستاذ محمد درويش، وحسن قرشي، ومحمد حسن فقي، وطاهر زمخشري.
* هناك مَن يقول: إن الأندية الأدبية مقصِّرة في حق الأدباء؟
أختلف مع هؤلاء.. فالأندية الأدبية اضطلعت بمسؤوليات جسام تجاه الأدب والأدباء والشبيبة.. وقامت بنشر إنتاج الكثير من الأدباء.. وهي تقدم برامج تخدم مسيرة الثقافة في بلادنا.
* هذه المكتبة الضخمة منذ متى بدأتم في جمع نفائسها؟
منذ الصغر، بما يزيد على نصف قرن بكثير.. وكنت أزيد في كتبها من الكتب الموجودة في مكتبات مصر والتي تهتم بالثقافة وكافة العلوم.
* ما هي مؤلفاتكم الأدبية؟
ما طُبع تجلَّى في التالي:
1 ديوان بكاء الزهر، صدر في عام 1399هـ.
2 ديوان سطور على اليم، صدر في عام 1406هـ.
3 كتاب من الزوايا والتاريخ، صدر في عام 1407هـ.
4 ديوان سطور فوق السحاب، صدر في عام 1414هـ.
5 تحت الطبع (علي أبو العلاء في أعين الصحافة والنقاد).
* اختلف الكثيرون حول موهبة الشعر هل هي بالطبع أم بالصقل والدراسة؟
لو حاولتْ كل جامعات العالم وكليات الأدب أن تخرج أديباً لا تتوفر لديه موهبة الشعر لما استطاعت. إن الشعر موهبة وقدرة إلهية وُجدت لدى شعراء أفذاذ عُدُّوا من أباطرة الشعر ولم يدخلوا جامعة ولم يلتحقوا بكلية؛ كالخنساء والمتنبي وعنتر بن شداد وطرفة بن العبد وحسان بن ثابت، وفي العصر الحديث أحمد رامي وحافظ إبراهيم وأحمد شوقي.. وغيرهم.
* كيف تنظر إلى تأثر الأبناء بميولك الأدبية؟
حاتم ابني أشعر بأنه ميال نحو الأدب ومن متذوقي الشعر.. والبقية أصحاب حضور إعلامي ومشاركات، ولكنهم منشغولون بأعمالهم الحرة.
* ما هي أبرز الذكريات التي مرَّت بك في مجال حياتك وفي مجال الشعر؟
لقد كانت أول موجة لي في الشعر مع الأديب الكبير الشاعر معالي الأستاذ عبدالله بلخير رحمه الله. كنت في مدرسة تحضير البعثات أحاول نظم الشعر بعد أن قرأت قصائد شاعر الفلاح آنذاك الأستاذ عبدالله بلخير، وكنت أحفظ الكثير منها، وما أن علمت بمجيئه من بيروت أثناء الحرب العالمية الثانية حتى ذهبت إلى داره وسلَّمت عليه وأطلعته على أول قصيدة كنت أحاول نظمها، وكان التشجيع، وكان إظهار الإكبار، وكان ما كان من دماثة خلق معالي الأستاذ عبدالله بلخير، وهو ما عُرف عنه، الشيء الذي دفعني إلى أن أحاول وأحاول كثيراً في نظم الشعر وفي السير على منوال ما نظمه شاعر الشباب أو شاعر الفلاح أو شاعر الأمة الأستاذ عبدالله بلخير.
ثم يأتي بعد ذلك دور الأستاذ الكبير الأستاذ محمد حسين زيدان رحمه الله؛ حيث إنه في عام 1359هـ أو عام 1360هـ جاء لزيارة مدرسة تحضير البعثات عصراً مع سمو الأمير عبدالله الفيصل، وكانت هناك مسابقات للرياضة بين طلاب المعهد العلمي السعودي وبين طلاب مدرسة تحضير البعثات، وألقيتُ قصيدة قلتُ فيها:
حيُّوا بأكرم منطق وبيان
زين الشباب ونخبة الفتيان
حيُّوا سعاة المجد طلاَّب العلا
حيُّوا سعاة السبق في الميدان
شعرت بالأستاذ محمد حسين زيدان وهو يشد على يدي بعد أن ألقيت هذه القصيدة وبحضور سمو الأمير عبدالله الفيصل، وأحسست منه التوجيه الكريم كما هو معهود فيه، ولي معه ذكريات أخرى عندما كان في وزارة المالية، ومنحني سمو الأمير عبدالله الفيصل قلمه الذهبي بعد إلقاء القصيدة.
* ما هي أبرز ذكرياتك في مجال الوظيفة؟
هناك قصة مرَّت بي في حياتي الوظيفية.. كنت في مصلحة الطرق واشتغلت لمدة عامين، وبعد ذلك اضطرني عمي إلى أن أترك الوظيفة وأتفرغ لمهنة الطواف. وعندما قدَّمت استقالتي للشيخ محمد سرور الصبان رحمه الله، وكان يشغل وظيفة مدير عام المالية، شرح عليها: لا داعي للاستقالة، وإذا كان المذكور يرغب السفر إلى الخارج فلا مانع من منحه تذاكر إركاب وإجازة، يعود بعدها لمباشرة عمله. أصر عمي على ترك الوظيفة، فتركت الوظيفة، فكتب الشيخ محمد سرور الصبان أن تأخذ المصلحة مني تعهداً بعدم الالتحاق بأي عمل في الدوائر الحكومية، فأعطيت التعهد استجابةً لمطلب عمي، وكان هذا التعهد سبباً في حرماني من العمل الحكومي لمدة عشر سنوات.
ولقد حاول الأستاذ محمد حسين زيدان أن يساعدني لأعود إلى مضمار العمل الحكومي، فطلب مني أن أتقدم إلى إدارة الحج لألتمس تعييني في إحدى الوظائف، وما أن أرسل أمر تعييني إلى وزارة المالية حتى لاحظ السيد علي عامر في ملفي أنني قد أعطيت تعهداً بعدم التقدم لطلب العمل بأية مصلحة حكومية، ولذا قرر رفض طلبي. وعندما علم الأستاذ محمد حسين زيدان بذلك عرض عليَّ أن أعمل برئاسة مشايخ الجاوة، وطلب مني أن أراجع الشيخ صدقة رحمه الله. فراجعته فوافق على تعييني، وظللت أعمل في رئاسة مشايخ الجاوة عدة سنوات بعد أن قضيت ما يزيد على عشر سنوات بعيداً عن العمل الحكومي. راجعت الشيخ محمد سرور، وكان مشرفاً على الحج والإذاعة، فعرضت عليه حالتي، وذكرني بما سببه لي من حرمان بسبب التعهد الذي طلبه مني، فترك ذلك شمعة مضيئة في ذاكرته.
أسست أول وزارة وعين وزير المالية، وعين الأمير عبدالله الفيصل وزيراً للداخلية، وذهب الأمير عبدالله الفيصل في رحلة إلى أمريكا، وتولى الشيخ محمد سرور بدلاً عنه وزارة الداخلية، فلمحني ذات يوم وهو في طريقه إلى وزارة الداخلية، وعندما قابلته قدمني للشيخ محمد حابس والسيد أمين رضوان اللذين كانا واقفين بجواره، وطلب منهما تعييني في وظيفة في وزارة الداخلية، فعينت محرراً بالشؤون الإدارية.
* ما هي القصيدة التي تركت صدًى كبيراً في نفسك وتعتز بها كثيراً من ضمن قصائدك؟
جميع قصائدي أعتز بها، وأفخر بأنني ألقيت قصيدة عندما كرَّمت مكة جلالة الملك خالد رحمه الله. وهذه القصيدة تحية أهالي مكة، أفخر أنها أتت بجامعة أم القرى، فقلت له في نفس القصيدة:
إنا نبثك ما نريد فأنت مَن
لبَّى المطالب والجواب قبول
نحتاج جامعة تضم معاهداً
في قلب مكة تزدهي وتنيل
طلاب مكة والضواحي والقرى
شتى العلوم وأسُّها التنزيل
فما أن انتهيت من هذه الأبيات حتى أمر في نفس الحفل، وتباحث الموضوع مع سمو ولي العهد آنذاك جلالة الملك فهد أطال الله بقاءه، وصدر الأمر في نفس الحفل بتأسيس جامعة أم القرى.. فالحمد لله.
* إذا رجعنا إلى مكة ومواسم الحج والعمرة وموقعك كمسؤول وموقعك كإنسان، فلا بد أن تكون لك ذكريات مع الأدباء والوافدين من العالم العربي والإسلامي إليها، فما أبرزها؟
من ذكرياتي مع شاعر الشباب أحمد رامي أنه حضر إلى المملكة في زيارة عام 1385هـ، وكان حظي أن رافقته بالطائرة إلى المدينة المنورة، فسلمت عليه، وكانت الرحلة إلى المدينة المنورة قصيرة كما هو معروف، لكننا اجتمعنا في المدينة في اليوم التالي في ضيافة سمو الأمير عبدالمحسن رحمه الله، وقبل ذلك دار بيني وبينه حديث في الطائرة حول قصيدة (سلوا كؤوس الطلا)، حكى لي قصتها وموقف أم كلثوم من أحمد شوقي، فقلت له: لقد خمستُ قصيدة كؤوس الطلا، فقال: أسمعني يا بني، فقلت:
بدت كبدر الدجى يختال عطفاها
كأنها الغصن تاج الحسن حلاَّها
ولقد أعجب بالقصيدة، وتناول حديثنا الشعر، خصوصاً قصيدة ذكريات التي تغنيها أم كلثوم، وقرأت له بعض أبيات نظمتها في الثناء عليه، جاء فيها:
رجع ألحانك العذاب
خلَّد الحب والشباب
وصف الشوق والهوى
وصدى الوصل والعتاب
قد كفى اللحن (ذكريات)
تعبر الأفق كالسحاب
درر أنت صغتها
تأخذ الفكر واللباب
رددتها حناجرٌ
شدوها أعجب العجاب
فقال لي: أكمل.
ثم قلت له: سأكمل القصيدة غداً إن شاء الله وسأسمعك إياها، فحضر إليَّ في اليوم التالي في قصر المدينة بصحبته الأخ طاهر زمخشري رحمه الله، وقبل الصلاة قال لي: أسمعني ماذا أكملت؟ فقلت له:
دع حديث الهوى هنا
واطلب الأجر والثواب
واقصد المسجد الذي
نشر الحق والصواب
قف تلمس مواقفاً
حمت الدين بالحراب
بين (أحدٍ وخندقٍ)
وعلى السفح والهضاب
وتذكر (بذي قبا)
(طلع البدر) والركاب
يوم أن جاءها (النبي)
فاح منها (الثرى) وطاب
* * *
وإذا رُمْتَ (عمرةً)
فاقصد (البيت) والرحاب
واشرب الكأس (زمزماً)
تفضُل الشهْدَ و(الرضاب)
واتَّئدْ عند (مروةٍ)
فهناك الدعا المجاب
واسأل الله (عفوَهُ)
فهو يعفو لمَن أناب
ولك العَوْدُ سالماً
ولْتَدُمْ (شاعر الشباب)
وقد كتب لي بخطه كلمة شكر مصورة في ديوان بكاء الزهر.
وفي موسم الحج أقام المطوفون حفلاً حضره وزير الحج، وقد أقيم الحفل في الزاهر بمكة المكرمة، وكان كعملية ترشيد لمؤسسات الطوافة قبل تأسيسها، فألقيتُ في هذا الحفل قصيدة منها هذه الأبيات عن المطوف:
هم أهل مكة إن فكرت أكثرهم
مطوف همه حج وأركانُ
وعندما عقد مؤتمر القمة الإسلامي في مكة المكرمة ألقيتُ هذه القصيدة، وقد ترجمتها رابطة العالم الإسلامي إلى الإنجليزية وإلى الفرنسية، وقُدِّمتْ لكل أعضاء الوفود، وجاء فيها:
خذوا بالكتاب ولبوا النداء
فبين يديكم دليل السماء
ففيه الحياة التي ترغبون
وفيه الرقي وفيه العلاء
* مَنْ مِنَ الشعراء تأثرْتَ به في مطلع حياتك الشعرية؟
لقد تأثرت كثيراً بأمير الشعراء أحمد شوقي والبارودي، لذلك أسميت ديواني (سطور على اليم) من قصيدة محمود سامي البارودي في الوصف، ويقول فيها:
والريح تمحي سطوراً ثم تثبتها
في اليم لا صحة فيها ولا غلط
ومن هذا البيت سميت ديواني (سطور على اليم)؛ لأن كل قصيدة كالموجة يأتي بها الريح من البحر ثم تذهب وتأتي بها أخرى ثم تذهب وهكذا..
وكنت أقرأ لأحمد شوقي وأستمع إلى رواة أشعاره، ومن أولئك الشيخ سراج عمر شاكر رحمه الله.
الصفحة الرئيسة
أقواس
شعر
فضاءات
تشكيل
ذاكرة
مداخلات
الملف
الثالثة
مراجعات
ابحث في هذا العدد

ارشيف الاعداد
للاشتراك في القائمة البريدية

للمراسلة


توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت

Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved