Culture Magazine Thursday  04/02/2010 G Issue 297
أقواس
الخميس 20 ,صفر 1431   العدد  297
 
من أصداء الاستثناء
الخويطر: القصيبي أهل لكل حرف في الكتاب

.... وأخيراً صار كتاب (الاستثناء: شهادات ودراسات) عن الدكتور غازي القصيبي -أعاده الله قريباً بصحة وعافية- بين أيدي القراء؛ حيث يُباع في جميع فروع مكتبة جرير، وقد تلقى رئيس التحرير الأستاذ خالد المالك عدداً من خطابات التهنئة بهذا الإصدار الكبير ضمن إصدارات الجزيرة الثقافية، وشارك فيه أكثر من سبعين أديباً ومثقفاً وباحثاً عربياً من أربع وعشرين دولة عربية وعالمية، وجاء في أكثر من ست مئة صفحة من القطع الكبير، ويُعد مرجعاً مهماً عن الشاعر السارد الكاتب المبدع أبي سهيل القصيبي، وسبق أن وصفه القصيبي -حين صدر عبر الثقافية- بأنه أهم من جائزة نوبل.

****

شكراً لكم على هذا الإهداء القيم، وأهنئكم على هذا العمل المتقن، وهذا الإخراج اللائق بشخص عملاق مثل معالي الأخ الأستاذ الدكتور غازي القصيبي، رده الله إلينا سالماً معافى.

لقد وفقتم في اختيار العنوان الصادق، الذي يصف معالي الدكتور غازي بأنه استثناء بحق، فهو رجل أي حيز وقف فيه أجاد وأبدع، وكنت دائماً أتصور أن غازي من الشخصيات التي إذا أسند إليها عمل أجادت وتفوقت.

وكلمات هذا العدد من محبيه عنه سوف تفي صورته حقها، فكل مقال أخذ زاوية معينة ووفاها حقها، ولا أخال إلا أن كل واحد من هؤلاء قد اختصر ولم يطل، ولو أعطي الفرصة لجاء بما يبهج ويسر.

إن هذا الخط الذي رسمتموه لمشاركة الجزيرة في جوانب ثقافية أخرى غير ما يظهر في الصحيفة لأمر تهنؤون عليه، وربما عادل عملكم الرئيس في جانب الفكر.

وفقكم الله وأعانكم.

****

تلقيت الهدية الموسوعية إصدار صحيفة الجزيرة «الاستثناء: غازي القصيبي.. شهادات ودراسات» ولقد قلبت صفحاتها ووجدت شهادات ودراسات عديدة كلها تتحدث عن عبقرية فذة انعكس فكرها الثري في شكل أعمال شعرية وأخرى روائية وثالثة سياسية وهكذا ولقد مس مشاعري ما قاله أناس عن غازي القصيبي بكل موضوعية وبعضهم يعرف عنه أنه إما منافس له أو متحفظ تجاه بعض أفكاره وأعماله والبعض الآخر يحبه ولا يخفي إعجابه به ولقد ذكرتني هذه الشهادات والدراسات برحلة لي إلى القاهرة حيث قمت بزيارة عيادة أحد مشاهير الأطباء فلم أرَ من جدرانها إلا عشرات الشهادات التي حصل عليها - فقلت في نفسي هل يحتاج هذا النطاسي البارع إلى أن يعلن على الناس كل هذه الشهادات؟ هو بالفعل لا يحتاج وكذلك الحال بالنسبة لغازي القصيبي ابن هذه الأرض الطيبة والوطن المعطاء. ولكني تلقيت الرد على هذا التساؤل من القصيبي ذاته في الخطاب الذي أرسله إليكم حين قال «فليوزعوا على من شاؤوا.... لقد ظفرت أنا بنوبلي».

هذا صحيح وهو يستحق كما أن مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر تستحق كل تقدير لقيامها بهذه المبادرة التي نتمنى أن تتكرر وأن تكثر إصدارات الجزيرة وأن تلقى كل نجاح بإذن الله.

****

تلقيت بالشكر والتقدير إهداءكم الجميل ممثلاً بنسخة من الكتاب القيم الذي أصدرته صحيفتكم الغراء بعنوان (الاستثناء.. غازي القصيبي.. شهادات ودراسات)، الذي يحمل بين دفتيه (شهادة عصر) لأحد عمالقة عصرنا الحديث، معالي الإنسان المتعدد المواهب والإنجازات الدكتور غازي القصيبي، وهو أهل لكل حرف ضمه هذا الكتاب؛ اعترافاً بفضله، وإحقاقاً لحقه. مرة أخرى أشكر سعادتكم على كريم الإهداء والاهتمام، متمنياً لكم وللعاملين معكم دوام التوفيق والسداد. مع أطيب تحياتي وتقديري..

أخوكم عبد العزيز بن عبد الله الخويطر
/td>

 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

البحث

أرشيف الأعداد الأسبوعية

ابحث في هذا العدد

صفحات العدد

خدمات الجزيرة

اصدارات الجزيرة