Culture Magazine Monday  12/05/2008 G Issue 247
الجزيرة الثقافية
الأثنين 7 ,جمادى الاولى 1429   العدد  247
 
* الثقافية - سعيد الزهراني:

أصدر مجلس الوزراء قراراً يتناول تنظيم جوائز الدولة؛ شمل إعادة منح جائزة الدولة التقديرية للأدب لمرة واحدة تتولى وزارة الثقافة والإعلام القيام على أمرها. قرار إعادة منح جائزة الدولة التقديرية للأدب يعد بدءاً إحدى إضاءات ملك الإنسانية التاريخية.. فبعد أن منحت مرتين ...>>>...

اطلعت على المقابلة التي نُشرت في (الثقافية)، بتاريخ 29-4- 1429هـ مع المسرحي الأستاذ محمد العثيم، الذي تناول فيها جملة من القضايا والهموم والاهتمامات ذات الصلة بالمشهد الثقافي والفني، وما يجري على الساحة من حراك وعراك، وذكر من ضمنها عدم انعقاد مجلس إدارة الجمعية العربية السعودية للثقافة ...>>>...

أوضح الشاعر والناقد أحمد الواصل أنه توقَّف عن تحرير (حقول) الكتاب الدوري الصادر عن النادي الأدبي بالرياض الذي شغل سكرتير تحريره بين 2004 - 2008م حيث صدرت ستة أعداد، وقد كان الروائي يوسف المحيميد قبل شهر أعلن اعتذاره عن رئاسة تحرير مجلة قوافل الصادرة عن النادي أيضاً.

أشار الواصل في خطاب رفعه إلى ...>>>...

* الثقافية - عبدالحفيظ الشمري:

الأديب المفكر الدكتور تركي الحمد وبعد كل عمل روائي يقدمه للقارئ قلَّ أن ينسى تذكيره بأن النقد الأدبي لا يقدم شيئاً للإبداع المحلي على وجه التحديد.

فالحمد ومنذ أمد بعيد يتأمل المشهد الأدبي برمته إبداعاً ونقداً إلا أنه لا يعوِّل كثيراً على هذه النظرات ...>>>...

الثقافية - عبدالمحسن الحقيل

تلقى الشاعر الأستاذ معيض البخيتان دعوة من نقابة الصحفيين العرب الأمريكيين لحضور المؤتمر السنوي الثالث والعشرين ومهرجان الشعر العربي الثالث والعشرين، تقديراً لدوره الثقافي وإبداعاته الشعرية متمثلة في دواوينه:

الهجير، شموخ القرية، شلال قلب، العزف على الخنجر، ثرى ...>>>...

* الثقافية - عبدالمحسن الحقيل:

(التسامح والعدوانية بين الإسلام والغرب) كتاب لمعالي الشيخ صالح بن عبدالرحمن الحصين ينطلق من اقتناعات مفادها أن خرافة أن الإسلام انتشر بالسيف تكاد تختفي من كتابات الغربيين الجادة مستشهداً بالشعوب التي اعتنقت الإسلام مع كونها خارج الأراضي التي فتحها المسلمون كإندونيسيا ...>>>...

* الثقافية - ع.ح:

(الحكمة المصلوبة: مدخل إلى موقف ابن تيمية من الفلسفة) كتاب جديد للأستاذ سعود بن صالح السرحان.

الكتاب يمثل نقلة من مرحلة النقل إلى مرحلة النقد ومن التقليد إلى التجديد ويساعد في تأمل الواقع بأناة من خلال معطياته.

الكتاب جريء وتبدأ الجرأة مع العنوان (الحكمة المصلوبة) لتبدأ دائرة ...>>>...

* الثقافية - ع.ح:

(النجدي الطيب: سيرة التاجر والمثقف سليمان الحمد البسام 1888 - 1949م) للأستاذ خالد البسام.

كتاب يؤرخ لحياة الشيخ سليمان الحمد البسام ابتداء من ولادته في عنيزة. وتعم الدهشة عندما يدرك القارئ أن سليمان هذا هو جد المؤلف لكن الأخير لم يعلم حتى أخبرته والدته. وننطلق معهما إلى البحرين ...>>>...

.. غدار يا بحر.. شعر غنائي.. بقلم الأستاذ جواد فارس شيخ.. جاء هذا العمل في 105 صفحات من القطع المتوسط.. تضمن أكثر من أربعين نصاً شعرياً.

يذكر أن الديوان حظي بشهادة الدكتور محمد الشنطي.. حين قال إن أبرز ما في هذا الديوان تلك النزعة التشكيلية الواضحة؛ فالقصيدة لوحة أو مجموعة لوحات تتمازج فيها ...>>>...

ريم محمد.. روائية شابة.. تدخل مجال الكتابة والسرد برواية جيب.. وسمتها بـ(أحببت ولم أر حبيبي).. جاءت في نحو 155 صفحة من القطع الصغير.. وهي عمل جميل وتجربة جديدة فيما يتصل بشكل الكتابة.. والإطار الذي تدور ضمنه عوالم وشخوص الرواية. ...>>>...

مساء الثلاثاء 6/5/2008م

في الحفل الذي أقامه (أصدقاء عبدالله الناصر):

أحمد الصالح -عبدالله الغذامي- حمد القاضي- إبراهيم التركي

****

في البدء.. أيها الأحبابُ

يا جمال.. هذا الملتقى

الحميم والأثيرْ.

مساؤكم... ينثال طيبهُ

بكل نبتة زكية..

تموج بالعطور.

ومُغْدق.. بالبِشْر

مثلما ينفض ثوبُ ...>>>...

إن من حسن حظي أن أتحدث في مناسبتين تكريماً للناصر، فقد شرفت بإلقاء كلمة في الحفل الكبير الذي أقامه الطلاب المبتعثون ببريطانيا وإيرلندا وتناولت فيها جانباً من نتاجه الإبداعي والفكري، وهأنذا أتحدث أمامكم الليلة في مناسبة تكريم مستحقة أخرى لأبي عبدالعزيز يقيمها أصدقاء مخلصون لا يتفقون في كونهم محبين ...>>>...

ما جئتُ.. أُظْهِرُ حكمتي.. وأُباري..

وأُقيمْ في ساحِ البيانِ جداري

ما جئت أسبغُ منتهى شعريتي..

حتماً.. وأستشفي لظى أشعاري

أبقيتُ خلفَ متاعبي تعويذتي

وكتبتُ ورداً في نَدَى أَسْحاري

هل قلتُ إني لا أُقَارع مَنْ أتى

يبغي مقاماً في شذَى أوتاري؟ ...>>>...

عندما دعيت إلى التحدث إلى ناديكم ب(نخبة) من الأفاضل والفضليات، و(أبنائه) من السادة والسيدات.. كنت رغم سعادتي ب(الدعوة) وحرصي على تلبيتها أقاوم رغبة مكبوتة في الاعتذار عنها.. سبق أن استسلمت لها لتعلن في النهاية عن نفسها عبر اعتذاراتي عن كثير من المناسبات المماثلة وغيرها. رغبة تهمس لي: بأن ما ...>>>...

لا أحد فينا بمنأى عن هذه الغلطة المطبعية.. سيان أكان كاتباً أم جاء قارئاً إن مجرد نقطة واحدة تحول الحرف إلى خرف.. والتين إلى تبن.. والخير إلى خبر.. بما يترتب على ذلك من تغيير في المعنى لا يقدر على اكتشافه إلا ذو حظ عظيم من المعرفة..

بل إن نقطة واحدة في خانة الأرقام الحسابية لو أنها وقعت أو ...>>>...

قبل نصف عام، كنتُ بصحبة الشاعر إلياس لحود وعدد من مثقفي لبنان في بيروت، وكان جلُّ حديثنا - بطبيعة الحال- عن الوضع (أو الأوضاع) السياسية المحتقنة في تلك البقعة من عالمنا.. ويكفي تلخيص ما انتهى إليه تصوّري من رؤى الأطراف المتضادة بأن: لا غَلَبة للمواقف الثقافية على المواقف السياسية، فإن كان ...>>>...

تقول الحكاية بأنه في غابر الأزمان، وقبل الثورة التكنولوجية، كانت هنالك حضارة متناسقة متماسكة كان أناسها على اختلاف مستوياتهم الاجتماعية يأكلون نفس الطعام ويشربون نفس الشراب ويلبسون نفس اللباس: يغنون ويرقصون سوياً ويحكون حكايات تحتفل ببطولات خرافية وتمجد انتصارات الخير على الشر في ظل ثقافة ...>>>...

(الشذوذ والاستثناء وجهان لدائرة واحدة.. تتجاوز استواء الطبيعة)

قد ظن الجميع وما يزال أن نزار قباني تبنى قضية المرأة عبر قصائده، ولا أدري الذين ظنوا ذلك وروجوا له على أي اعتبارات أقاموا حكمهم، والبعض قد يشطح أبعد من ذلك فيجعلوه رائد الدفاع عن حقوق المرأة.

لكن الحقيقة أننا لو تأملنا قصائد نزار حول ...>>>...

تبدأ المعجزات بفكرة قد تطرق باب المخيّلة البشريّة قروناً، ثم تتجلّى في ما نسمّيه بالمخترع العلميّ. ولعلّ قبّعة الإخفاء التي حلم كثير منّا بارتدائها، حين التقينا بها في الحكايات القديمة، واحدة من الأعاجيب التي احتفظ الإنسان برغبته في تحققها على نحو ما، وهاهي تتحقّق اليوم فكرةً، عبر علاقة ...>>>...

الأصل في استعمال اللغة أن يكون للمعنى لفظ لا يشاركه فيه معنى آخر مختلف عنه كل الاختلاف؛ ولكن اللغة ليست عقلاً بل لها من المنطق ما يخالف المنطق الرياضي فقد تجري استعمالاتها على خلاف الأصول المفترضة لأسباب مختلفة، ومن أمثلة المعنيين يشتركان بلفظ واحد دلالة الفعل (قال) الدال على القول والدال ...>>>...

دار حوار مثير بيني وبين الدكتور عبدالله الوشمي في برنامج المنتدى الثقافي بإذاعة الرياض بصحبة الأستاذ الشاعر عبدالله السميح حول موضوع الإصدارات الشعرية المحلية الحديثة؛ ومن أبرز المحاور المثيرة آنذاك هي البحث عن مخرج للفوضى والضعف الذي يتسم به المشهد الثقافي؟ ولأن البرنامج كان مباشرا ومدته ...>>>...

ذكرنا في المساق السابق أنه، في ضوء التحدّيات الراهنة للعرب في لغتهم، وفي ظلّ عولمة (أمركة) مستكلبة، تسعَى إلى عولمة النفوس والعقول، كان لا بدّ أن يكون التعليم هو خطّ الدفاع الأوّل عن هويّة الجيل المتعلّم.. فهل كان كذلك أم هل سيكون؟!

ولا تمكن الاستهانة - في هذا السياق - بأهميّة أن تكون ...>>>...

من داخل (فروته) الصوفية، وهو ممد في رواق خيمته رشق صفح الجبل القريب منه بنظرة عابرة فلمح سرباً من النمل تقوده واحدة نشطة، وهي تحاول أن تتسلق الصخر الأملس مرة بعد مرة عندها تذكر تلك الأهزوجة الشعبية: (يا ذرة كوني برة - وأكلي من الدخن والعيش) ثم تمطع ونهض من فراشه، وقال: هاجس قديم جعلني أفكر ...>>>...

لا يتحقق بهاء الوجود وجماله وكماله ومعناه السامي إلا بالحب.

العمل بدافع الحب هو العمل الصادق الوحيد لا لشيء إلا لأنه استجابة لنداء ذاتي محض.

يصف بعض الناس الحب بالصادق أو بالكاذب أخطأوا ما من حب كاذب، لأن الحب صادق بالضرورة. ولا حاجة لأن تقول الحب صادق، لأنك إذ ذاك لا تضيف ما يحدد ...>>>...

بين الحين والآخر نسمع عن مبادرة سينمائية في بلدان ليست فيها نهضة سينمائية وخاصة منطقة الخليج حيث السينما حديثة العهد والإنتاج السينمائي ليست له تقاليد عمل في هذا المضمار، وقد بدأت فكرة إقامة المهرجانات السينمائية كبداية لزرع نهضة سينمائية في المنطقة، كما تقام دورات لهواة السينما ويصار إلى ...>>>...

(في الماضي, عثر المجد الصحافي على رمزه في اسم إرنست همنغواي العظيم)

ميلان كونديرا (من رواية الخلود)

في رسالة إلى قسطنطين سيمونوف كتب همنغواي: (أعلم أنّه سيترتب عليكم تعاطي مهنة الكتابة الصحفية كما نحن جميعاً. ولكن اعلموا أن هذه المهنة خطيئة بحق الروح القدس: إذا كنت قادراً على الكتابة كما يلزم... ...>>>...

يشكل التماس بين الفنين المتشابهين في المظهر، المختلفين في الجوهر (السيرة والرواية)، إشكالية معرفية سببها التشابه الظاهري والتداخل في معنى المسمى غير المصطلحي، فكل منهما ينضوي تحت المسمى المشتق من الفعل العربي، فيما يعني القص والتتبع، في الثقافة العربية، وسبب التداخل الذي جعل هذين النوعين من ...>>>...

بدأ التلفزيون مشكوراً بالاهتمام المباشر مع الفن التشكيلي، ففي الأيام الماضية حظيت الكثير من المعارض بالتغطية المتميزة كما حظيت الساحة بإجراء لقاءات تلفزيونية مع نخب الفنانين التشكيليين من الرواد ومن الأجيال الجديدة في الساحة في برامج ناجحة منها برنامج ستون دقيقة في القناة الأولى وبرامج أخرى بالقناة ...>>>...

في هذا الأسبوع نجمع قطبين متجانسين لا متنافرين، كما هي أقطاب المغناطيس ومع اختلاف توجه كل منهما وحجم تجربته إلا أن لكل منهم طريقته وأسلوبه وأدواته، ولكل منهم أيضا روحه ورائحة عطر إبداعه. ولكل منهم وسائله وسبل تعبيره عن واقعه، أحدهم وجد في شفافية الألوان المائية مبتغاه وصوته الذي يصل بإحساسه ...>>>...

تتوالى دعوات المعارض والأنشطة الفنية بشكل لم يكن له نظير في السابق، مما يجعلنا دوماً في حيرة لتنظيم الوقت رغبةً في زيارة جميع المعارض أو أغلبها على أقل تقدير، وهو موضوع أصبح صعباً جداً مع هذا الكم الصحي منها.

هذه الكثافة ربما يلاحظ المتتبع للحراك الثقافي أنها تنشط في مواسم معينة، الأول منها بعد ...>>>...

وصلتني رسالة بالجوال نصها: (شرفونا ملتقى تواصل في مرسمنا والغداء معكم تحياتي) وطبعاً لا إضافة على ذلك، ولولا أني أحتفظ باسم صاحب الرقم لما عرفت أنه الفنان عبدالعظيم الضامن، وبعد أيام تابعت في الصحف أن تواصل انعقد في المنطقة الشرقية وتحديداً القطيف وفي منزل الضامن (جعله الله مباركاً).

كان ...>>>...

خلال تواجد الوفد التشكيلي السويدي من طلبة وطالبات بعض المدارس السويدية الذين زاروا المملكة وأُقيم للوحاتهم معرضٌ في خيمة أمانة مدينة الرياض قاموا ضمن جولتهم في الرياض بزيارة لمعهد العاصمة النموذجي كان منها زيارة معرض معلمي ومعلمات وزارة الدفاع الذي أُقيم في صالة الفنون بمركز الأمير فيصل بن فهد ...>>>...

هذه الأيام تعيش الفنون التشكيلية في جدة هدوءاً يراه البعض مؤشراً يسبق إبداعاً قادماً على مختلف الأصعدة والمنافسات فمحافظة جدة تضم نخباً كبيرةً من المبدعين وقاعات عرض نشطة تقدم بين فترة وأخرى معارض تبقى في الذاكرة وتؤثر في الساحة إيجابياً. ...>>>...

أعمال الفنان إبراهيم الفصام الأخيرة تؤكد إصراره على التميُّز من خلال تفرده بالبحث في الآثار العظيمة التي تزخر بها حفريات الآثار والمكتشفات التي يضمها المتحف الوطني. هذا البحث وتلك الرموز وكيفية توظيفها في اللوحة سيكون لنا معه وقفة وتحليل خلال الصفحات القادمة بإذن الله. ...>>>...

عاد الفنان أحمد السلامة من مسقط رأسه محافظة عرعر بعد أن أقام فيها معرضه الأول ليؤكد وفاءه لها، المعرض شهد اهتمام التشكيليين هناك مما دفعه لاستمرار هذا التواصل في محطات قادمة في إحدى المناطق. ...>>>...

الفنان زمان جاسم لا يزال يتحف الساحة بجديدة فقبل أيام افتتح له معرضاً بالبحرين قدم فيه مجموعة من أعماله الجديدة التي بدأها في الخبر ثم حط رحاله بها في الصيف بباريس ليعود مرة أخرى مبحراً من جديد ولكن في خليج الحب، الفنان زمان يمتلك أسلوباً تميز به في الفترة الأخيرة واستطاع به أن ينطلق نحو آفاق كبيرة ...>>>...

استفاضة في رأيي بشأن (نهاية الشعر وبداية الإنسان) المنشور في الجزيرة الثقافية، أُعزز ما أذهب إليه بأنّ ثمة فتحاً جليلاً في مجال تلقي الجمال برمته يتحرر من الشروط الأبوية والمؤسساتية ذات الصلة بالرعاية والتعاطي مع الأثر الفاعل في المتلقي، حيث إنّ الإنسان سيكون سيد لحظته في إدارة هذه ...>>>...

من يدير مفتاح التلفاز متنقلاً بين عدد من القنوات الفضائية ومحطات البث التلفزيوني والإذاعي.. فسيرى عجبا. اجتماعات ومؤتمرات تعقد في قصور وردهات فارهة، تجند لها إمكانيات بشرية ومادية تفوق كل تصور وخيال، وتدخل المدن التي تعقد على أرضها في حالة من التأهب والاستعداد.

تلقى في هذه المؤتمرات آلاف ...>>>...

منذ زمن انتهت تلك الحروب ذات السيوف الحادة والمنجنيقات الحارقة والأسوار العالية..!! الكل أصبح يتخفى خلف الحدود ويتمسك بجوازه (الأصلي).. كي تبقى العقائد كما هي محمية من أشخاص لهم وقعهم الديني والسياسي أيضا لم نحفل بهم أبدا ولم يهمنا نظرتهم لنا المليئة بالازدراء ولعل إهمالنا لما يروننا به أشعل ذلك ...>>>...

حسناً. لن أزدري الحياة جرّاء حفنة من المعطوبين. ولن أنفكّ عن التحليق صوب آفاق الجمال الرحبة خشية البنادق الصدئة. إنّ الملطّخين غير متاح لهم تدنيسي بتاتاً، وإن كابدوا. وما منحت قزماً مأثرة جذب عملاق، كي يتمرّغ، على غراره، في وحل السفاسف.

إنني لا أُحسن الولوغ، وما جربّت الرضوخ لسطوة البرهة. ...>>>...

-1-

حين لا أجدك

(بينهم)

يجزع قلبي

فتصمت في داخلي كل الحياة

تتسارع أنفاسي

ويلهث سمعي (بحثاً)

ُأكركب الأصدقاء

أهزهم كشجرة جرداء (أين هو)؟!

فيتناثر صمتهم

................

اجلس القرفصاء

يلملمني الخوف

أهزهم مرة أخرى (هل وجتموه)؟

لا

تسقط كحجرٍ اسود

(لا)

يصفعني الخوف

ترتطم ...>>>...

ذاكرة عايشت (قوة) المقاطعة قبل (اعتيادها) تهديك أطيب التحايا... تخبرك أنها كانت شاهداً حيا على حملات ال SMS (منشورات هذا الزمن).... ذاكرة تحمل صورة سقوط التمثال أو ربما إسقاطه!

تتذكر جيداً ذهول الذبح في صباحات العيد. وفوضى المدينة بأقوى مشاهد ال Real TV.. ذاكرة تحتفظ ب الحادي عشر من سبتمبر.. ...>>>...

قمة الغربة..

أن تضع رأسك على وسادتك ودمعة الوحدة تفر من عينيك..

أن تشعر أنك غريب جداً عن هذا العالم كعجوز وجد نفسه في روضة أطفال..

أن تبصر الكون حولك فتجده مملوءاً بأقنعة الكذب.. كون لا يجيد من الأساليب سوى التورية واللغز!!

أن تُنسف فرحتك ويمتلئ فمك بدمعك وصيحات تشردك.

أن تفتح دفاترك العتيقة ...>>>...

همس المكان أقلق محياه وخط الزمان جدب عروق يديه يعاني الأمرين مُرّ الوحدة وغربة الوحشة لديه أهل وخلان ولكنه الآن يرحل في مسافات النسيان ويحلم بفضاء يطير به من هنا.. وينخ ركابه هناك حيث الجمال وكم هائل من الآمال قد نسيها في لعبة الموت ونهاية الرحلة التقط ما خفّ وزنه و... ورقة قديمة بعد فجر تاه في ...>>>...

رسمت لعينيها طريقاً من زهور

ومشت عليه

عادت تلملم حبها

من كل ناحية وصوب

وتعيد ترتيب الأمور

وأنا البعيد ما زلت أرقبها وما زالت تسير

نظرت إليّ وأشرعت سفن الشكوك

وحركت ركب الظنون

وتجهمت

صارت غيوماً..

أمطرت غضباً.. وما زالت تسير

(لو كنت إنساناً! أعدت ملامحي..

أبقيت أحلامي.. وأدت ...>>>...

(المحطة الأخيرة) عمل قصصي جديد للأديب الكاتب محمد المنصور الشقحاء حوى جملة من المشاهد الحكائية والقصصية التي تعنى بواقعنا اليومي الذي يغوص - كعادته - في مثبطات كثيرة، ويعيش منغصات لا حد لها.. إلا أن القاص محمد الشقحاء أخذ على نفسه وعداً بأن يقدم شهادته الواقعية حول هذه القضايا وذلك من خلال جملة من ...>>>...

شاهدتُ يوماً زهرتي

ذاتِ الفتونِ

وحالَها

مُتغيرا

وسط الحديقةِ

أصبحت

ذبلانة

وتقهقرت نحو

الورا

بحنانها ترنو إلى قلبي

ولكن

لا ترى

قد هدّها الحزنُ القبيحُ

بشدّة

وأحالها غصناً عقيماً

أشقرا

فسألتُ نفسي

حائراً

متفكّراً

ماذا دهى

تلك الجميلةَ

يا تُرى؟

***

وسألتها:

يا زهرتي

ماذا ...>>>...

آن لي نشر أشرعتي، على جسد القمر المختبئ، خلف هضاب القلب، وآن لي أن أتوحد في عين المسافة، المثقلة بالشوق، والمفعمة بالحنين، وآن لي أن أتواجد دوما على سطح ، العامر بابتهاجات المهجة المفتونة بالهجير.

آن لي أن أصعد بابتهالاتي، إلى سماء الوجع الضارب في أتون اللحظة الهاربة، وأن أغمد سيف انتصاراتي، في ...>>>...

استيقظت كعادتي كل صباح، على صوت المذياع الذي ينادي للصلاة، ثم الحديث النبوي ثم ترنيمات صوت المذيع لبرنامج صباحي ثم.. تتكرر.. تلك الموضوعات في ميعادها من مذياع أبي الذي ينساب صوته في غرفتي ليل نهار بصوت عالٍ، وهو يغط في نوم هادئ فهو يصحو باكراً للصلاة وقبلها للتهجد وهذا المذياع يؤانسه ويصحبه في كل ...>>>...

تسألني سيّدتي

كيف حال حبيبتك سميرة؟

صفها لي وأوجز..

فالإيجاز لا أستسيغ غيره

فائقة الحسن وللحسن هي أسيرة

الوجه بدر يا سيدتي الأرجاء به مستنيرة

والشعر الليلي.. كيف نسج حريره؟!

والعين النجلاء تلك الساحرة..

برؤيتي هي قريرة

لها أنف صغير جميل يعجبني

وينعشني عبيره

ولها فم كخاتم سليمان

إذا ...>>>...

وشعر عبدالله الزيد في الرثاء نابع من ذات تنضح أسى وألماً لفقد عزيز من الأقرباء والأصدقاء، وهذا النوع من الرثاء هو ما ينضوي تحت الوجدانية الحقيقية والشك في المصداقية الشعورية له ضرب من المغالطة، فهو من أنبل العواطف الإنسانية، وما يثير أشكالاً في هذه التجربة ليس الحزن لذاته وإنما الرغبة ...>>>...

قد تتشابه المشاعر في المواقف المتشابهة التي يمر بها شخصان أو أكثر، ولكننا إزاء تطابق، في الموقف والشعور معاً، بين شخصيتين إحداهما حقيقية والأخرى متخيلة، والشخصية الواقعية هي التي صنعت الشخصية المتخيلة، فلا نجد مندوحةً عن اعتبار الواقعية تمارس إسقاطات واضحة على المتخيلة، فهذه المتخيلة التي ...>>>...

ظفِرتُ خلال معرض الكتاب الفائت برواية سعودية جديدة طُبِعت هذا العام 2008م، وهي رواية (حقول طالبان) من تأليف عبدالعزيز السليم ومن مطبوعات دار فراديس للنشر والتوزيع في البحرين. تدور أحداث هذه الرواية داخل مدرسة حكومية سعودية لطلاب في المتوسطة والثانوية، يحاول خلالها الكاتب تصوير ما يدور داخل ...>>>...

قراءة الحكاية:

حين نقوم بترتيب خيوط الحكاية في رواية (ثمن الشوكولاتة)، نجدها كالتالي:

(ملاك) طفلة صغيرة، نشأت في بيت مفكّك، وعاشت حالة أسرية هشّة، تعرّضت للاغتصاب في طفولتها من رجل سكّير مقابل قطعة من الشوكولاتة أغراها بها، تأثرت (ملاك) بهذا الموقف تأثيراً سلبياً، وكبر معها هذا الموقف لما ...>>>...

غادر هذه الدنيا الفانية رجل من رجالات التربية والعلم والمعرفة يوم الأربعاء 10-4-1429هـ وقد تجاوز الثمانين من عمره حافلة بالعمل الصالح المثمر، حيث ولد الأستاذ محسن بن أحمد باروم بمكة المكرمة عام 1347هـ- 1928م. وبمدرسة الفلاح تلقى تعليمه الأولي والتخصصي، ثم واصل تعليمه في مصر حيث التحق بكلية ...>>>...

* الثقافية - جدة - صلاح مخارش:

للشاعر والناقد حامد بن عقيل آراء جريئة وصريحة في الامور والمواضيع الثقافية (شغله الشاغل ) تحدثنا معا كثيرا فتشعب الحديث ليكون حوارا للنشر.. إذاً دعونا نحاوره:

* في حوار سابق لك قلت: يؤرقني أن أمتلك أداة تعبير خلاقة أحترمها ككاتب.. ألا يعني هذا أنك مع النص ...>>>...

أعجبني مقال جيد جدا في المجلة الثقافية على صفحتها التاسعة من العدد رقم 245 في 22-4- 1429هـ الموافق 28-4-2008م للأخت السيدة زينب الخضيري بعنوان (مواجهة شرسة مع الواقع).

وبما أن المقال يتعلق بشأن مهم من شؤون حياتنا، وهي الجامعات وما يتعلق بها. وقد أحسنت الكاتبة في بيان ما تراه حول هذا الموضوع بطريقة ...>>>...

** استلهاماً مما قاله كاتبنا الكبير، الأخ الأستاذ محمد بن أحمد الشدي في عدد (المجلة الثقافية) رقم 244، فإنني أتفق مع مضمون مقاله الرصين المعنون ب (لا تغضب: كتابك لا يستحق القراءة!!) .. وأقول إنّ الكتابة الجادّة، واحترام العقل، والاتشاح بمعطف الثقافة الرصين، وتفيؤ ظلال الكلمة المسؤولة .. إلى آخر
 
 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

صفحات PDF

البحث

أرشيف الأعداد الأسبوعية

ابحث في هذا العدد

صفحات العدد

خدمات الجزيرة

اصدارات الجزيرة