Culture Magazine Monday  16/04/2007 G Issue 195
فضاءات
الأثنين 28 ,ربيع الاول 1428   العدد  195
 

هل تحولت (الاثنينية) إلى رمز لكل نشاط منبري، وتكريمي، وتسجيل لمسيرة الأدب والثقافة على امتداد عمرها.. فاستحقت التكريم لها من المؤسسات الثقافية، والنوادي، ووزارة الثقافة والإعلام، لأنها بكل ما قدمته وخدمت به الأنشطة الثقافية: تفردت بصفة وفعل المنتدى المتميز، بل (والقدوة) في تفعيل الأدوار الثقافية: محلياً وحتى عربياً؟!!

خمسة وعشرون عاماً: مسيرة هذا المنتدى/ المؤسسة، لاقى فيها راعي ...>>>...

العنوان هنا مستمد من كتابين هما (مديح الظل) و(ماكينة الإبصار)، وهما كتابان ينطلقان من نقطة تساؤل وقلق تكاد تكون واحدة. الأول للياباني جونيشيرو تانيزاكي المتوفى سنة 1965م، والثاني للفرنسي بول فيريليو المولود سنة 1932م. تانيزاكي يقارب المشكلة المطروحة مقاربة أديب متأمل، لكنها تطرح في العمق المشكلة فلسفياً وإبستمولوجياً. أما بول فيريليو فينطلق من منطلقات فلسفية، وإن كان فيريليو في الأساس لم يدخل ...>>>...

طربتُ (فكريّاً) لتلك الالتفاتة من صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس المجلس العربي للطفولة والتنمية، في دعوته - إبان مؤتمر (لغة الطفل العربي في عصر العولمة)، الذي أقيم مؤخراً بمقر جامعة الدول العربية، بتنظيمٍ من المجلس العربي للطفولة والتنمية وبالتعاون مع جامعة الدول العربية - تلك اللفتة الداعية إلى ضرورة تكاتف جهود كافة المؤسسات الرسمية ومنظمات المجتمع المدني في ...>>>...

في موقع مقابل للذي يرسمه الرميح تأتي تجربة غازي القصيبي التي عاشها في الغرب دارساً إبان الستينيات ثم سفيراً في التسعينيات، والتي نظر من خلالها إلى السياق الحضاري الغربي مستحضراً بيئته الخاصة. أثمرت تلك التجربة عن عدة قصائد تبرز القصيبي على نحو يجعله من أكثر الشعراء السعوديين اتصالاً بالآخر الغربي وتفاعلاً معه، فهو إلى جانب علاقته الشخصية الطويلة كان أيضاً مترجماً لبعض ما قرأ، بل لبعض نتاجه ...>>>...

(لا تضع هذه البلطة جانبا حتى تفنيهم)

توماس جيفرسون

قبل الإجابة عن هذا السؤال وفق النموذج التفسيري الذي يقدمه الزمل، نعود إلى إيما نويل تود الذي يحلل أسباب اختيار أمريكا للعرب ليكونوا أعداء المستقبل فالأسباب حسبما يرى وحسبما هو واقع تعود إلى أنه لا يوجد في المنطقة العربية - الإسلامية أية دولة قوية بسكانها أو بصناعتها أو بقوتها العسكرية...

وقد قدمت إسرائيل فضلا عن ذلك عدة مرات البرهان على عدم ...>>>...

إن للعلاقات الدولية دعائم تقوم عليها وأسسا تحكمها، ومن دعائم تلك العلاقات مكانة الدولة وحرص قيادتها السياسية وشعبها على توطيد وثائق تلك العلاقات انطلاقا من ثوابت عقدية أو تاريخية أو سياسية أو اقتصادية أو عسكرية تتبلور في نهاية الأمر من مصلحة آنية إلى عاطفة عميقة ووشائج قوية لا يمكن الفصل بينها.

والمتتبع لتطور العلاقات بين دول المنظومة الدولية يجد اليوم أن قادة الدول يحرصون على عقد ...>>>...

لم أتخيله يوما إلا مكللا بالبياض.. من رأسه حتى أخمص قدميه متسربلاً ومتلفعا باللون الأبيض.. لم أتصور يوما أنه من الممكن أن يرتدي لونا غير الأبيض

حتى وهبات رياح الشتاء الباردة تعصف بأزقة المدينة المنورة وأحيائها المستلقية في حضن أمان.. أخال الزمن قد راح وتركه على أعتاب المدينة القديمة..

عيناه الزرقاوان الغائرتان في محجر عينيه تطالعان الدنيا بسلام يقطر من حواشيها فيصب دفئا وحميمة على كل من تقع، ...>>>...

التقاط الحالة وتمثل اللحظة

ما الذي يجعل عنوان (عمل ما) يقفز إلى ذهن الذات المبدعة، من بين آلاف العناوين المحتملة؟ هذا سؤال يتردد دائما. ألا يعني اختيار الأنصاري لعنوان (التوأمان)، أن هناك خلفية أو حالة، دفعت به إلى ذهن الكاتب؟ وهو أحد أفراد النخبة الواعية في ذلك الوقت، ولديه حساسية مرهفة لتمثل روح اللحظة وتمثيلها.

إن التقاط الحالة وتمثل اللحظة التاريخية، عملية معقدة، ولكنها مهمة في هذا ...>>>...

سقنا في مقال سابق بعض الحيثيات التي تؤكد خطورة تهميش الوظيفة التشخيصية للثقافة، وأشرنا إلى نتيجة خطيرة تترتب على ذلك؛ تتمثل في اصطباغ الثقافة بنوع من (الحساسية المفرطة) تجاه الممارسة النقدية الجادة أو الصارمة، تماما كالإنسان الذي لم يمس بشرته أحد من البشر فترة متطاولة، مما يجعل بشرته تنفر من الملامسة وتقشعر من مجرد التفكير فيها، وذلك داء يصيب الثقافات إبان تشكلها وتطورها، كما الطفل الصغير ...>>>...

أعب: هذا من المشترك اللفظي، والاشتراك اللفظي مشكل عند مَن لا يدرك مرامي المعاني على حال،

وأعب: انتقد.

وأعب: ثقيل عليه بزيادة همزة.

وأعب: بضم الهمزة؛ أشرب.

وأصل هذا إنما يفهم من مراد المتلفظ حسب حاله ومن يقابله، وكل لفظ يقدر بقدره على سبيل سرعة البديهة، ذلك أن البديهة مهمة في تحرير المراد من كل لفظ.

أقد: مثل أعب حسب إدراك المعنى من المبنى اللفظي، فيقال:

أقد: أشعل النار (بكسر ...>>>...

ينعقد في العاصمة الأردنية عمّان في شهر مارس من هذه السنة مؤتمر تأسيسي لإنشاء مجلس للثقافة في العراق. وهذا المجلس يأتي في وقت يهاجر فيها الكتاب والشعراء والفنانون بلادهم أو يغادرون مركز الحركة في العاصمة العراقية متوجهين نحو مدن الجنوب قابعين هناك قليلي الحركة والإنتاج؛ خوفاً من الاتهام بالتكفير وخسران حياتهم الإنسانية. وهذا المجلس هو مبادرة من شخص عارض نظام الدكتاتور العراقي، وقضى فترةً ...>>>...

نشأت المصطلحات في فترات مختلفة من التاريخ، إما لغرض علمي بحيث يتم الاستعانة بها لتوصيف تجربة أو نظرية أو لتفسير قانون، وبذلك فإن حالة المصطلح العلمي تعتبر شبه مستقرة حتى وإن انبثقت من مفهوم متغير، وذلك بهدف إبراز النتائج في المرحلة التي وصلت إليها، ولهذا السبب يرتبط المصطلح العلمي بضرورة علمية، ويتوافق مع شروط التجربة وحدود النظرية، وفي هذا النطاق نجد المصطلحات عامل دعم للارتقاء بالتطور المعرفي، ...>>>...

مقدمة الدراسة:

على الساحل الشرقي للبحر الأحمر ولد طفل، سنة 1320 - 1902م، لأب يعمل بحاراً في ميناء جدة، ويحظى بتقدير البحارة، كان يطمح أن يكون ابنه متعلماً، لعدم قناعته بمهنة البحر، فأخذه إلى رجل يعلمه القراءة والكتابة والخط، ولم يتجاوز عمره الخامسة في ذلك الوقت، ومن ثم دفع به إلى مدارس الفلاح بجدة، وكان طالباً نابغاً تعتز المدرسة ومديرها بوجوده من ضمن مجموعة من الشباب الحجازي، الذين لم ...>>>...

من النادر جداً أن يصل عدد طبعات مجموعة قصصية إلى ثلاث طبعات أو أربع. ولكن مجاميع صديقتنا الكاتبة الكبيرة غادة السمان تجاوزت هذا الرقم بكثير. فالأمر يدل على أنّ قصصها ما زالت مقروءة، وأنّ هناك من يبحث عنها ليدرسها أكاديمياً أو يترجمها أو يتمتّع بقراءتها.

إنّ مجموعتها البكر (عيناك قدري) مثلاً قد وصل عدد طبعاتها إلى اثنتي عشرة طبعة. ومجموعتها الثانية (لا بحر في بيروت) إلى تسع طبعات، ...>>>...

إن الإخلاص للحقيقة يقتضي الاعتراف بأن كثيرين من المثقفين لا يخطؤون، أو يقصرون في قراءة الواقع (لعجز عاطفي أو لممالأة سلطة حاكمة) وحسب، بل يتلاعبون بالعواطف والرغبات، ويزيفون الحقائق ومنطق الأحداث واتجاهات المجتمع، إما لبواعث إيديولوجية التزموا بها، أو لركوب موجة تجتاح الرأي العام في لحظة تاريخية معينة، أو للإساءة المتعمدة لفكر، أو تيار، أوعقيدة ما، أو تأييداً لإجراءات تقوم بها سلطة ...>>>...

سبق لي أن تحسرت على القراءة عند المواطن العربي.. واليوم أعود، وقد ذكرني هذا الكتيب الأنيق بهذا الموضوع، وهو صادر ضمن سلسلة دار الهلال في مصر لمؤلفته صافيناز كاظم. كاتبة وناقدة معروفة عصفت بها رياح الكتابة ثم استوت على اليقين والصدق فيما تكتبه. وكتابها (تلابيب الكتابة) من الحجم الصغير ولكن موضوعاته وأبوابه التي تزيد على الثلاثين باباً لها وقع جميل على الروح والعقل.

تقول في المقدمة: هذا ...>>>...

 
 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

صفحات PDF

البحث

أرشيف الأعداد الأسبوعية

ابحث في هذا العدد

صفحات العدد

خدمات الجزيرة

اصدارات الجزيرة