| الخويطر يصدر الجزء الثالث من سيرته الذاتية
|
*الثقافية - علي المجرشي:
بالجزء الثالث تكتمل المرحلة الأولى من حياة معالي الدكتور الأديب عبد العزيز الخويطر (وسم على أديم الزمن) الذي احتوى على المزيد من ذكرياته التي يقف بنا معه عند سن الثالثة عشرة (1356هـ) حين غادر مدينة (عنيزة) إلى مكة المكرمة، والتي سيبدأ معها الجزء الرابع.
في الجزء الثالث ركز أبو محمد على سير الأعلام (العنزيين) الذين عاش زمنهم في بداية حياته أو سمع عنهم؛ إذ كان الناس بهم حديثي عهد، ومنهم الشيخ صالح العثمان القاضي والشيخ عبد الرحمن الناصر السعدي والشيخ محمد الحمد الشبيلي والشيخ عبدالله المانع والشيخ عبدالله بن عايض والشيخ علي التميمي والشيخ سليمان العليان والشيخ محمد الأحمد الذكير. كما اشتمل هذا الجزء على تعريف بعض المواد والأدوات التي كانت تستخدم في ذلك الزمن. هذا عدا اشتمالها على وثائق ذات أهمية تاريخية متصلة بعائلة المؤلف وأقاربه ومتصلة بشكل مباشر ببعض ملامح تاريخ (عنيزة).
الخويطر بوقوفه عند التفاصيل الصغيرة من حياته أراد من هذه المذكرات أن يعرف الجيل الجديد كيف عاش آباؤهم وما مروا به خلال حياتهم الماضية من فرح وترح وتعب وراحة.
كذلك تطرق إلى الوضع الصحي في ذلك الزمن، وبعض الأدوات التي كانت تستخدم من الحلي كالهامة والخماخم والخواتم والمعاضد والمجاول ومشط الشعر والحجول، وكذلك بعض الأمور المتفرقة كالحلاقة والقداح وغيرها.
هذا الكتاب يرسم صورة لطفل يدب نحو الثالثة عشرة من عمره في مدينة عنيزة، حياته مثل آلاف من الصبيان غيره، وهذا الجزء يكمل ثلاثة أجزاء يؤمل أن تعطي صورة صادقة لحياة الصبيان في ذلك الزمن.
ويفتتح أجزاء قادمة عن الشاب والكهل والشيخ الذي أعطى وامتاز وقدّم ما به تقدّم.
| | |
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
| 
