الاقتصادية عالم الرقمي مجلة الجزيرة نادي السيارات الرياضية الجزيرة
Monday 15th September,2003 العدد : 28

الأثنين 18 ,رجب 1424

خصصوا المجلة للمواد كاملة الدسم
سعادة الأستاذ إبراهيم التركي حفظه الله
مدير تحرير المجلة الثقافية جريدة الجزيرة الرياض
اطلعت في الآونة الأخيرة في المجلة الثقافية على ثلاثة مواضيع لها أهمية خاصة.. ورغبت في كتابة مقال عنها ثم رأيت الاستعاضة عنه بهذه الرسالة..
الموضوع الأول: تعليقكم على مقال للأستاذ عبدالفتاح أبو مدين الذي رأى ان نشر مقال معين في جريدة الجزيرة لم يكن قراراً حكيماً.. وقد كان الأجدر نشره في المجلة الثقافية.. وقد وافقته وعارضته في نفس الوقت.. ووجه المعارضة ان الجريدة الأم لا ينبغي تجريدها من المواد الصحفية التي تجذب اليها القراء على حساب إثراء الملاحق.
والجدير ذكره هنا ان النشاط الصحفي لدينا ينحصر في عدد من الصحف لا تزيد حتى الآن عن ثمانية صحف يومية.. ولا توجد لدينا مجلات غير التي تصدرها بعض الجهات التي لا علاقة لها بالعمل الصحفي.. وقد كان ملحق الأربعاء الذي تصدره جريدة المدينة هو الوحيد «المستقل» الذي يعنى بالشؤون الثقافية حتى عهد قريب..
ولعل المفارقة العجيبة هنا ان صفحة بريد القراء لم تكن صحافتنا تعرفها قبل خمس سنوات تقريباً.. ثم أصبحت مأوى لمجهولي الهوية «!!» وينشر بها مشاركات القراء في الشؤون الثقافية والاقتصادية والخدمات العامة الخ.. مع وجود صفحات يومية تعنى بالشؤون الثقافية والاقتصادية في معظم الصحف.
وقد حمدت للأستاذ خالد المالك توجيهاته بإصدار المجلة الثقافية الأسبوعية.. وشكرت له حسن صنيعه بإطلاق اسم مجلة بدلاً من ملحق عليها.. ولا أشك في انه يخطط لاستقلالها عن الجريدة في وقت قريب إن شاء الله.. ولكني أراكم تركزون على المقالات القصيرة التي مكانها الجريدة الأم.. أما المجلة فيجب تخصيصها للمواد كاملة الدسم.. وربما لأن المقال الذي أشار إليه الأستاذ أبومدين من هذا النوع فتمنى لو نشر في المجلة..
صندوق الأدباء
أعتقد ان أول من طرح الفكرة هو الأستاذ عابد خزندار.. وقد كان لي رأي آخر نشر في ملحق الرسالة الذي تصدره جريدة المدينة.. ثم كتبت عدة مقالات في ملحق الأربعاء.. وخلاصة الرأي ان الأديب والمثقف وصولاً إلى المفكر يجب ان يحصلوا على حقوقهم المادية والأدبية ابتداء.. دون ان نضطرهم إلى استجدائها.. وان معظم المثقفين لدينا لديهم وظائف أساسية تستحوذ على جميع اهتماماتهم.. فلا يجدون الوقت للإبداع الأدبي أو الثقافي.. وهي نتيجة حتمية للظاهرة التي أسماها الأستاذ محمد جبر الحربي: ثقافة المسيار..
الشللية الصحفية
وهذا تطرقت إليه في مقال سابق بملحق الأربعاء.. وقلت فيه: إذا كانت الشللية تعني فريق العمل الذي يهتم بنجاح الفكرة فمرحباً بها.. أما إذا كانت تعني الدفاع عن مصالح الشلة على حساب الفكرة فلا أدري ماذا أسميها؟ وعلى الله قصد السبيل.


عبدالرحيم بخاري
ص.ب 2874 جدة 21461
arb813@saudionline.com.sa

الصفحة الرئيسة
أقواس
شعر
فضاءات
حوار
تشكيل
مسرح
وراقيات
مداخلات
المحررون
الملف
ابحث في هذا العدد

ارشيف الاعداد
للاشتراك في القائمة البريدية

للمراسلة


توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت

Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved