الاقتصادية عالم الرقمي مجلة الجزيرة نادي السيارات الرياضية الجزيرة
Monday 18th August,2003 العدد : 25

الأثنين 20 ,جمادى الآخر 1424

منتدى المسرح بالأحساء يشخصى واقع مسرح المقهورين
عبد الرحمن المريخي

* الأحساء خالد النويس:
نظم قسم المسرح بجمعية الثقافة والفنون بالاحساء مساء الاثنين 30/4/1424هـ على صالة الجمعية اللقاء الرابع لمنتدى المسرح بالجمعية وذلك بحضور مدير الجمعية الأستاذ عبدالرحمن بن علي المريخي وعميد شؤون الطلاب بجامعة الملك فيصل بالاحساء الدكتور يوسف بن محمد اليوسف شخصية اللقاء الشرفية كما حضر اللقاء مدير النشاطات بالجمعية الأستاذ عبدالرحمن الحمد والمستشار الفني للجمعية الأستاذ عمر العبيدي وجمع كبير من المهتمين بالحركة المسرحية اضافة إلى مشاركة الناقد المسرحي أثير السادة الذي قدم ورقة عمل مسرحية خلال اللقاء لرائد مسرح المقهورين (أوغستو بول) وكانت البداية مع مدير المنتدى المسرحي الأستاذ سامي الجمعان الذي رحب في بداية افتتاحية اللقاء بعميد شؤون الطلاب بجامعة الملك فيصل شخصية اللقاء الشرفية وذلك بإدارة الجمعية وبالحضور، بعدها رحب أيضاً بالناقد المسرحي أثير السادة على تلبيته دعوة المنتدى ومشاركته بهذه الورقة التي عبر عنها الجمعان بالمسرحية التي ألفها عباقرة المسرح ويخرجها أثير السادة والتي حملت عنوان مسرح المقهورين! (للبرازيلي)! ( أوغستو بول)! وتحدث الجمعان عن السيرة الذاتية للناقد السادة وما قدمه للمسرح خلال المرحلة الماضية، بعدها بدأ الناقد أثير السادة في الحديث عن ورقته المسرحية المشاركة بها حيث رحب في البداية بالجميع وأشاد في نفس الوقت بالمنتدى الذي يعبر عن نواة معرفية مسرحية، بعدها بدأ في قراءة ورقته المسرحية التي حملت إبداعات واحد من أبناء العالم الثالث وهو البرازيلي (أوغستو بول) وقد تطرق السادة إلى نشأة ودراسة (بول) وميوله ومشاركاته المسرحية التي بدأت منذ وقت مبكر واستمرت حتى حصوله على الدكتوراة واستدعائه للعمل في مسرح أرينا في ساوباولو لتقوده التجربة إلى الأنماط الجديدة مع إمكانية إيقاف العرض واقتراح أفعال جديدة للمؤدين كما حدث عندما فشل أحد المؤدين في فهم اقتراح امرأة من الجمهور فقد قامت على المسرح لتؤدي ما كانت ترمي إليه وهذا بدوره أتاح لبول ولادة فكرة المتفرج الممثل وتطرق السادة في ورقته إلى نشاط بول في ذلك الوقت الذي اعتبرته السلطة العسكرية خلال الستينيات تهديداً ليعتقل وينفى إلى الأرجنتين ومن ثم إلى أوروبا حسب اختياره حيث استمر اثنتي عشرة سنة يدرس توجهه المسرحي في باريس حيث أسس عدداً من المراكز لمسرح المقهورين وتم تنظيم أول مهرجان دولي لمسرح المقهورين في باريس سنة 1981م، ويمضي السادة في حديثه عن أغستو بالقول انه عاد إلى ريودي جانيرو سنة 1986م، حيث أقام وأسس واحداً من المراكز المهمة لمسرح المقهورين وشكل عددا من المؤسسات لتقدم المسرحيات المبنية على احتياجات المجتمع حيث كانت وسائلهم لتقديم هذه العروض هي مسرح الصورة ومسرح المنتدى الذي يعتمد على تقديم مشاهد قصيرة مثل مشاكل (العنوسة) والتمييز العنصري وغيرها، ويضيف السادة قوله انه في عام 1992م دعي أوغستو ليكون متحدثاً رئيسياً في المؤتمر الوطني لاتحاد مسرح التعليم العالي بأمريكا وكندا وأوروبا وآسيا، ويضيف السادة القول ان خطابه في ذلك المؤتمر والورش الثلاث التي امتدت الواحدة منها حوالي خمس ساعات قد أجج الرغبة لدى المشاركين برغبة استغلال التقنيات وأشار السادة إلى كتابي أوغستو الأول (مسرح المقهورين) والثاني (ألعاب للممثلين وغير الممثلين) وتحدث السادة عن المنصب الذي حصل عليه أوغستو وهو منصب (فيريدور لريو) ويعادل منصب مقعد في مجلس المدينة حيث أهله هذا المنصب للحصول على دعم مالي لإقامة مهرجان دولي لأول مرة في البرازيل في يوليو 1993م وقد جذب هذا المهرجان أكثر من 150 من العاملين في مسرح المقهورين من مختلف بقاع الأرض ويتطرق السادة في ورقته عن علاقة أوغستو مع بول فريري مؤلف كتاب (تعليم المقهورين) ليظهر هذا الثنائي سوياً في المؤتمر السنوي الثاني لتعليم المقهورين في أوماها في مارس عام 1996م ويختتم السادة ورقته بالحديث عن الفلسفة الجمالية لاوغستو في مسرح المقهورين.
الصفحة الرئيسة
أقواس
فضاءات
نصوص
تشكيل
كتب
مسرح
وراقيات
مداخلات
المحررون
ابحث في هذا العدد

ارشيف الاعداد
للاشتراك في القائمة البريدية

للمراسلة


توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت

Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved