الاقتصادية عالم الرقمي مجلة الجزيرة نادي السياراتالجزيرة
Monday 19th June,2006 العدد : 158

الأثنين 23 ,جمادى الاولى 1427

سيرتها
ولدت في الخبر عام 1363هـ
تلقيت تعليمي الابتدائي وقسطاً من التعليم المتوسط في البحرين، والدي هاجر من نجد عندما كانت السعودية صحراء جرداء ولم يكن البترول قد ظهر، وكان والدي رجلاً عصامياً مكافحاً رغم أنه لم يتعلّم، فكوّن تجارته في البحرين عندما كانت البحرين لؤلؤة الخليج ومقصد معظم أهالي نجد، وكان من أعز أصدقائه الشيخ عبد الرحمن القصيبي والد الدكتور غازي القصيبي، أمضى في البحرين سنوات طويلة ثم فجأة قرر أن يعود لموطنه الرياض؛ لأنه لا يريد أن يموت ويدفن في البحرين، فقرر أن يعود بنا جميعاً إلى الرياض.
عدنا وكانت مدارس الرياض في بداياتها وكنت في السنة الأولى المتوسطة، فأخذني شقيقي ناصر إلى بيروت وأدخلني مدرسة إنجليزية خاصة تدعى مانرهاوس أنهيت فيها الثانوية وكنت أقوم بزيارة البحرين بين فترة وأخرى، وأول ما أقوم به هو زيارة منزل الشيخ عبد الرحمن القصيبي للسلام عليه، فقد كان توفي والدي بعد عودتنا للرياض بشهور قليلة وانتقلت العائلة جميعها إلى المنطقة الشرقية لأن أهل والدتي فيها وشقيقي ناصر أكبر إخوتي يعيش في ألمانيا ويحضر للزيارة فقط، التحقت بكلية بيروت للبنات بعد أن أنهيت الثانوية العامة في بيروت ودرست فيها لمدة ثلاث سنوات، ثم عدت للخبر لظروف عائلية وعينت مديرة لمدرسة ابتدائية عملت فيها لمدة ثماني سنوات، ثم قدّمت استقالتي وفضلت البقاء في منزلي لتربية بناتي، ثم عندما كبرن ودخلن المدارس ووجدت وقت فراغ كبيراً قمت بافتتاح نادٍ للأطفال ولكنه لم ينجح النجاح الذي توقعته، فحولته إلى مركز نسائي ونجح وما زلت مستمرة في هذا المشروع، وما يحببني فيه هو أنني أقابل يوميا كل أنواع البشر وأسمع قصصهن ومآسيهن وأفراحهن وأتجاوب معهن وأقدم لهن الحلول... حتى إن إحدى بناتي قالت لي: لماذا لا نقوم بافتتاح مؤسسة خدمات اجتماعية للسيدات؟
كتبت القصة القصيرة والمقالة والشعر الحر، ونشرت في مجلة الأديب اللبنانية عندما كانت لبنان في عصرها الذهبي؛ أي قبل الحرب الأهلية المدمّرة، كنت أكتب في اليمامة عندما كانت جريدة يملكها الشيخ أحمد الجاسر، رحمه الله وطيب ثراه، وكان من أشد المشجعين لي، منحني زاوية في الجريدة وكنت أكتب فيها خواطر، كتبت في عكاظ والقصيم وجريدة الرياض والحرس الوطني والخليج وغيرهن، ولا تسعفني الذاكرة الآن، ومعظم ما كتبته ضاع ولا أملك نسخا له.
كتبت في معظم الجرائد الصادرة آنذاك في الرياض والظهران، وكنت أسكن الرياض ثم سافرت بيروت لأكمل دراستي، واستمررت في الكتابة أي لم أتوقف، ولكن المؤسف أنني عندما تصلني الجرائد في بيروت لم أحتفظ بها فضاع معظمها؛ لذا تجدني اليوم لا أملك معظم كتاباتي، جميعها ضاع واندثر، قام د. باقادر بترجمة عدد من القصص القصيرة لمجموعة من الكاتبات السعوديات ووضعني في كتاب بالإنجليزية.
الصفحة الرئيسة
فضاءات
نصوص
تشكيل
مسرح
مداخلات
الملف
الثالثة
سرد
ابحث في هذا العدد

ارشيف الاعداد
للاشتراك في القائمة البريدية

للمراسلة


توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت

Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved