الاقتصادية عالم الرقمي مجلة الجزيرة نادي السيارات الرياضية الجزيرة
Monday 18th April,2005 العدد : 102

الأثنين 9 ,ربيع الاول 1426

بمناسبة إصدار عددها المئوي
أدباء ومبدعو مصر يثمِّنون مسيرة المجلة الثقافية
* القاهرة عتمان أنور:
تأكيداً على التواصل الإبداعي الحميم الذي أحدثته المجلة الثقافية في الأوساط الأدبية السعودية والعربية، عبر أدباء ومبدعو مصر عن سعادتهم ببلوغ المجلة عددها المئوي وبمناسبة إصدار العدد رقم مئة ثمن الأدباء والمثقفون ما حققته المجلة طوال مسيرتها ومدى استيعابها للحركة الثقافية سواء في المملكة او خارجها وما أحدثته من تواصل بين مختلف أجيال المبدعين وقالوا ان إقدام مؤسسة الجزيرة على إصدار المجلة الثقافية خطوة ريادية وجريئة في عالم اليوم الذي تواجه فيه الكلمة المكتوبة انحسارا لصالح الكلمة المرئية، ونجحت المجلة في شد القارئ إليها كما نجحت في استيعابها لكافة الإبداعات والتيارات الأدبية التي تموج بها الساحة السعودية والعربية وجاءت انعكاساً حقيقياً للواقع وأصبحت لها مكانة مميزة على خارطة الإصدارات الإبداعية.
خطوة بارزة
محمد التهامي: المجلة الثقافية احد الإصدارات الهامة التي واكبت الحركة الادبية في المملكة العربية السعودية وخارجها في كافة ارجاء العالم العربي وتعد خطوة بارزة في طريق النهضة الفكرية والثقافية التي تشهدها المملكة وقد ارتقت المجلة الثقافية واعلت من شأن الكلمة المكتوبة والنص الادبي في عصر سادت فيه الفضائيات والكلمة المرئية كما اعطت المجلة الثقافية اهتماما كبيرا للاجيال الجديدة في المملكة فما من عدد يصدر طوال الأعداد السابقة إلا ويحمل عدة اسماء جديدة في الحركة الابداعية بالمملكة كما لاحظت من خلال مواكبتي والاطلاع عليها انها تتناول مختلف الابداعات من نصوص ادبية وفن تشكيلي ونقد ودراسات.
وبهذه المناسبة اقدم تحية خاصة للجهود التي يبذلها القائمون على امر المجلة واهتمامهم الكبير بالنواحي الابداعية والنقدية ولكن ارجو ان يكثفوا اهتمامهم بتغطية الانشطة والفعاليات الثقافية في كافة انحاء الوطن العربي ورغم صعوبة تحقيق ذلك الا أنني اقدر محاولاتهم.
مواكبة الإبداع
إبراهيم اصلان: المجلة الثقافية عنوان هام وسط واقع لا يحفل كثيرا بالادب والادباء ومنذ صدور العدد الاول من المجلة الثقافية وانا استبشرت خيرا بهذه المطبوعة التي غامرت وحملت عنوان المجلة الثقافية، واعتقد أن صدور مطبوعة تهتم بالثقافة والفكر تأتي لتلبية الواقع السعودي الزاخر بالأدب والأدباء فالإبداع السعودي اصبحت له مكانته المميزة على خارطة الإبداع العربي والعالمي، وتطورت الحركة الادبية بشكل ملحوظ واصبح هناك قطاع عريض من المبدعين والنقاد وكان يجب ان يتواكب مع اتساع هذه الحركة مزيد من الإصدارات التي تلبي طموح هؤلاء المبدعين والنقاد، وجاءت المجلة الثقافية تلبية لهذا الطموح ومن خلال متابعتي لها ارى انها نجحت الى حد كبير في استيعاب هذه الحركة من التطور الأدبي في المملكة وبرز معها قيمة ومكانة الادباء السعوديين من خلال القاء الأضواء عليهم خاصة الشباب والتي تعد المجلة من المنابر الثقافية الهامة لهم.. فكل التهاني للمجلة الثقافية والقائمين عليها بمناسبة إصدارها العدد المائة وأرجو لها مزيدا من التطور والاتساع لتشمل كافة المجالات الادبية والفكرية في ربوع الوطن العربي.
شاملة
عبد المنعم عواد يوسف: الساحة الإبداعية في المملكة تمتلئ بالرواد والمواهب الواعدة كما تزخر بالمنتديات الادبية والمؤتمرات الفكرية ويقدم قطاع الثقافة والادب في المملكة كل يوم ابداعات جديدة فكان لابد من مواكبة هذه الحركة فتوالت الإصدارات الثقافية بالمملكة، ورغم وجود عدد كبير من الاصدارت بالمملكة الا ان المجلة الثقافية استطاعت خلال المائة عدد ان تلفت اليها الانظار وان تحتل مكانة وسط المطبوعات التي تهتم بالثقافة والادب في المملكة ويعود تميزها كما اعتقد الى تنوع تغطيتها واشتمالها على الفعاليات الادبية والفكرية كذلك اهتمامها بالمزاوجة والجمع بين اجيال الرواد والاجيال الجديدة وخلال المائة عدد الماضية ترددت فيها اسماء عديدة من اصحاب المدارس الادبية المختلفة فهي تفسح المجال لكافة الاتجاهات والنظريات النقدية والرؤى الابداعية فتجد اسماء القرشي وعبد الله بن خميس بجانب السباعي ومشري كما تجد الغذامي اى ان القارئ يجد كافة الاتجاهات والمدارس كما نلمس فيها انها تعكس الواقع الادبي السعودي الذي يتميز بالمزاوجة الاصيلة ما بين الاصالة والحداثة فنهنئ المجلة وفريق العمل بها واتمنى لهم مزيدا من التطوير والتحديث.
رافد ثقافي هام
الدكتور طه وادي: المجلة الثقافية برزت وسط مطبوعات ثقافية كبيرة تمتلئ بها الساحة الادبية، وقد استطاعت خلال فترة احسبها قصيرة ان يكون لها قراؤها وحضورها فهي تعد احدى الاضافات الهامة في سبيل ارساء الكلمة المكتوبة ونشر الثقافة كما انها نافذة جديدة للمواهب الجديدة يطلون من خلالها على القراء وتقوم بتشجيعهم على نشر ابداعاتهم وبهذا تتيح الفرصة للطموحات الابداعية كي تحقق نفسها على أرض الواقع. ورغم ان المجلة الثقافية يغلب عليها الطابع المحلي بمعنى انها تخصص اغلب صفحاتها للأدب والإبداع السعودي الا انني اعتقد انها لو نجحت في تغطية الفعاليات الثقافية العربية سيكون لها تأثيرها الاكبر.. أقول ذلك وأنا اعرف بحكم عملي لسنوات مضت في المملكة العربية السعودية ان الساحة الادبية السعودية زاخرة وتحتاج للمزيد من المطبوعات غير أن هذا ما أرجوه ولكم كل التقدير ومزيدا من العطاء والتطوير.
جريئة
حسن فتح الباب: خطوة ريادية هامة كما انها خطوة جريئة أيضا تحسب لمؤسسة الجزيرة فمن خلال المجلة تفتح نافذة ثقافية في عالم اليوم الذي لا يعير الثقافة المكتوبة اهتماما كبيرا وتعاني فيه حتى الصفحات الثقافية من انحسار القراء ومن هذه الزاوية اعتبرها خطوة جريئة كما أنها خطوة ريادية لمؤسسة الجزيرة حيث يتجلى اهتمامها بالثقافة والادب والمبدعين ومكانتهم في المملكة العربية السعودية، وهذا يعبر عن مواكبة فعالة لما يمور به الواقع السعودي من حركة ادبية نشطة وسعي نحو تكريس النهضة الثقافية.
من جهة أخرى ان المجلة الثقافية حريصة على استيعاب التنوع الثقافي والمجالات والتوجهات الادبية المختلفة حيث ان الادباء السعوديين برعوا في كافة الاجناس الادبية ومن هنا اطالب بالمزيد من عدد صفحات المجلة حتى تكون لها القدرة الاستيعابية الكاملة لهذه الحركة الزاخرة واتمنى لها مزيدا من النجاحات والتوفيق وتقديم الجديد.
مكانة مميزة
خيري شلبي: المجلة الثقافية من الاصدارت التي حققت لنفسها مكانة مميزة وسط المطبوعات الثقافية الاخرى في المملكة فهي احد الاصدارات القلائل التي تختص بالثقافة والادب واصبح لها حضورها بدليل ان كبار الادباء والكتاب بالمملكة يكتبون فيها وتنشر لهم المجلة بعض نصوصهم، غير أنني اطالب بزيادة توزيعها خارج المملكة فهي تأتي للقاهرة بنسخ محدودة رغم انها تعد مطبوعة قيمة ولها عمقها الثقافي كما انني اود ان تفتح ابوابها لجميع الابداعات من مختلف الاقطار العربية وانني اود ان اعبر عن اعجابي وتقديري بمواكبتها لمختلف الاجيال بالمملكة العربية السعودية وأود ان يكون لها اهتمامها الخاص بالمبدعين العرب واقترح زيادة عمل الملفات فيها والتي تتناول شخصية ادبية فكرية ما.. فكل التحية والتقدير لهذه المطبوعة التي اثرت بالفعل الواقع الادبي ومزيدا من الرقي والتقدم.
تطورات متلاحقة
الناقد الادبي يوسف نوفل: بدأت المجلة الثقافية بداية طيبة وتحقق لها على مدى مائة عدد انتشارا على مستوى الساحة الادبية العربية وذلك بما حققته من طفرة في نشر ابداعات الاجيال الجديدة والمواهب الواعدة بالسعودية بجانب كتابات ونصوص كبار الادباء والمبدعين والمجلة الثقافية تأتي انعكاسا لتنوع وثراء الساحة الادبية السعودية التي تمتلئ بتعدد المدارس والاتجاهات لذا كان عطاء المجلة مواكبا للعطاء الادبي والثقافي المتميز الذي يغمر الحياة المعاصرة بالمملكة وهذا العطاء جدير بأن يسجل ويرصد خطواته عن كثب فجاءت المجلة الثقافية واصبحت بحق منبرا ثقافيا هاما يحمل صوت الادب والثقافة بالمملكة وخير تمثيل لحركة التفاعل بين مؤسسة الجزيرة والادباء والمبدعين والتجاوب الواسع معهم وجاءت صفحات المجلة سخية نظرا لان الاسهامات الابداعية للادباء السعوديين سخية وزاهية سواء داخل المملكة العربية السعودية او خارجها والمجلة في هذا تؤكد على تدعيم الاواصر والدعم بين المثقفين والعمل على احداث نوع من التواصل الابداعي الحميم بنشر ابداعات الاجيال الجديدة والرواد، وبمناسبة مرور عام على اصدارها أرى ضرورة توسيع قاعدة المشاركة فيها حتى تصبح معبرة عن ادباء من خارج المملكة تقوم باستكتابهم وكل مائة عدد والمجلة في مزيد من التقدم والتطوير.
حركة نشطة
الناقد مدحت الجيار: المجلة تواكب النمو المطرد في الحركة الابداعية بالمملكة العربية السعودية وحققت بالفعل طفرة على أرض الواقع الادبي السعودي بما تقوم به من مواكبة للابداعات والقاء الضوء على التجارب الجديدة كما لا تنسى الكتابات النقدية باقلام كبار النقاد ورغم ان المجلة توجهت منذ بداية اعدادها الى التعبير عن خصوصية الابداع السعودي الا انها حملت تميزا في اختياراتها واستيعابها لكافة التيارات هناك فمن المعروف ان الساحة الادبية بالمملكة زاخرة بالعديد من المدارس والنظريات النقدية والادبية ومن ميزاتها انها تزاوج بنجاح بين القديم والحديث او بين الأصالة والمعاصرة وقد تطورت الحركة الادبية بشكل ملحوظ في الفترة الاخيرة واصبح هناك قطاع عريض من المبدعين والنقاد فعبرت المجلة عن هذه الحركة النشطة وهذا التطور المبهر فتجد فيها القصيدة التقليدية بجانب الحديثة والمقالة النقدية بجانب النص الابداعي وتتجاوز الاساليب والنظريات في مطبوعة واحدة ورغم ذلك اقترح على القائمين على امر هذه المجلة زيادة عدد صفحاتها وجعلها مستقلة في التوزيع وزيادة عدد توزيعها خارج المملكة العربية السعودية.. وعموما اقدم تهنئتي بمناسبة اصدارها العدد المائة واتمنى لها مزيداً من الرقي والتقدم.
تواصل إبداعي
الناقد الادبي عبد الحكيم العبد: أضفت المجلة ثراء للساحة الثقافية والابداعية وذلك بنشر الابداعات الجديدة والمقالات النقدية وتشجيع المواهب الجديدة واتاحة الفرصة للطموحات الابداعية كي تحقق نفسها على صفحات المجلة اضافة إلى ما تقوم به من تغطية لكافة الفعاليات والامسيات والندوات وفي هذا انعكاس حقيقي لما تشهده الساحة الابداعية في المملكة التي تمتلئ بالابداعات والمواهب الواعدة التي تفرض ابداعاتهم نفسها على الساحة والمجلة لها دورها الكبير في التجاوب والتفاعل بين الاجيال الجديدة وجيل الرواد وعطائهم الزاخر وما يلعبه من دور كبير ومؤثر في تنمية رصيد الانسان من المعرفة والحضارة في واقعنا المعاصر.
ولاشك ان حركة التفاعل في مجتمع ما تقوم بإسهام ابنائه والتجاوب من المعاصرين لهم من العرب، والإسهامات الإبداعية للادباء السعوديين أحدثت تفاعلات كبيرة مع واقع الثقافة والمثقفين سواء داخل المملكة العربية السعودية أو خارجها ومن هنا جاءت المجلة لمواكبة هذا التفاعل.
الصفحة الرئيسة
أقواس
شعر
فضاءات
نصوص
تشكيل
كتب
مسرح
ذاكرة
مداخلات
الثالثة
مراجعات
اوراق
سرد
ابحث في هذا العدد

ارشيف الاعداد
للاشتراك في القائمة البريدية

للمراسلة


توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت

Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved