قال الصحّاف
صالح بن حسين المحضار
|
نحن الحاكون حروف الشرقِ الخارجة على رتم العرّاف وطلاسم أحرفنا:
مُبهمةُ النطقِ على لغةٍ لا تحمل في صفحتها: (قاف) فتمتدُّ على بيداء الكرغ، وأرض البلْخ وسائر أفياءِ البيدِ إلى وادي الأحقاف
نحن الماضون على قُدُمٍ حتى جاوزنا البحرَ إلى السورة والأطراف
ومضى الصحاف:
بغدادُ على رغم التاريخ الكافر بالشرق
سفينة ناجين الدنيا
وكذاك إذا خُضتَ (دمشق)
***
وقف العرّافُ على الشرفة، وتعاظم دون القدرة وتصادف أن جاءت (طُرفه) فيما ورد على الصحاف
قال العراف:
لا تلقوا بالاً لحديثٍ يتناول سيرته الصحاف
فالأمر جزاف
ما بين الشرق وبين الغرب: الذئب فحسب
بسم الحرية والشعب
بسم الأسفار (الموضوعة) في سِفْرك (متى)
ومراجع شتى من كتب الغرب:
فلتكن الحرب
عاد الصحاف:
نحن الوافون بعلم النحو وعلم التاريخ الصّرف
منا مئةٌ.. منكم ألف
نحن الآتون بما لم تأتِ أوائلنا
قد ذهب البرق بغلّتنا
أسلفتُ بأن الأمر جزاف
نحن الدانون من القاصينَ بأمر الدينونة والكاف
ما بين الكاف وبين النون: ما كان يكون
ومضى الصحاف
ومضى فينا أمر الدينونة والكاف
***
مرتهنون إلى الظلِّ الشاحب كالظل:
(أنتم في حِلّ)..
والطلقاء:
كانوا قد مروا بالطرقات سُراعى
والطرقات:
كانت في غِلْ
فيما غاب الصحاف
فيما قام العراف
بل قامت خلف قوائمه: كل (الأعراف).
تتكالب أقوامٌ شتى.. يونُسُ، متَّى
فيما سكت الصحاف..
| | |
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
| 
