أصبح الكثير من التشكيلين في الآونة الأخيرة يعتمدون في نشر أخبارهم أو أخيار زملائهم على المواقع الإلكترونية كوسيلة متاحة وسريعة لإيصال الدعوات في حال إقامة معرض أو دعوة لمسابقة، هذا الأسلوب من الإعلام أراح كثيراً الصفحات المتخصصة في هذا المجال وأبقى لها متابعة ما بعد الخبر كما أزاحت عنها العتب السابق الذي يحمله الفنانين عند تقصير تلك الصفحات في نشر الأخيار في وقتها، كما وجد البعض في هذه المواقع مساحة من تلقي التعليقات أو الاستفسارات عن الجديد في الساحة، وهذا أمر يحمد لهذه الوسائل كأسلوب تواصل معاصر، إلا أن الأمر قد لا يتعدى النخبة أو العدد الأقل من الفنانين ونعني بهم مستخدمي هذه الوسائل فالأكثرية من التشكيليين لا يعلمون منها سوى اسمها.
فهل يسعى من يرى نجاح هذه الوسيلة ويستخدمها في نشر أخباره ودعواته لتقديم دورات تمكن البقية من التعامل مع هذه الوسيلة ليتعرفوا على تلك الأخبار أو الدعوات.