Culture Magazine Thursday  10/03/2011 G Issue 334
مداخلات
الخميس 5 ,ربيع الآخر 1432   العدد  334
 
سنة تاسعة وإنجازات متلاحقة
هدى بنت ناصر الفريح

«الثقافية» هي المحفل الكبير والديوانية الدائمة والندوة الثرية والدوحة الغناء.. الإنجازات المصاحبة فيها ومعها حيرتنا كقراء وكتاب في تسميتها التسمية التي تليق بها، كل متابع لها حلاها بكنية ينادي بها «كل يوم خميس»، دورها الثقافي الذي تميز عن جميع الصحف التي تذبذبت وانجرفت وذابت في الثقافات الأجنبية حتى أفردت لها صفحاتها وحورت تطلعاتها وأقصت كتاب العربية، وتقدمها على المجلات التي بكل أسف توارت وخفت ضياؤها.. جعلها تستحق أن تكون مرجع النخبة وزاد التلاميذ، لها السبق الأول في التقاء العقول وتكريمها ولها الامتياز الأجمل في توحّدهم وبراعة رسمهم للوحة الأغنى لمعنى المثقف حرفاً وسلوكاً، متابعةً وحضوراً، ذكراً وتخليداً.. بعيداً تماماً عن إرهاصات الشاشات ولغتها الصدامية أو برامجها المتكررة استهلاكاً والبعيدة عن التجديد والمتابعة الفعلية! فكانت الأنقى وما زالت الأبقى..

ظلت «المجلة الثقافية» في كل قضية تثار كما الأم في خلافات الصغار تصحو ليلاً تفرداً لتصافي بينهم وكما الأب المشغول في بحثه الدائم عن ما يكفي أبناؤه طعام الغد.. ليطيب شعورهم بالثراء.

فتحت الأبواب أمام أصحاب الحرف والفكر والعلم وأتاحت لهم ما لم يفكر فيه الأفذاذ.. كان الوفاء منهجاً لها فلاقت العطاء.. وحازت الاحترام لدى كل الأطياف.

«الثقافية» سارت بلغة العصر وحراكه وبتطلعات المثقفين ورؤاهم على امتداد الأوطان فتبوأت تفوقاً لم يتراءى لأصحاب الرؤى فنعم الوصول وهكذا هي صدارة التميز لا تكون إلا إذا أوكل العمل لمن ينبضون إخلاصاً.

كل الشكر لسعادة رئيس مجلس الإدارة أ. مطلق المطلق وسعادة عميد الصحفيين أ. خالد المالك وسعادة المدير العام م. عبد اللطيف العتيق.

وموفور الامتنان لسيد الثقافة وربانها د. إبراهيم التركي. وجزيل الثناء على جميع العاملين في «الثقافية» كُتاباً وإعداداً وإخراجاً.. وهنيئاً لثقافتنا العربية أن يكون روادها بيننا.


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

البحث

أرشيف الأعداد الأسبوعية

ابحث في هذا العدد

صفحات العدد

خدمات الجزيرة

اصدارات الجزيرة