Culture Magazine Thursday  12/04/2012 G Issue 369
قراءات
الخميس 20 ,جمادى الاولى 1433   العدد  369
 
عبدالله بلخير: سيرة لم تكتب بعد 1-2
عبدالرحمن الشبيلي

 

حيثما تقلّب في صفحات سيرته في السنوات التسعين التي عاشها، تجد أن الإعلام كان يجري في شرايينه مجرى دمه، فهو لو لم يكن إعلامياً بالوظيفة لصار إعلامياً بالشعر منذ صغره، أو ناطقاً مُفوَّهاً بطلاوة الحديث وسلاسة التعبير، ولذلك فإنه مثل كثير من ذوي الاهتمامات المتعددة، يشتهر في موضوع فيطغى على غيره، تماماً كما حصل مع الزركلي في عهده مؤلفاً في السير والتراجم والتاريخ لينسى البعض أنه شاعر فحل، ومثلما صار الناس ينظرون إلى مصطفى محمود الداعية وينسون تخصصه الطبي، وكذلك الشأن مع أبي يعرب عبدالله بلخير، علقت في أذهان السعوديين الذين أدركوه صورته الإعلامية وغابت عن بعضهم صورةٌ تنافسها في الأهمية أو تتفوق، وهي الشاعريّة والإبداع الأدبي.

في هذه المحاضرة عن شخصية إعلامية ثقافية نالت كثيراً من الشهرة والجدل على مدى عقدين ونيّف 1360 - 1382هـ 1940 - 1963م، لن أزيد على ما تعرفونه عنه من حيث طفولته في غيلة بلخير بوادي دوعن في حضرموت، وهجرته إلى موطنه الثاني (المملكة العربية السعودية) الذي شبّ فيه وترعرع، وعن مدرسة الفلاح في مكة المكرمة التي درس فيها، وعن وحي الصحراء، ذلك الكتاب الرائد الذي ألّفه محمد سعيد عبدالمقصود خوجه واشترك معه بلخير وهو في العشرين، فصدر أول ما صدر عام 1355هـ - 1936م، وهو من تقديم الدكتور محمد حسين هيكل صاحب كتابي في منزل الوحي وحياة محمد وجريدة السياسة المصرية.

وانتهاءً بشعره العروبي الذي شارك فيه شعراء جيله للتعبير عن آمالهم القومية، وتضمّنت كتب المناهج المدرسية شيئاً منه، وفي مقدمتها كتاب: مجموعة الأناشيد العربية (المطبوع سنة 1354هـ في مطبعة أم القرى) قصائد عُرضت مضامينها على مديرية المعارف ومجلس الشورى (وثيقة المجلس رقم 122 بتاريخ 7-6-1354هـ التي حددت المقبول منها والمحذوف).

إن معلوماتي عن شاعريّته لا تبلغ حدّاً يؤهلني لتقويمها، ويكفي أن يشهد الكثيرون على أن بلخير كان في طليعة شعراء شبه الجزيرة العربية الملحميين في القرن الماضي، من أمثال خير الدين الزِرِكلي ومحمد بن عبدالله بن عثيمين وأحمد بن إبراهيم الغزاوي وحمزة شحاته وخالد الفرج ومحمد حسن فقي وعلي أحمد باكثير، وقد لقّب في المجتمع الثقافي بألقاب تنبئ عن مكانته الشعرية مثل: شاعر الأمير فيصل وشاعر الأمة وشاعر الشباب، وإن كان البعض قد اعترض عليها.

وكان بدأ مساجلات شعرية مدرسية، أورد حمد الجاسر طرفاً منهاً بين طلاب مدرسة الفلاح ومنهم بلخير وطلبة المعهد السعودي ومنهم الجاسر، أجّجت بين الاثنين، منافسة علقت آثارها في الذهن فيما بعد إلى مرحلة شبابهما، لكن الجاسر يذعن لشاعرية الثاني، وقد روى لي قصيدة بلخير في مدح الأمير فيصل في إثر عودته من حرب اليمن عام1353هـ - 1934م، والتي قال في مطلعها:

تحيّرت فيما أستهلُ به شعري

وقد راعني هول المقام فلم أدر

فنافسها الجاسر بقصيدة قال في مطلعها:

بمن حفل الأقوام فازدان محفل

وأضحت بلاد الله بالبشر ترفل

لقد كان من طريف ما تضمنته ذكريات بلخير المتصلة بالإعلام، قصة دخوله مصادفةً، وهو ما يزال طالباً في مدرسة الفلاح، مطبعة أم القرى في يوم عيد الأضحى من عام ???? هجرية، وكانت تطبع بياناً طارئاً صادراً من الديوان الملكي، يُطمئن المواطنين والحجاج على نجاة الملك عبدالعزيز من محاولة الاعتداء عليه في الحرم الشريف ضحى ذلك اليوم، وكان مدير المطبعة (محمد سعيد عبدالمقصود خوجه) يقوم بطباعته، فطلب منه أن يقوم بإيصال البيان المطبوع إلى مِنَى، حيث كان الملك يواصل تأدية مناسك الحج، فكانت تلك القصة كما قال، أول صلة له بالعمل الإعلامي، وقد قام في اليوم التالي بإلقاء قصيدة بهذه المناسبة أمام الملك، في اللقاء السنوي برؤساء بعثات الحج، كان مطلعها:

ألا إنها من أعظم النعم الكبرى

سلامة رب التاج والراية الخضراء

وقد كانت تلك القصيدة مفتاح ترشيحه للبعثة إلى لبنان من قبل فؤاد حمزة وكيل وزارة الخارجية آنذاك.

لكن المحاضرة تتحدث عن أبرز المنعطفات في مسيرته الإعلامية، وربما توقفتْ أحياناً لتصحيح بعض المعلومات عنه، وكان سبق لي في هذه الثلوثية بُعيد وفاته، أن تطرّقت إلى سيرته في واحدة من المداخلات، وأوضحت بعض الالتباسات فيها.

إن من المعروف أن عبدالله بلخير كان من مواليد منتصف العقد الثاني من القرن الميلادي الماضي، وأنه هاجر إلى الديار المقدسة وعمره في حدود الخامسة عشرة، والتحق بالبعثة السعودية عام 1935م بالكلية الثانوية في الجامعة الأمريكية في بيروت وعاد قبل إكمال دراسته بسبب ظروف الحرب العالمية الثانية في حدود عام 1940م، حيث بدأ في تلك السنة مشواره الوظيفي.

كانت وزارة الخارجية في مكة المكرمة - أول وزارة في الدولة، وقد تولاها الأمير فيصل - تأسست عام 1349هـ 1930م لتكون ذراع الملك في علاقاته الخارجية، بينما كانت الشعبة السياسية التي تأسست في العام نفسه في الرياض ذراعه الأخرى خارجياً، وداخلياً أحياناً، حيث كانت أهم إدارة تشكّلت واتسمت بالتنظيم الفائق في الديوان الملكي، بوصفها مجمع الخبرات ومطبخ التوجيهات المهمة الصادرة عن الملك، وبالإضافة إلى أرشيفها المنظم انضوى تحتها مجلس للمستشارين السياسيين العرب والمحليين الذين اختارهم الملك في فترات مختلفة، من أمثال الأمير عبدالله ابن عبدالرحمن ويوسف ياسين ورشدي ملحس وفؤاد حمزة وحافظ وهبة وحمزة غوث وخالد السديري ورشيد عالي الكيلاني.

وبالإضافة إلى مجلس المستشارين، تكوّنت في الشعبة السياسية مع منتصف الخمسينات الهجرية (منتصف الثلاثينات الميلادية) وحدة للإذاعة كما كان يطلق عليها، تقوم برصد الأخبار وتتبع مصادرها من إذاعة باري الإيطالية ولندن والقاهرة وفيشي الفرنسية وبغداد وبرلين وغيرها، وذلك قبل خمسة أعوام من التحاق عبدالله بلخير بها، وكان ممن عمل فيها مبكّراً، وفي فترات مختلفة، علي النفيسي وأحمد عبدالجبار وعبدالعزيز إبراهيم المعمر وعبدالله عبدالمحسن البسام وعبدالعزيز ماجد وعبدالله السلطان، مع اختلاف في المراحل الزمنية التي التحقوا بها في وظائفهم، أو تركوها، وقد توسع بلخير في ذكرياته في وصف كيفية التقاط الأخبار والتحليلات ورصدها، وفي إعطاء نبذة عن كل إذاعة، وعن زملائه في هذا العمل، حيث كانوا يسجلون الأخبار ويتلونها أمام الملك في أوقات جلوسه ثلاث مرات في اليوم.

وتدل ذكرياته على أن رحلة الملك عبدالعزيز إلى مصر للقاء تشرشل وروزفلت عام 1945م، ورحلتي الأمير فيصل إلى أمريكا عامي 1943م و1946م وزيارات بعض الساسة، كانت من أبرز ما قام بها في مهمة الترجمة في عهد الملك عبدالعزيز، مع غيره من المترجمين الرسميين، من أمثال عبدالعزيز ماجد ومحمد المانع، وقد مرّت نحو ثلاثة أعوام، انتقلت فيها خدمات بلخير للعمل رئيساً لديوان إمارة الرياض في عهد الأمير سلطان بن عبدالعزيز 1367هـ - 1947م، وتشير جريدة أم القرى إلى عبدالله بلخير في الأعوام الأخيرة من عهد الملك عبدالعزيز على أنه مساعد رئيس ديوان ولي العهد (الأمير سعود) وسكرتيره الخاص.

أما الدور السياسي والإعلامي للشيخ بلخير، فقد تركّز معظمه، في جزء كبير من عهد الملك سعود الذي حكم أحد عشر عاماً، فلقد استمر سكرتيراً ومترجماً للملك، ثم اختاره بعد نحو عام ونصف من اعتلائه سُدّة الحكم مديراً عاماً للإذاعة والصحافة والنشر، على أنه لا بد أن تُستثنى فترتان من بقية عهد الملك سعود حلّ فيهما جميل الحجيلان محلّه في هذا العمل، كانت الأولى عام 1380هـ - 1960م ولمدة قاربت ثمانية أشهر، وكانت الثانية في عام 1382هـ - 1963م، عندما عُيّن الحجيلان بشكل نهائي وزيراً للإعلام قبل نهاية عهد الملك سعود بنحو عامين، ولذلك فإن سرد مسيرته الإعلامية يتطلّب الدقة في عدم الوقوع في خلط تلك العهود الإدارية والسياسية، وذلك على النحو التالي:

أولاً:

ظل بلخير مع بداية عهد الملك سعود في ربيع الأول عام 1373هـ نوفمبر 1953م سكرتيراً ومترجماً في شعبة الصحافة والأنباء في الديوان الملكي ومقرّباً من الملك، كما يشير خبر نشر في جريدة أم القرى بتاريخ 16-3- 1374هـ 12-11-1954م إلى أنه رأس التشريفات الملكية، وكان في هذه الأثناء يرافق الملك سعود في رحلاته سكرتيراً ومترجماً.

ثانياً : صدر مرسوم ملكي بعد أكثر من عام من بداية عهد الملك سعود بإنشاء مديرية للإذاعة والصحافة والنشر مرتبطة برئيس مجلس الوزراء وتعيين عبدالله بلخير مديراً عاماً لها 1374هـ - 1955م، وقد جمعت تلك المديرية كلاً من قلم المطبوعات (الذي كان قائماً منذ عام 1345هـ - 1926م) ومديرية الإذاعة (التي كانت قد تأسست عام 1368هـ - 1949م)، كما صدر في الوقت نفسه مرسوم آخر يقضي بتعيينه وزيراً مفوّضاً تقديراً لعمله بوصفه سكرتيراً للملك.

وإذا كان إنشاء إدارة (قلم) للمطبوعات في عام 1345هـ - 1926م بُعيد إصدار جريدة أم القرى، قد شكّل النواة الأولى للإعلام الرسمي السعودي، فإن إنشاء تلك المديرية عام 1374هـ - 1955م كان بداية توحيد المسؤولية الإعلامية في جهة مركزية واحدة، مهّدت السبيل لقيام وزارة الإعلام فيما بعد، وقد اتخذت تلك المديرية -مع الإذاعة- من جدة مقرّاً لها، في حين كان بلخير يتواجد في معظم أوقاته في الرياض، بحكم التزاماته الأخرى في الديوان الملكي.

كان السبب في إنشاء تلك المديرية -كما ذكر لي بلخير- رغبة الملك سعود في توفير تغطيات أفضل لنشاط الوفود الرسمية، بعد أن لاحظ أن وفد المملكة إلى مؤتمر باندونج لعدم الانحياز (إبريل سنة 1955م) برئاسة ولي العهد الأمير فيصل لم يحظ بالتغطية الصحفية الخارجية المناسبة قياساً بالوفد المصري، وهو ما يفسر تركيز المديرية بعد إحداثها على إنشاء إدارة للصحافة تعنى بالإعلام الخارجي، ويستفاد من كلامه أنه كان صاحب الاقتراح هذا.

بدأت تلك المديرية في إصدار النشرات والمطبوعات الإعلامية، وفي تنظيم دعوات الصحفيين العرب والأجانب، وفي إرسال الوفود الصحفية السعودية، وسجلت تلك السنوات تأسيس مكتبة الإذاعة 1377هـ - 1957م كانت تتخذ من صالات مبنى المديرية المجاور لمؤسسة النقد مقرّاً لها على شارع المطار القديم، قريباً من فندق الكندرة.

