الاقتصادية عالم الرقمي مجلة الجزيرة نادي السيارات الجزيرة
Monday 17th May,2004 العدد : 59

الأثنين 28 ,ربيع الاول 1425

شطح الحديث
مع تحياتي وتقديري لسعادة الأستاذ الدكتور عبدالله المحمد الغذامي وفقه الله.
أوجعتنا شوقاً وحبّا
حتى استوى (شَرَهاً) وعَتْبا
ولكم عهدنا وعدكم
لصديقكم أبداً يُلبَّى
محسومة ليناً وجذبا
نهجو ونرجو العفو ربّا
وبأن كل أموركم
لم تُخلفوا في الوعد صَحْبا
وبأنكم في صدقكم
وأرادها هجواً وحربا
ولقد تجاسر بعضنا
بأن تُلام وأن تُسَبَّا
فأبى أبو عبدالعزيز
ومقالة تُوليك حبا
إلا عتاب مودة
أنا إليك نسير خَبَّا
حسبي وحسب رفاقنا
كما يصب الغيث صبا
خَبَباً كما سار السحاب
طاب الحديث به وأرْبى
فلنا بقربك مجلس
أدباً به الألباب تُسبى
أربى بكل مفيدة
ولم ندارِ فَضْحَ رُبَّا
ولربما رق الحديث
لسعاد أو لبنى وعَرْبا
للشعر فيه رُقية
وفي الترائب كان أصْبى
ذاب الهوى بثغورهن
فلم يدع قلباً ولُبّا
ومشى على لين الحرير
غَزَل يُميل الصبَّ غَصْبَا
وله بكل جديلة
كلماته قلباً تَصبَّى
أما إذا ما لامست
الغانيات فنال ذنبا
مالت به مثل الشمول
ولَّى الشباب وزدت غُلْبَا
إني أعوذ من الهوى
في القلب أوغل منذ شبَّا
إلا من اللحم الذي
على الإساءة ألف عُتبى
يا سيدي شطح الحديث
تزورنا (فوراً) وغِبَّا
ماذا نقول وقد أبيت
ولكمْ حديثك جاء عَذْبا
وننال طيب نديِّكم
والبعض مهما كان صعبا
فإليك بعض عتابنا
لوصله كن مشرئبا
قد قيل لا تقلُ الصديق
وإنما نوليك حُبّا
إنا بفقدك لا نلوم
وإذا تعود لمثلها
نهجو ونرجو العفو ربا

أحمد صالح الصالح

الصفحة الرئيسة
أقواس
شعر
فضاءات
نصوص
تشكيل
المنتدى
كتب
ذاكرة
مداخلات
الثالثة
مراجعات
اوراق
ابحث في هذا العدد

ارشيف الاعداد
للاشتراك في القائمة البريدية

للمراسلة


توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت

Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved