Culture Magazine Monday  19/01/2009 G Issue 267
فضاءات
الأثنين 22 ,محرم 1430   العدد  267
حطي كلمن
من علقها؟
خلود عبدالله العيدان

 

أخبرني زاجل أن عجائب الدنيا السبع أصبحت قديمة وأن للجديدة قوائم واختيارات وتصويت، نجحت بالاقتراع أم لم تنجح ليس هنا مربط الحقيقة، فالحقيقة أن الجديد والقديم منها لا يثير العجب!، ولكي أنصف فتاة ما زالت تسكنني، لابد أن أورد عجائب الدنيا السبع كما رأتها، فأولاها (حقائق) بابل المعلقة، التي لا نحتاج لذكاء غير اعتيادي ولا لاحتمالات (نبوخذ نصر) لنعرف من (علقها)!، وثانيها (أحلام) الجيزة وأساطير معابر أغلقت في وجه أصحاب أردية بيضاء جاءوا متطوعين لإنقاذ جرحى -مدنيين- تلك الكلمة التي لم يُفسر معناها بعد!، ربما مضى على بناء الأهرام خمسة آلاف سنة وربما مضى على هدم الأحلام خطبة رئاسية لا تتجاوز الدقائق الخيار الدائم معها هو أن نسلك سبيل حرية يتيم منحتنا إياه التكنولوجيا بخيار كتم الصوت Mute، تلك أساطير تستحق أن تروى للأطفال قبل النوم.. قبل الموت!. وثالثها (محبرة) تاريخ ضجرت من رصد الهزائم وحساب الثواني قبل أن تنطق هيئة المحلفين في مسلسل القرار المحايد!، أما رابعها فت(مثال) حرية معلق على مداخل مدننا المحتلة يثير من جديد سؤال طفولي راودني صغيرة عن حقيقة حمل التمثال ل(الشعلة) وما معنى رمز النار في قاموس الحرية؟ يبدو أنني كبرت وأخبرتني الأيام بسر معلن وبقبح التباهي بالإساءة. وخامس العجائب معبد (للكراسي) تدور حوله نفوس أقسمت يميناً أبدياً بأن تكتشف سر خلطة سحرية مارس بها الفراعنة لعبة (التحنيط)! وأقسمت أن المصلحة الشخصية مقدمة على الكل أياً كان هذا (الكل)!، أما سادسها فهي أعجوبة تسمى (البث المباشر)! يبث لك في الوقت نفسه مباريات خليجي19 في قناة وأحداث غزة تحت النار في قناة أخرى! وما أصعب الختام بسابعة لذا سأكتفي بست.

تلميح:

اندثرت عجائبنا السبع عدا أهرام الجيزة ليتها ما بقيت!

****

لإبداء الرأي حول هذا المقال، أرسل رسالة قصيرة SMS تبدأ برقم الكاتبة«8337» ثم أرسلها إلى الكود 82244

الرياض kimmortality@gmail.com

 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

البحث

أرشيف الأعداد الأسبوعية

ابحث في هذا العدد

صفحات العدد

خدمات الجزيرة

اصدارات الجزيرة