الاقتصادية عالم الرقمي مجلة الجزيرة نادي السيارات الجزيرة
Monday 15th March,2004 العدد : 50

الأثنين 24 ,محرم 1425

اليوسف في نادي أبها
جماعة السرد تستضيف اليوسف
* أبها عبد الله الهاجري:
في مسامرة أدبية مثيرة نظمها نادي أبها الأدبي باسم جماعة السرد المنظمة بنادي أبها الأدبي تم استضافة القاص خالد اليوسف صاحب التجربة الطويلة في نادي القصة بجمعية الثقافة والفنون بالرياض وقد رحب به رئيس النادي محمد عبد الله الحميد واشاد بتجربته في نادي القصة ودوره في هذا العمل المميز. وقد تحدث الضيف فقال: لقد انطلقنا في البداية من صفحة الآفاق المتجدد في جريدة الجزيرة التي أشرف عليها حمد القاضي، وصالح الصالح وكانت صفحة تهتم بالشعر والقصة والرواية والتحليل. وقال إن لديه خمس مجموعات قصصية منها ما يصدر قريباً. وقال في عام 80 ميلادية كانت هناك موجة شعرية طارئة أثرت على الكتابة السردية حتى أن الشعر غلب على الكتابة القصصية والكتابة التكتيكية وكانت تلك المرحلة تجربة للقصة وكانت القصة تنحى هذا المنحى التجريبي. كما قال: لقد استفدت من تخصصي في المكتبات في المجال البيوغرافي وحاولت أن اكرس هذا العلم لهذا الفن القصصي، وكنت أرصد كل ما يكتب في القصة وربما هذا العمل جعلني أترشح لنادي القصة، وربما كانت الفكرة من عام 99هـ وقد وجدت الفكرة تشجيعاً من رئيس مجلس الجمعية محمد الشدي لأن النادي كفكرة تعاقب عليه صالح الصالح وسعد الدوسري وجار الله الحميد وحسين علي حسين. وبعد انضمامه لجمعية الثقافة والفنون وسنحت له على أن يصبح جزءاً من جمعية الثقافة والفنون ويكون له دورية وقد صدر منها حتى الآن عشرة أعداد بعنوان (اللوحات المشمسة). وقد حاولت في النادي أن تكون أعماله منبرية وطباعية وعلاقات مع المؤسسات الثقافية داخل وخارج النادي ووضعت مركز معلومات جذب كثيراً من الباحثين.
كما صدرت مجموعات قصصية استفاد منها كثير من الباحثين في مجال القصة في الدول العربية وبعض المجلات ومنها مجلة الثقافية في سوريا والحياة الثقافية في تونس وفي الأردن ومصر. فمثلاً في مصر كتب حسين محمد عن القصة السعودية.
وقال المحاضر كنا في النادي نحتفي بالوجوه الجديدة أو بقصة جديدة أو أي شهادة علمية يحصل عليها باحث في مجال القصة.
وقال اليوسف: بعد مرور خمسة عشر عاماً رأيت أن اترك النادي لأتيح الفرصة لوجه جديد سيقدم الجديد. دون أن يبدي اليوسف أسباب مقنعة لتركه النادي.
وعاد اليوسف وقال: كنا في القصة نتابع الحوارات والكتابات كما القصة وقد صدر كتاب الراصد في عام 1417هـ. عن أعمال أي كاتب في المملكة. ومن عام 1400 1410هـ صدر منه 3 أجزاء. ويصدر في عام 1420هـ إلى عام 1425هـ يصدر كل ما يتعلق بالقصة والمسرحية والشعر لوحده وهذا رصد للحركة الأدبية في المملكة.
وقال إن عدد الدواوين الشعرية في المملكة من عام 1290هـ حتى الآن تجاوزت 1200 ديوان وعدد (600 )ستمائة مجموعة في القصة و260 رواية منها أعمال مجموعات أو فردية.
بعد ذلك بدأ الضيف في استقبال أسئلة الحضور من القاصين والشعراء والإعلاميين وكان السؤال الأول من القاص إبراهيم شيحي ويسأل: إلى متى يقوم أدبنا على الجهود الفردية وما مدى خدمة هذا الجهد الفردي للثقافة وقياس قيمة هذا الأدب.
فيما سأل الشاعر حسين النجمي عن توزيع الكتاب ومدى إيصاله كتاباً وأدباً للخارج سواء ورقياً أو إلكترونيا ؟
فيما تساءل الإعلامي مرعي عسيري عن مدى نجاح تجربة نادي القصة وتعميمها في المملكة؟
فيما تساءل القاص محمد المدخلي عن دور الجامعات في تدريس أدب القصة.
والدكتور الناقد عاسف الدر يزه عن انتماءات القاصين السعوديين الفنية وكذلك مواكبة الدراسة النقدية للقصة.
والشاعر علي آل عمر عسيري اثنى على دور اليوسف في تطوير نادي القصة وتأسف عن عدم الكتابة عنه عندما ترك نادي القصة.
فيما يتساءل الأديب الدكتور عبد الله ابوداهش بعد إعجابه بجهد خالد اليوسف وتحدثه عن الأدب السعودي عن تجاهل جنوب المملكة في أدب القصة.
وتساءل حسين الاشوال عن سبب تركه النادي.
وقد أجاب خالد اليوسف الحضور بعد أن اثنى على النادي لاحتوائه جماعة السرد.
وقال إن الرصد ليس بالسهل فقد فقدت المملكة أكثر من 15 عالماً في فترة وجيزة. وقال: لقد رصدنا عن الأدب الخليجي وهناك تعاون مع أمانة مجلس التعاون لإصدار كتاب عن الأدب الخليجي. وسبب التأخر انسحاب ثلاثة من الراصدين.
وقال إن نسبة نشر الأدب السعودي في عام 2003م 47% خارج المملكة ومن أسباب العوائق مادية أو رقابية والتوزيع في الداخل والخارج.
وقال لابد من الكتاب فهو الرفيق الدائم مهما كان الكتاب الكثيرين .
وقال إن الحركة الأدبية في المملكة كتب عنها الكتاب العرب أكثر من السعوديين ومنهم الدكتور محمد الشنطي.
وقال إن الجامعات السعودية لها اتجاه للأدب السعودي حيث صدر من الجامعات 135بحثاً علمياً كلها تعني بالأدب السعودي.
وقال: هناك باحثة أذربيجانية حصلت على درجة علمية في الأدب السعودي وقال إن الدراسة النقدية مواكبة للقصة السعودية ومحفزة لها ولكن الحركة النقدية البطيء في القصة وقال في عام 2003هـ صدر 26 قصة ولم يوضح اليوسف أسباب تركه للنادي إلا قوله أن الوطن بحاجة أكبر واشمل. وقال: لقد توقف نادي القصة في جدة والدمام. وقال: ربما يقوم بنادي القصة في الرياض القاص عبد الحفيظ الشمري.
وقال: أتمنى لمجموعة السرد في أبها أن يكون لها مجلة أو مكان مخصص في بيادر وقال إن نجاح قيام أي مجموعة أو نادٍ للقصة هو الانسجام والتكيف مع البعض.
الصفحة الرئيسة
أقواس
فضاءات
نصوص
قضايا
تشكيل
كتب
ذاكرة
مداخلات
الملف
الثالثة
منابر
مراجعات
ابحث في هذا العدد

ارشيف الاعداد
للاشتراك في القائمة البريدية

للمراسلة


توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت

Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved