الأستاذ خالد غراب من أصل مغربي تكوّن في الجزائر وانتقل إلى المملكة وعمل معلماً، لكنه برز كأديب وشاعر يكتب القصيدة العمودية والمقالة النثرية.
ابتدأ ديوانه بعنوان (كلمات من ذهب) اقتبس كلمات الملك عبد الله واتبعها بمقالة حول إنجازاته ودوره في خدمة القضايا الكبرى. وتميّزت قصائده بالحس الوطني العالي والشعور بالانتماء إلى الأمة وتطرّق إلى التدريس وأعبائه عارضاً تجربته التعليمية، ومن ثم اتبع ذلك بعدد من القصائد التاريخية التي جعلت من التاريخ الزاهي صوتاً شجياً يبكي على أطلاله كما في (يا قرطبة) و(الجزائر وعودة الروح) و(نطق الحجر).. وهو يمزج بين الشعر والنثر.