قصيدة مَوئِلُ الشّمسِ محمد عبدالرحمن الحفظي
|
أنا.. يا مَن تريد الغوصَ كي تدنو.. وتعرفَنِي..
أنا ميلادُك الشّاديْ.. أنا عن موتك الحادي
تُسائلني.. ولا تدريْ
وإني لو لمستُ الحرف.. سادت كل أمجادي
دع الذكرى على كفّي
ولا تسألْ عن المكنونِ
واقرأ سيلَ إمدادي
ستعرفني بحجم الشمس لو أمسكَ موئلها
وحتماً.. سوف تستجدي..
وتشهدُ كلَّ أعيادي
** ** **
وهذا العيدُ
بابٌ في شفاه القولِ..
وشْمٌ.. في دمي احترقا
جذورٌ خلف قافيةٍ
وصوتٌ وارفٌ.. دنِفٌ
تسامَقَ دربُه ومضى..
وصعّدَ.. وانتشى ألَقَا
مساءُ الحرفِ
لا حرفٌ يجودُ إذا دَنَا الموّالُ..
كم شيّدتُهُ قلماً؟؟
وكم أسكنْتُهُ الحَدَقا؟؟
وعطرُ الأمسِ ذاكرةٌ
تؤوبُ إلى تَنَاهِي الفألِ
يرعَدُ قوسُها المحمومُ.. بالأحلام
صوتٌ لا يرُدُّ الليل
إنْ ولّى.. وإنْ صَدَقا
** ** **
سأُولَدُ..
زرْقةً وَسَمَتْ فضاءً.. ضمّهُ البصرُ
إلى بُرْدٍ من الإيغال..
نَزْفٍ فَارِهِ الأنّاتِ..
كم يَثْرى له المطرُ؟؟
يطولُ به وُفُودُ العذْر..
.. هل أوفيتُ قوسَ العمر..؟
وخْز الشعر..؟
.. كفٌّ تلمسُ الآجالَ..
وترعَف سرَّ من يبكون..
والأيامُ ماثلةٌ
يلوِّنُ حبْرَها الأثرُ.
** ** **
مدارُ الشمس..
وخْزُ القلبِ.. حين تبُّلهُ الأمطارُ.
وجهٌ مُشرقُ الأسفارِ..
أذكَى العُمرَ.. بالرّمَق الذي يُحْيِي..
...
ويكتبْ:
وغوصُك أثقَل الشّجنا
وبحرُك.. شقَّهُ وسَنَا
سألتَ عن العيون النّجلِ
إنْ ناشَتْ إليك عنى
ومازجتَ النقاء.. البِكرَ
هَل حَادَى؟ وهلْ سَكَنَا؟؟
www.alhifzi.com
|
|
|
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
|