شروق.. كانت شروق ولا تزال بإذن الله تعالى..
|
تلك الصبية.. المشاغبة.. كثيرة الحركة، صاحبة التعليقات الساخرة.. الضاحكة..
|
كان لها صفحة أخرى.. عالم آخر في حياتها..لم تتخيل للحظة واحدة أنه بحجمه الشاسع، برحابته الواسعة.. سيكون يوما أضيق من خرم إبرة..
|
كانت تقف ومعلمة الإنجليزي تستمع إلى الإجابة لإتقانها إياها وتسألها:
|
|
|
دعني وحيداً في ركام الأمسياتْ
|
ما كان ظني لا يعودُ من الصدى
|
إلا الصدى متهالكاً في بوحهِ
|
متأبطاً ظلاً مذاباً في دمي
|
ما كان ظني أن يبادلَ لوعتي
|
|
|
في الديوان الجديد للشاعر عبد الله السفر.. سفر نحو هنيئات مضيئة من حلم المكان.. ذلك الذي تشي به فتنة سرد ذائعة الأسرار تؤاخي بين مصيبة فقد وأختها سيما ونحن الآن على حافة الفقد الذي سيأتي بعد هذا الترنح الطربي الفاقع صخباً، والمفضي إلى لغط سادر من خطابات تلوكها الأفواه بين خدود صقيلة.
|
بين فتنة (السرد) وجنون (الشعر) يقبع الشاعر السفر ملوحاً بقذالة شعر نافر لا تقوى عليه إلا الذائقة العفية.
|
|
|
المضاء من الوقت حانة للوم والأنين سرج الألم.
|
يا سليم الكلام عشاؤك.. قذارات.. وروحك بسمة اللا يعيش..
|
يا روحي دقي أبوابي كي تفتح، قفي على عتباتي بعتباتك واطرقي مضجعي واطرقي, لا يعيش سوى الأنين لا يعيش سوى الأنين.
|
الخبرة بهذه الدنيا سهلة.. ضع قدميك على الشوك أولاً ثم ارفعهما لكي لا تضع قدميك على الشوك ثانياً.
|
تركتني أعبث بالوقت بعيداً عنها وبعد زمن
...>>>...
|
|
|
والمغني ماذا حل بأغنيته..؟
|
وأتابع مسلسل الاجتياح والدمار
|
وابحث عن فلاح لأساعده في مزرعته
|
وأدعو لمعلم يعمل في مدرسته
|
|
|
وسارت طوابيرُ شعري تقيم مظاهرةً
|
رأيتُ الحبيبة في قرية النَّحسِ
|
تبسَّمَ لي ثم نادى يا (عَمُّو)
|
فثارت مواويلُ شوق قديمْ...
|
وقلبي المزخرفَ بالياسمينْ..
|
توارت وراء جدارِ من الليلِ
|
|
|
يأتي الذي لنا وله والعمر المديد..
|
يأتي الذي له الناس أُتُون..
|
والنثر، والقوافي مع أَهِلَّةِ
|
وترك باب الشعر مفتوحاً، وكرماً
|
|
|
|
|
|
صفحات العدد
|
|
خدمات الجزيرة
|
|
اصدارات الجزيرة
|
|
|
|