الاقتصادية عالم الرقمي مجلة الجزيرة نادي السيارات الجزيرة
Monday 19th January,2004 العدد : 44

الأثنين 27 ,ذو القعدة 1424

القشعمي معقباً على الحجي
هذه حقيقة اختيار كتاب ملف ( محمد العلي )..!

ليسمح لي الأستاذ ابراهيم التركي مدير تحرير الثقافية وصاحب المبادرات الجميلة والمحتفي دائما بالرموز الثقافية في وطننا الحبيب..
أقول: ليسمح لي أن أشارك الأخ هاني الحجي تساؤله واحتجاجه على عدم التوفيق في اختيار الكتاب المشاركين في الملف المنشور في العدد 38 من المجلة الثقافية الملحقة بجريدة الجزيرة الصادرة في 14/10/1424هـ والمخصص للأستاذ الشاعر محمد العلي، وأن أشاركه في تساؤله بحكم قربي من الموضوع ومن خارج أسرة المجلة.. قال الأستاذ هاني ضمن ما قال:«.. لأن أغلب المشاركين لم يعايشوا الأستاذ.. لم يعايشوا الكاتب.. لم يعايشوا العلي.. لا.. بل البعض لم يقرأ له إلا عندما طلب منه الكتابة في هذا الملف، ولذلك خرجت الصورة العامة مكتنزة بالمجاملات.
ولم يحفل الملف بأي أديب من الشرقية.. إلخ».
لقد أسعدني وجود هذه الشعلة المضيئة التي ابتكرها خالد المالك ورعاها وحنا عليها ابراهيم التركي. وخرجت «الثقافية» ممشوقة القوام سليمة البنيان.. كلها حيوية ونشاط.. منفتحة على جميع الشواطئ والمشارب.. رحب بها الجميع ورأى كل واحد أنها تخصه أو تهمه، وأصبح عدد كبير يترصد موعد اطلالتها ليقتنيها وينهل من معينها.
وبدأت بالاضافة الى ما تتحفنا به من ابداع ومتابعات وذكريات بالاحتفاء بالرموز الثقافية من مختلف أنحاء المملكة بلا استثناء. أذكر منهم بلا تحديد الأساتذة: عبدالله القرعاوي وسعد الجنيدل ومحمد حسن فقي وأحمد الصالح وعبدالله الماجد ومحمد العبودي ومحمد العلي وفهد العريفي وقبلهم أذكر حمزة عابد وعبدالله الجشي وعبدالرحمن المنصور وغيرهم كثير.
أعود لما تطرق اليه الأخ هاني الحجي.. من ان اختيار الكتاب الذين احتفوا بالأستاذ محمد العلي لم يكن موفقاً. ولم يكن الاختيار متاحاً مثل قوالب الحلوى أو علب الأطعمة المرصوصة على رفوف الحوانيت تأخذ منها ما يروق لك. لقد علمت من الأستاذ ابراهيم التركي وبمبادرته أنه بصدد فتح ملف للأستاذ العلي لمكانته الأدبية المرموقة في بلادنا وبمناسبة بلوغه السبعين من عمره، فشكرت الأستاذ التركي وتحمست لمشاركته وزملائه الدبيسي والشمري وغيرهم.. أعجبتني الفكرة ولما تربطني بالأستاذ العلي من علاقة منذ التقينا بالأسبوع الثقافي السعودي بالمغرب عام 1397هـ وما زالت ولله الحمد، فطلبت منهم المشاركة بالاتصال والمتابعة ومساعدتهم في جمع المادة وأول من اتصلت بهم أصدقاؤه ومحبوه من جميع أنحاء المملكة، وبالذات المنطقة الشرقية بالدمام والأحساء والقطيف وسيهات.. إلخ وتكفل الأستاذ شاكر الشيخ رئيس القسم الثقافي بجريدة اليوم وقتها بمتابعة الموضوع، وحدد الموعد. وتأجل بعض الوقت ليلحق بالركب من يريد.
قال أحد الخبثاء من الأصدقاء بالمنطقة متسائلاً.. هل مات؟ أو مرض؟ حتى تهتموا به؟!.
وقال آخر: إنه يريد عملا متكاملا وغير «مسلوق» ووعد ثالث ورابع وعاشر ولم يفوا..
فكست رسائل الى الدكتور علوي الهاشمي والأستاذ قاسم حداد بالبحرين وهم شعراء كبار وأصدقاء للعلي وللساحة الثقافية في المملكة، ولرفيقه بالسفر الى المغرب قبل سبعة وعشرين عاماً الأستاذ علي الرابغي والتزم الأستاذ صالح بوحنية بمتابعة من يرغب المشاركة من أدباء الأحساء. والأستاذين عبده خال وهاشم الجحدلي لمن يرغب من المنطقة الغربية.
على أي حال هناك من اعتذر أنه مرتبط بصحيفة أخرى لا ترضى أن يكتب بغيرها، وآخر أنه غير مهيأ نفسياً، وثالث بأنه يريد عملاً متقناً يتناسب مع شاعرنا الكبير. كل هذا لا يقلل من قيمة ودور ومكانة من شاركوا سواء بالملف المخصص له تسع صفحات من العدد المشار اليه أو ما ينشر تباعاً بعد ذلك.. وما زالت مجلتنا «الثقافية» تنشر ما يصلها عنه وعن غيره، واطمئن الأخ هاني بأن تلك الشهادات عن العلي سوف تجمع في كتاب.
أكرر شكري للمجلة وللأخ هاني.


القارئ
محمد القشعمي

الصفحة الرئيسة
أقواس
شعر
فضاءات
نصوص
تشكيل
المنتدى
كتب
وراقيات
مداخلات
الثالثة
ابحث في هذا العدد

ارشيف الاعداد
للاشتراك في القائمة البريدية

للمراسلة


توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت

Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved