نص
البكاء يليق بأحزاننا
طلال الطويرقي
|
1
«المداد» «نزيف الحجر»(*)
«هاته عالياً» مثل «فأس على الرف» «بين هلالين» حذرني قائلاً:
«إن بي رغبة للبكاء»
و«سبع قصائد» تحفظ «ما لم يقله بكاء التداعي»:
«خرجتُ من الحرب سهواً»
ب«رأس المسافر»
«همس الدموع»
«قصائد راعفة» «من أغاني المشرد» «حول خيام القبيلة»
«هذا هو اسمي».
2
«التضاريس» «أشعار مجنونة»
«وردة في فم الحزن»
أو «لحن قلب»
«قصائد بريئة»
عن «كتاب الحصار»
«لماذا تركت الحصان وحيداً»
«خرجتُ من الحرب سهواً»
«رياح المواقع» تطفئني «خارج السرب»
ظل «قصائد أولى»
وتعوي بعيداً.
3
«زمن لستُ فيه»
«تهجيتُ حلماً.. تهجيت وهماً»
«لماذا تركتَ الحصانَ وحيداً»
«خرجتُ من الحرب سهواً»
«لعينيك آت»
معي «لوعة الشمس»
* تغتال بي «رهبة الظل»
حول «هجير» «الفضيلة»
تمطرني «غيمة الصمغ»
أنبت من صوتها «فاطمة»
4
«غربة الروح» «ذاكرة الجسد» الرث
في «مدن تأكل العشب»:
«أرض السواد»
«دمشق الحرائق»
«لا أحد» غير «أشرعة الصمت»
«بوح السنابل»
«فوضى الحواس»
«جبال» «الدخان»
«رسوم على الحائط»/ العمر «كنا»
«لماذا تركتَ الحصان وحيداً»
فقلتُ: «انكسرتُ وحيداً»
«خديجة» بي «منسك للسريرة في حرم الرمل»
«كيف أحبك»
فيّ «نبوءة» «ليل»
و«ورد أقل» «طفولة نهد»
وتمضي «سريعاً كمن لا يمر»
«سرير الغريبة» «ليس مهما».
|
|
|
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
| 
