استكمالاً لموضوع الأسبوع الماضي ولكي لا أطيل عليكم بمقدمات إليكم بقية النصائح التي قد تساهم في تسهيل عملية بيع الأعمال الفنية.

1- حاول دوماً المشاركة في المسابقات والمعارض المحكمة، أو الانضمام لمجموعة فنية وسوف يفيدك بالطبع الحصول على المراكز الأولى ما أمكن، كما أن توسيع نطاق مشاركاتك عربياً وعالمياً يساعد على الانتشار والتصنيف، حاول الوصول إلى صالات العرض وبائعي الأعمال الفنية خارج المملكة والتواصل معهم.

2- حاول تخصيص يوم على الأقل كل شهر لزيارة المعارض واقعياً أو افتراضياً (على الإنترنت) لتكون على اطلاع دائم بما هو موجود.

3- قم بكتابة نص يشرح رؤيتك الفنية أو تعبير عن اتجاهك الفني وضمنه في مواقع نشر أعمالك أو أماكن عرضها.

4- قم أيضاً بكتابة سيرتك الذاتية والفنية والتي تشمل الدراسة والدورات والمعارض الجماعية والشخصية والجوائز والأنشطة الفنية بشكل عام، وحاول دوماً إضافة كل ما يستجد عليها دون تأخير، وضمنها كذلك في مواقع نشر أعمالك ولمطبوعات التي تنشر مستنسخات منها.

5- حاول صياغة تعبير شفوي يشرح أعمالك الفنية من حيث الأسلوب والخامة ومصدر الرؤية.. إلخ وذلك لشرحها لمن يسألك عن أعمالك ولكن بأسلوب بسيط يتناسب مع اختلاف ثقافة السائل وعدم تخصصه.

6- ضع دائماً معلوماتك مثل الاسم - رقم الاتصال - البريد الإلكتروني.. إلخ على كل قطعة ممكنة تعتقد أنها تصل إلى المتلقي كأعمالك الفنية - الورق الذي تكتب عليه - بطاقة الأعمال - الأظرف التي تستعملها - توقيع بريدك الإلكتروني - مستنسخات أعمالك - السيرة الذاتية.. إلخ، فلا تدري أن تصل ومن يستطيع الوصول إليك عبرها.

7- قم بتصوير أعمالك وضع مستنسخات منها على أدوات حفظ متعددة كالأقراص المضغوطة والسلايدات... إلخ ومن الأفضل أن يقوم بذلك شخص متخصص، حتى لا تفقد الأعمال قيمتها بسبب سوء التصوير.

8- للحفاظ على حقوقك الفكرية قم بتسجيل أعمالك لدى مكتبة الملك فهد الوطنية.

9- حاول باستمرار التواصل مع زبائنك أو من اقتنوا أعمالاً سابقة لك من خلال إطلاعهم على جديدك أو دعوتهم لمعارضك باستمرار.

10- وأخيراً كن جاهزاً بأعمالك، حتى إذا ما اتصلت عليك جهة تطلب عملاً أو عدة أعمال إما للعرض أو الاقتناء تكون جاهزاً بالأعمال والسيرة الذاتية ومستنسخات الأعمال وملف إعلامي يضم كل ما كتب عنك... إلخ.

وفي الختام لا حاجة إلى أن أذكّر القارئ الكريم أنه قبل ذلك كله يجب أن يكون مستوى العمل الفني أيضاً جديراً بالاقتناء، وإلا لما نفعت معه لا 20 ولا حتى 1000 نصيحة!