Culture Magazine Monday  27/10/2008 G Issue 258
قضايا
الأثنين 28 ,شوال 1429   العدد  258
 

(الثقافية) تدق جرس الإنذار أزمةٌ تقنيّةٌ أم ثقافيّة..؟
بين (العربيزي) و(الأرابيش): حكايات تستحق أن تروى
هل نرى العربية تكتب بالحروف اللاتينية والعامية؟!..

 

 

الثقافية- خلود عبدالله العيدان:

العربيزي (العربي/ إنجليزي)، أو الأرابيش (أرابيك/ إنجلش) كما أسموها، لها حضورها الطاغي في الانترنت وبرسائل الجوال وحتى على زجاج السيارات! فبعد أن كان التعجب منصباً على المصطلحات الشبابية وقواميس حديثة بلغة ولدت مع اقتراب الألفية، امتد التعجب ليصل إلى اللغة (المكتوبة)! فالكتابة العربية بحروف وأرقام لاتينية أضحت خيار الأكثرية من شباب العالم العربي، فـ84% منهم يستخدمها للتواصل بالعربية! في الوقت الذي 78% من المستخدمين العرب للانترنت لا يتقن الطباعة العربية! وما بين مع وضد كان من الشباب من حمل القضية على عاتقه واجتهد ليوجد الحلول، كما كان هناك من لم ير قضية من الأصل ليجتهد من أجلها، وثالث ورابع يرى الحكاية صرعة شبابية لا أكثر، وخامس جعل للمؤامرة على اللغة العربية يد فيم حدث وغيرهم كثير!

برب وتيت!

هذه الست حروف ليست إلا محادثة سريعة بين شخصين!، وتستخدم كثيراً في برامج المحادثات والدردشة عبر الانترنت. كلمة (برب) تعني سأعود قريبا. BRB وهي اختصار من (Be Right Back)، أما (تيت) فتعني خذ كفايتك من الوقت TYT وهي اختصار من! (Take Your Time).

ومن ذكر تيت وبرب لابد أن يذكر (لول) ولول هذه تعد بديلاً عن الضحكة فتكتب كرد فعل حينما يخبرك الطرف الآخر ما يستدعي الضحك وتعني ضحك بصوت مرتفع LOL وهي اختصار من (Laughing Out Loud)!!

التكلفة مابين اللاتيني والعربي!

حسب موقع الاتصالات السعودية stc فإن خدمة الرسائل القصيرة تمكّنك من إرسال واستقبال رسائل نصية قصيرة من جوال لآخر، شرط ألا يزيد مضمون الرسالة عن 160 حرفاً لاتينياً أو 70 حرفاً عربيا مقابل 25 هللة!

(أبوس إيدك)

شهد الشارع الانترنتي الكثير من الحملات عبر الرسائل البريدية، المنتيات، المدونات والفيس بوك أيضاً في مختلف المواضيع التي يهتم بها الشباب، وكان للّغة نصيب. أيمن العطار شاب مصري أطلق حملة (بس! ابوس ايدك ماتكتبش عربي بحروف انجليزي) وعدد أعضائها حسبما أفاد المدون رائد السعيد أكثر من 3000 عضو. (www.new.facebook.com/group.php?gid = 6522466098 ).

قدم لحملته بأنه: (يكتب من كوالالمبور حيث اللغة المالاوية الآن تكتب بالحروف اللاتينية بعد أن كانت ولقرون تكتب بالأبجدية العربية وبالتالي لحقت باللغة التركية والكثير من اللغات التي كانت تكتب بالحروف العربية في آسيا وأفريقيا).

(يملي) وحنين للأرض

مع حرب تموز اللبنانية بدأت الحكاية، واجه الشاب اللبناني المقيم في قلب (بوسطن) بأمريكا صعوبة كبيرة في البحث عن أخبار أرضه وأهله باللغة العربية على الانترنت، أحبطته الوسيلة التي تقرب البعيد وتختصر المسافات وباتت لغته الأم بعيدة كل البعد عنه، حينها قرر (حبيب حداد) المختص بعلوم الحاسب أن يحل المشكلة بنفسه.

اشتعلت الفكرة بعقله وقلبه المليئين بالحنين للأرض وبالرغبة الحقيقية لإحياء لغته في مجتمع المغتربين والمستخدمين العرب في العالم العربي، اجتمع برفيقه (عماد جريديني) لتصبح الفكرة خلال عامين من السهر والعمل والتعب مشروع شركة صغيرة تخطو بثقة وتلفت الأنظار، وأصبح موقع www.yamli.com الإلكتروني هو الحل.

اطبع كما تلفظ!

وكما هو موضح في موقع Yamli أن البرنامج يسمح بالطباعة باللغة العربية باستخدام الأحرف اللاتينية. على سبيل المثال، تكتب (f) لحرف الفاء وبالإمكان استخدام الأحرف والأرقام المستخدمة في لغة (الشّات) الدردشة العربية كالـ (3) في مكان حرف العين و(2) مكان الهمزة و(7) مكان حرف الحاء...

0.5% فقط!

ذكر حبيب حداد لـ (الثقافية): أن محتوى اللغة العربية على الانترنت 0.5% فقط، وهذه النسبة ضئيلة جداً تجعلنا نتمنى المزيد من الشركات التي تدعم اللغة العربية على الانترنت، ونحن بصدر رحب قدمنا التقنية وفتحنا الباب للمنافسة وللطلاب لدراسة الموضوع لنتعاون بيد واحدة لزيادة مساحة المحتوى العربي.

السعودية الأكثر زيارة

ذكر حداد أن المملكة العربية السعودية ومصر هما البلدان الأكثر زيارة لموقع يملي، وحديثاً أصبح هناك زوار كثيرون من أبناء المغرب العربي. وذكر أن مجموع عدد الزوار يصل 40 ألف زائر يومياً. 30% أجانب بينما 70% من زواره من العالم العربي.وأضاف أن مستخدمي هذه اللغة أحد فئتين إما أن لوحة المفاتيح التي بحوزة المستخدم لا تسمح باللغة العربية، وإما أن بيئة المستخدم لم تساهم في تعليمه الطباعة باللغة العربية وكلا الفئتين وجد لهم حلول في (يملي).

ليس حلاً نهائياً

أوضح حداد أن (يملي) ليس حلاً نهائياً ولكنه حل سريع يتناسب مع السرعة التي يعيشها الشباب العربي هذا الوقت، استند الموقع على محركات البحث العملاقة والمعروفة إلا أنه ركز على خدمة اللغة العربية التي يفتقدها المستخدم كخدمة مقدمة. ورغم أن تركيز الرفيقين منصب على إيجاد الحلول في البحث والطباعة والتواصل حالياً وبوجود مستثمرين كانا من موظفي (جوجل سابقاً) من أصل لبناني والآخر من أصل تركي إلا أن حلم الشركة الصغيرة يظل أن تملك مستقبلاً القدرة على التمويل لمشاريع كبرى تخدم اللغة والمستخدم العربي.

حجم التعليقات يزداد!

الخدمة التي يقدمها (يملي) هي إضافة تقنيتها للمواقع العربية مجاناً، وقد أدرجتها عدة مواقع عربية كبرى مثل النيل والفرات ومكتوب وصحيفة النهار اللبنانية، وأكد حداد أن إدارة أكثر من موقع لاحظت الفرق في حجم التعليقات باللغة العربية من مرتاديها!

حديث الشارع (الانترنتي)؟

«الثقافية» بحثت عن السبب وعن الجهد وكانت الإجابة من شباب عاصروا بداية (العربيزي)، كان الانترنت رفيقهم ولازال..كثيرون من كانت إجابتهم مقتضبة اكتفت بكلمة (عادي) وآخرون فصلوا بما رأوه سبباً وما توقعوه نتيجة...

لا نريدها..(تركية)!

ذكر المدون السعودي رائد السعيد بأن أول مرة شاهد هذه الطريقة في الكتابة كان في أول أيام تعرفه على الإنترنت عام 1997م تقربياً فقد شاهد المستخدمين العرب لشبكة أمريكا أون لاين الأمريكية يستخدمون هذا الأسلوب في التواصل نظراً لعدم دعم الإنترنت للغة العربية في ذلك الوقت كما هو الحال مع دخول خدمة الجوال في المنطقة حيث كانت لا تدعم اللغة العربية وكان هذا الأسلوب يستخدم في التواصل عن طريق الرسائل وهذا الأمر أصبح نادراً - حسب قوله - إلا أن الكثير من الشباب لا يريد أن تختفي الحروف العربية وتستبدل بها الحروف اللاتينية مثل ما حدث في تركيا! كما لفت السعيد النظر لتجربتي أيمن العطار وحبيب حداد في المساهمة في التوعية وإيجاد الحلول لهذا الموضوع.

شفرة لا يتقنها الوالدان..

قالت ريم العويبيل (ظهرت اللغة الانترنتية كحل وسط، ولا أمانع باستخدامها كما لا أعتقد أنها تؤثر على اللغة العربية، فهي أولا وأخيرا صرعة شبابية لاقت القبول والانتشار خصوصا أنه من الممكن اعتبارها شفرة لو توقعنا أن الأهل لا يتقنون هذه اللغة، لذا أظن ان هذه اللغة ليست في سبيلها للانحسار ما دام أعداد الشباب المقلبين على استخدام الانترنت في زيادة..

انقلاب لغوي سلمي

هيا الهزاني أجابت (لا أجد أسباباً تدفع من يستخدمها للاستمرار فيها خصوصا في ساحات الانترنت بعد ابتكار حبيب حداد لموقع Yamli، وأرى الميزة الوحيدة في هذه اللغة هو توصيل الانفعالات, كـهذين الرمزين (: -): ليتها اكتفت بابتكار الرمز وتطويره.

ظهرت الأرابيش في الألفية الجديدة (ثورة المعلومات), وعصر كشف لنا تخلف التقنيات العربية بجلاء، وأراها انقلاب لغوي سلمي على اللغة العربية, وأثرها السلبي لا يقتصر على اللغة العربية فقط. إنما يمتد الأثر على اللغة الإنجليزية، واللغة الفرنسية التي دخلت على الساحة لتنافس, وسيدخل غيرها.

فبمـسح بسيط لساحات الانترنت نفاجأ بأخطاء إملائية فادحة تغير المعنى وتشوهه وهي مكتوبة بأحرف اللغة نفسها, وفي هذه اللغة نرى أخطاء أكثر فداحة, فكلمة شكراً بالعربية السليمة استبدل تنوين الفتح نونا بهذه اللغة فأصبحت shukrn, وMessage باللغة الانجليزية معناها في العربية (رسالة) أضحت الآن في العربية (مسج).وماذا لو كتبنا مثلاً كلمة (أنت) بهذه اللغة ant ثم ترجمنها إلى اللغة الانجليزية فماذا سيصبح المعنى؟

لغة إعلان وربما مؤلفات!

وأضافت الهزاني (لم تقتصر هذه اللغة على بداياتها في رسالة جوال أو منتدى انترنت, بل اتسعت وظهرت كلغة لإعلانات تجارية في بعض الصحف العربية ولا أكاد أبالغ إن قلت أننا سنقرأ كتبًا بهذه اللغة.

فبرغم تقديري للغات التي تنشأ من رحم الإبداع بضوابط تحفظها وبمفردات تخصها, إلا أن هذه اللغة لا أجد فيها روح للمعنى كبقية اللغات إنما أراها اقتباسات من لغات أخرى تساهم في إضعاف المقتبس منه.فإذن ماذا نأمل من لغة مهجنة مشوهة فاقدة للثروة اللفظية وغير مبنية على قواعد وأصول تنهض بها من الناحية النحوية والصرفية والبلاغية والصوتية؟

تعويض عن الإنجليزية!

ذكرت غالية السبهان (أن من لا يتقن الإنجليزية قد يلجأ لهذه اللغة كتعويض سواء كان مرسل أو مستقبل!إلا أنها لا تمنح مستخدميها الحرية الكافية في التعبير، فعلى سبيل المثال حروف عربية مثل (خ/ ع / ح / ذ...) لا يوجد ما يوازيها باللغة الإنجليزية فتستبدل بأرقام!

ولابد سيكون لها تأثير كبير على اللغة العربية وخاصةً على النشء الجديد، الذي أخشى أن يصبح بلا هوية، أذكر - في مقرّ عملي - دار بيني وبين إحدى الزميلات الفرنسيات التي كانت تجيد التحدث باللغتين العربية والإنجليزية حواراً عن الصعوبات التي واجهتها أثناء تعلمها اللغة العربية؟ وأيهما أسهل بنظرها، العربية أم الإنجليزية؟ فأفادتني بأن اللغة العربية أصعب بكثير وقد استغرقت وقتاً وجهداً كبيرين حتى أتقنتها.

ينطبق عليها ما ينطبق

على (المحلية)

جديس الحسين ذكرت:أنها بدأت مع بدايات دخول الانترنت إلى السعودية، وعدم تعريب مواقع الدردشة الأجنبية مثل الياهو أدى لاستخدام الحروف الانجليزية للدردشة بالعربية، أظن أن البعض تركها عندما توفرت الحروف العربية وأظن أن البعض لا يريد تركها رغم توفر الحروف العربيةوعن التأثير على اللغة أرى أن الناس تستخدمها للتعبير باللهجة المحلية وما ينطبق على المحلية ينطبق على هذه الوسيلة.

مابين مدع ومضطر

عبدالملك اليحيى ذكر (أن استخدامها يختلف ما بين مدعي للتعود على الحروف الانجليزية ومضطر لها وإمعة! كما اعتقد أنها بدأت مع تأخر تعريب الأجهزة والأنظمة. وأن الكتابة في الانترنت تعد فرصة لتعديل أخطاء الإملاء إلا أنها بهذه الطريقة سوف تفقد هذه الفرصة!

العامية سبباً.. والحاجة أم الاختراع!

مي العسعوس ذكرت أن أول أسباب انتشار هذه اللغة وأهمها - برأيها - هو طغيان العامية وسيطرتها التامة على ألسنة الجميع.وثانيها والذي لا يقل أهمية هو دمج الكلمات الانجليزية وإدراجها سواء في الحديث أو الكتابة مثل: (تلفون، كمبيوتر، سستر..)، وثالثها وهذا ما يقتصر على فئة الشباب في نظرها هو البحث عن الجديد، المتحضر والمتطور مثل (أوكيشن) وغيرها، والاختصارات أيضاً مثل (برب، تيت)، ورابعها الغنج والدلع.. مثل: بـايات، هايات، تمامز، كيوت ونايس.أما بالنسبة لكتابة الأرقام بدل الحروف العربية فهذا من أهم أسبابه ما يسمى الحاجة أم الاختراع!

الاتصالات ولوم يبلغ درجة (الاحتجاج)..

وجه المفكر السعودي الأستاذ الدكتور عبدالله الغذامي ملامة كبيرة للاتصالات السعودية لأنها - حسب قوله- بتصرفها هذا (تدفع الناس إلى استخدام الحروف اللاتينية بدلاً من الحروف العربية، وبمقارنة 25هللة تغطي سبعين حرفاً عربياً مقابل القيمة نفسها مغطية مئة وستين حرفاً باللاتينية فهذا تصرف من شركة الاتصالات يجعل اللغة العربية في منأى عن الاهتمام، ويصرف الناس من أجل التوفير فيكتبوا بالحروف اللاتينية وهذا موقف تلام عليه الاتصالات السعودية) وشدد على أنه يجب أن يسجل هذا اللوم وبشكل شديد جدا يبلغ درجة الاحتجاج.

كما وجه لهم نداء (بأن يتصرفوا تصرف يتفق مع مسؤوليتهم التاريخية والأخلاقية والحضارية أمام لغتنا العربية وأضاف أنهم إن كانوا قد تعمدوا هذا الأمر فهذه كارثة كبرى أما إن كان سهوا فهنا نثير انتباههم ونجعلهم مسؤولين بشكل مباشر عن هذه القضية).

الغذامي وعذر للبدايات..

(أنني أتعجب كيف ينصرف الشباب والشابات إلى الحرف اللاتيني مع أن المتفق عليه عالميا هو جمالية الحرف العربي حتى على مستوى الفنون التشكيلية وعلى مستوى الجماليات، الحرف العربي جميل جداً حتى أنه يشكل مدرسة فنية وكل الغربيين سواء منهم الأوروبيون أو الأمريكييون يعجبون بمرأى ومنظر الحرف العربي فهي ناحية جمالية أولا، مثلما أنها أيضا ناحية حضارية وثقافية لأن اللغة هي (انتماء)، وهي صورتنا أمام العالم وأول وجوه اللغة هو الحرف. فالانتماء إلى هذا الحرف والعودة إليه مسألة أساسية.

لكن لابد أن نشير طبعاً وبكل وضوح أن الناس كانوا معذورين في البداية حينما كانت لوحة المفاتيح لا توفر اللغة العربية سواء في الحاسوب أو في الجوال لكن بعد أن توفرت بالحروف العربية فحينئذ لا عذر لأحد أن يستمر بالكتابة بحروف لا تينية أو ما هو أدهى وأمر الجمع بين لغة عامية من جهة وحروف لاتينية من جهة أخرى مما يعني أننا نفقد العلاقة مع لغتنا ومع ثقافتنا ومع تاريخنا!

براءة اختراع..

أوجه تحية للشاب اللبناني حبيب حداد الذي اخترع فكرة محرك البحث وأرجو أن ينال عليها براءة اختراع لأنه يستحق ذلك، وأوجه نداء لمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية أن تتولى منح هذا الشاب براءة الاختراع في هذا المجال لأنه قدم خدمة عظيمة جدا للغة العربية وللثقافة العربية، كما أوجه تحية للشاب المصري أيمن العطار في ماليزيا الذي قاد حملة من أجل إعادة الاعتبار للحرف العربي، وهذه الجهود يجب أن تحيى وأن تقدر وأقول ليتنا نقارن بين ما فعله الشابين اللبناني والمصري من جهة وما فعلته الاتصالات السعودية من جهة أخرى هذ ا فارق مخيف، يجعل الاتصالات السعودية في موضع حرج تاريخي ولعلهم هنا ينتبهون مرة أخرى!

لابد أن يمتد...

الموضوع الآن وكما تثيرونه أنتم في (الجزيرة) يصبح موضوعا حضاريا وتاريخيا، بمعنى أن الوقفة الآن تستدعي أن نعيد القيمة والميزان لرمزنا الثقافي، طبعا سأسجل تقديري التام للجزيرة - الثقافية- على إثارتها هذا الموضوع. وأهيب بكل إنسان وإنسانة يتابع هذا الموضوع أن يجعل هذه القضية جزء من الحملات واللحظات التي يتخذ فيها المرءقرارا فيه أن ينتصر لثقافته وأن ينتصر لنفسه وللغته وينتصر الجميع لتاريخهم سواء من الشباب أو الشابات وهم الجيل الذي تعلم وتثقف ونحن نفاخر بأن جيل المتعلمين والمتعلمات الآن يشكل نسبة عالية جدا في بلدنا، وبما إنهم كذلك فإنهم أيضا يجب أن يتعلموا المسؤولية الأخلاقية أمام ثقافتهم وحضارتهم.وأنا على يقين أن هذا الموضوع كبير وممتد وأرى أنه يجب أن يمتد كحملة إلى أن تحقق الحملة أهدافها بأن نعيد للحرف العربي قيمته ومكانته.

خلاصة

Ma zlna ntsa2L

(العربيزي) حكاية أبطالها كثر ومصطلح أطلقه المجمع الشبابي للغة الإنترنتية! استعرضنا في (الثقافية) فصولاً ومشاهد من قلب الحكاية. هنا بحثنا عن البدايات، وهنا أيضاً أنصتنا جيداً لحديث الشارع (الإنترنتي) وماذا يدور فيه،كما أننا طرقنا أبواب اللغة والتقنية واستعرضنا مفاتيح حلول قدمها الشباب أنفسهم، بحثنا عن الأجوبة وما زلنا نتساءل.. هل هي مجرد (صرعة) شبابية أم أنها ظاهرة لا بد أن تدرس؟ وإن كانت فهل هي ظاهرة تستحق أن يدق لها نواقيس الخطر؟ وهل البدائل المقدمة كفيلة بأن تختفي العربيزية؟ ربما سنجد الإجابة وربما هنا أيضاً سـ(نرصد) لكم يوماً، ما الذي حدث.

kimmortality@gmail.com


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

البحث

أرشيف الأعداد الأسبوعية

ابحث في هذا العدد

صفحات العدد

خدمات الجزيرة

اصدارات الجزيرة