Culture Magazine Thursday  02/07/2009 G Issue 290
فضاءات
الخميس 09 ,رجب 1430   العدد  290

كتبت زميلتنا من كلية اللغات والترجمة الأستاذة الدكتورة ريما الجرف عن (آخر الابتكارات في الامتحانات النهائية) بما أسميه ناقوس خطر فهي تقول:

يبدو أن هناك هدفًا جديدًا للتعليم الجامعي وهو أن ينجح الطلاب بنسبة 100% حتى لا يدخل الأستاذ نفسه في دوامة الشكاوي من الطلاب الراسبين أو الحاصلين على درجات منخفضة، من الطلاب أنفسهم، وذويهم، وبعض الجهات المعنية.

وحتى يتحقق النجاح لجميع الطالبات، قام ...>>>...

تمنّى الفيلسوف اليوناني الشهير (أفلاطون) يوماً أن ينشئ جيشاً من العشاق، فردد عبارة عجيبة تقول: (قدّموا لي جيشاً من العشاق، وأنا أغزو العالم كله وانتصر)! الجيوش اليوم كلّها لا يوجد بها عاشق واحد، وكلّها تنتصر، وتنهزم أيضاً، بالدبابات والصواريخ والطائرات، ولكن بدون العشق! لكن امرأة حسناء من خيال أبدعها الكاتب الإيراني (محمد علي ندوش) في مسرحيته (غيم الزمان وضفائر الحسان)، وجدت أن البشر يمكن ...>>>...

تطرّقنا في المساق الماضي إلى محدوديّة استقراء القدماء لحياة العرب وثقافتهم، وأن الجهل بحياة العرب، وفكرهم، وعقائدهم، وتاريخهم، وجغرافيّة بلدانهم، كان لدى كثير من علماء اللغة الأوائل أكبر منه لدى بعض الرحّالة من المستشرقين في العصرالحديث. كما أشرنا إلى أن بيئات القبائل العربيّة من التنوّع والثراء بحيث لا يمكن، منهجيًّا، أن تختزلها المعرفة ببيئة قبيلةٍ، أو عشيرة من عشائرهم، ليُكتفَى بتلك ...>>>...

نقرأ المدن، ونتعرّف على جوهرها بقراءة الواقع، والتاريخ، قديماً كان أم حديثاً، إلاّ مدينة الطائف، فهي من المدنٍ القصائد في العالم التي ترتبط حروفها بالواقع والتاريخ، وبعالم آخر هو عالم الخيال والدهشة، عالمٌ ملوّنٌ بألوان الطيف، عالمٌ خرافيّ للأماكن فيه سحرٌ وعطرٌ وندى..

عالم يتبارى فيه السحاب مع الضباب، وتتحاور فيه السهول مع الجبال، كما تتفاخر فيه القبائل من ثقيف وقريش وهذيل وعتيبة وبني ...>>>...

للشعر جناحان يطيران، وللشعراء الحقيقيون أرواحٌ تتنفس وتحلّقُ عاليًا.

أيكونُ شاعرًا من لم تكن له أجنحة؟ أيبدعُ شاعرٌ ليست له روحٌ حرّة؟ ما الذي قد يعيق الشعراء من التحليق في ملكوتِ الشعر الأرحب؟ وما الذي قد يعيق الشاعرة تحديدا من هذا التحليق؟

سأنطلق في هذه الورقة من المحاور السابقة لحديثٍ عن الحرية والإبداع في الشعر.

للشعرِ جناحان يطيران، وجناحا الشعر هما الحريةُ والإبداع ودونهما لن ...>>>...

بروح نورانية شفافة، وهالة من الضوء تسبح حولها تهتف نورة الفايز بكلماتها البسيطة المرحة في كل مكان تدخله (أهلاً ياصبايا)..... تصافح بها الوجوه والأيادي وتطرق بها ابواب القلوب...

سمعت بها مرارا، وقرأت الكثير عنها، ورأيت صورة صغيرة لها في إحدى الصحف تكاد تتوارى خجلا خلف الكلمات..... بيد أن اللقاء بها ومرافقتها على مدى ساعات طوال والاقتراب منها حد تماس الأرواح أثبت لي بما لا يدع مجالا للشك أنها ...>>>...

عندما تنتهي من تأليف كتابك بعد جهد جهيد، تنظر إلى كوم من الورق الذي يحمل جزءاً من روحك وفكرك، ثم يراودك حلم كل كاتب: أن تصل كتابتك إلى عيون القراء. ها أنت تقف أمام السؤال المحير: ما هي الخطوة التالية؟ كتابك كان إبداعك وعملك الخاص، الآن جاء وقت الخروج إلى عالم الآخرين طباعة ونشراً وقراءة ونقداً ونجاحاً وفشلاً.

كيف تطبع هذا الكتاب؟ بعد انتهائك من الحصول على تصاريح الطباعة والنشر، تجد نفسك ...>>>...

انقسم مثقفو العراق إلى مثقفي الداخل ومثقفي الخارج. وانقسمت الثقافة العراقية إلى ثقافة الداخل وثقافة الخارج. هذه التسميات أصبحت متداولة في الكتابات العراقية.

لم أكن أظن بأن هذا التقسيم واقعي وحقيقي، لأن الثقافة العراقية واحدة سواء المغترب منها أو التي لم تغترب. لكنني وجدت في عودتي للعراق أن هذه الثقافة وإن كانت عراقية الجذور فإن نكهة ثقافة الخارج تأثرت بضرورة المعايشة بثقافة المكان وأصيبت ...>>>...

أَعرضَ / أفعل هذا هو ميزانه الصّرفي، وأعَرضَ يُعرض يُرادُ به: صدّ يصدُّ فهو صادٌ، وليس قولك منصرفاً بمعناه؛ فالمعنى بين هذا وذاك يختلف.

ولأعرضَ معان منها:

1- أعرض: أشاح بوجهه

2- أعرض: صدّ

3- أعرض: تركَ

4- أعرض: كَرِهَ

ويُعرضُ يجعلُ ويبسط القّول، وعرّض يُعرّضُ يُبين مراده بدليله.

وعارضَ جاعل على وزن فاعل، وهو بمعنى مار يمر، تقول: الطيرُ عارض مار، وسوف يعرض الآن لنا: يمر بنا.

وأصل ...>>>...

نسحب الأغطية من مشجب الملابس، نتدثر بجميع الأوشحة، وننتعل الطريق!! ننطلق نحو الأرصفة، وكأن الشوارع أكثر أماناً من جدران المنازل! نبحث عن شروخ في قارعة الطريق لعل الضوء يدخل من خلالها لينشر النور، ويبدد سواد الحزن المتلبس بنا كالشياطين!!!

الكل أصبح مشتتاً تائهين بين ما نريد وبين ما يمكننا أن نكونه؟! نرغب في كل شيء ولا نستطيع تحقيق (شيء)!! حتى الطقس لا يساعدنا على التركيز جيداً، يلهب بحرارته جروح ...>>>...

لماذا عندما نقترب من الاعتراف بالجميل لكل ما هو حَولنا نَكفّ عن الحديث كالعاصفة التي كفت عن الدوران؟

نحن ممتنون للطبيعة, لبعضنا، ولكل ذرة في الكون، هل نستحضر صنفاً جديداً لعلاقتنا بالأشياء؟ أنت, أنا، هم، غالباً ما نغيب عن المسرّات ونترجل من على صهوة مباهج إنسانيتنا..

هل الإغراق بالسطحية, والتعود على الموجودات هو الذي يجعلها كحق مكتسب لنا دون التفكير بها؟ ليتنا نتعامل مع كل ما حولنا بطريقة المد ...>>>...

ذات أمل نسقت زهور أحلامي داخل مزهرية تحمل رائحة أبي، فتحت النافذة حتى أستنشق الهواء ولم أكن أعلم أن هبوب عاصفة شديدة سيبدد زهور أحلامي وسيقطعها غير مبال بالروح التي تعبت وهي ترعاها. وتسير الحياة ولا روح تعلم ماذا يخبئ لها الغد، وأي مستقبل سيضم حطامها ليرممها من جديد، وأي يد يمكن أن تمتد لتمسك بأيدينا وتعطينا الثقة بأن القادم من حياتنا هو الأجمل، وأي عين يمكن أن تقرأ الحزن القابع في ملامحنا حتى ...>>>...

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

صفحات PDF

البحث

أرشيف الأعداد الأسبوعية

ابحث في هذا العدد

صفحات العدد

خدمات الجزيرة

اصدارات الجزيرة