بعد أن بان التحول الإبداعي
|
*عبد الحفيظ الشمري:
استطرادا لما يمكن أن يقال عن رحلة الإبداع الأدبي بين تخوم التجريب، ومفاوز التغريب، في ظل جمود واضح في معطيات التلقي لجماليات الحالة الإبداعية، يمكن لكاتب أن يخرج من هذه الربقة التي قيدته طوال قرن كامل من أدب العواطف، وكتابات الإنشاء، تلك التي يحاكي فيها كتابها ومبدعوها ما يكتب في أماكن أخرى من العالم.
فبعد أن أصبح التحول واردا نحو صياغة أسلوب أدبي جديد يعتمد على اللغة المتطورة، والفكرة الجريئة وصراع الأحداث على نحو شيق، لم يعد لتلك المحاكاة أي أثر؛ إذ أسهم المبدعون في صياغة شعر جديد ورواية آسرة، وكتابة متجلية تدحض كل ما قد يقال عن ضبابية ما يكتب الآن.
فالناقد الدكتور محمد الشنطي وطوال أربعة عقود قدم للقارئ العربي في كل مكان صورة مشرقة عن أدبنا المحلي، حيث توج رؤاه النقدية بإصداره للعديد من المؤلفات والإصدارات التي تناولت العمل الأدبي من قصة ورواية وشعر، فبعد هذا التحول من مرحلة التجريب والمحاكاة إلى مرحلة النضج وجد النقد ضالته في أدبنا على نحو ما قدمه الناقد المتميز محمد بن صالح الشنطي.
| | |
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
|