وكان ممن عمل معه في المديريّة، مع اختلاف في البدايات والنهايات والاستمرار، كل من إبراهيم الشورى وحمزة بوقري وعبدالرحمن الشيباني وعبدالمقصود خوجه وغالب أبو الفرج وحسن أشعري وعباس غزاوي ومحمد علي حافظ وفؤاد عنقاوي وطاهر زمخشري وعبدالله المنيعي وبكر يونس وحسن خزندار وعبدالله راجح ومحمد صبيحي ومحمد مشيّخ وبدر كريّم وخميس سويدان وحسن الطوخي ويوسف دمنهوري وعبدالله دمنهوري وحسين العسكري وحسن قرشي وناصر العبدلي ومحمد علي موسى وعبدالله الحصيِّن ونبيه الأنصاري وإسماعيل مهلهل وسليمان قاضي وأبو تراب الظاهري وسعدي بصبوص وسعيد الخنبشي وأحمد باشمّاخ، هذا عدا طواقم الفنيين والإداريين، ومنسوبي الإذاعات الشرقية ومنهم عباس شطا.

ثالثاً :

في أواخر عام 1380هـ - 1960م، عُين الحجيلان محله -كما سلف- مديراً عاماً للإذاعة والصحافة والنشر، وبعد ستة أشهر صدر أمر ملكي يقضي بارتباط المديرية برئيس الديوان الملكي (الأمير نوّاف بن عبدالعزيز آنذاك)، ثم ما لبث ارتباطها أن عاد بعد أيام برئيس مجلس الوزراء (الأمير فيصل حينئذٍ)، وبعد فترة وجيزة، عاد بلخير إليها برتبة وزير دولة لشؤون الإذاعة والصحافة والنشر، مع إشرافه في الوقت نفسه على شعبة الأنباء والنشر في الديوان الملكي.

رابعاً : في عام 1382هـ - 1963م، عاد الحجيلان إلى الساحة الإعلامية، ليصبح أول مسؤول يحمل لقب وزير الإعلام، فبموجب الأمر الملكي القاضي بتعيينه تحوّلت المديرية إلى وزارة، ولعل هذه المعلومة هي أكثر ما يقع فيه من كَتَبَ عن سيرة بلخير، حيث لم يكن وزيراً للإعلام، وربما التبس عليهم كونه عُيّن وزير دولة لشؤون الإذاعة والصحافة والنشر.

والواقع أن الدولة كانت تتجه إلى تحويل المديرية إلى وزارة منذ أن كان بلخير على سدّتها، بدليل ما تضمّنه الخطاب المرفق رقم 458 وتاريخ 25 صفر 1381هـ - أغسطس 1961م، الصادر من الديوان الملكي موجّهاً لوزارة المالية، والقاضي بإدراج الاعتمادات المالية اللازمة لرفع المديرية إلى وزارة في الميزانية المقبلة.

بالعودة إلى تلك السنوات، يلحظ الباحث أنها كانت مرحلة مخاضات سياسية، بدأت بمشكلة البريمي، مروراً بالعلاقات السعودية المصرية المتوترة أحياناً، وانتهاءً بثورة اليمن، كما كانت فترة تجاذبات داخلية مؤسفة مرّت على هذه البلاد، وكان الإعلام أحد ميادين انعكاساتها، وقد دعته الظروف في ذروتها للهجرة إلى لبنان مدة قاربت عشر سنوات كان يتردد خلالها على المملكة، ليعود بعد نشوب الحرب الأهلية اللبنانية 1975م إلى المملكة ملتزماً الصمت الإعلامي فترة من الزمن، مع الضروري من اللقاءات الاجتماعية، وكنت أصادفه أحياناً في جدة في الصالون المسائي لمحمد المرشد الزغيبي، أحد وزراء المواصلات والسفراء الأسبقين، لكنه نشط في تلك المرحلة الأخيرة من عمره في الرحلات السياحيّة ونظم المطوّلات الشعريّة وتدوين ذكرياته.

شهدت المسيرة الإعلامية التي تولى توجيهها عبدالله بلخير مدة سبع سنوات أو أكثر بقليل، متغيرات أفقية ورأسية، ونالت الصحافة فيها أوضح العلامات، فبينما بلغت الصحف عددياً إحدى عشرة مطبوعة حتى بداية فترته، ظهر في المملكة أكثر من خمس عشرة مجلة وصحيفة أهلية وحكوميّة، وذلك قبل انتقال الصحافة السعودية بعد انتهاء فترته، مما كان يُعرف ب (صحافة الأفراد) إلى ما أصبح يسمى (صحافة المؤسسات) في آخر سنة من حكم الملك سعود.

فمن أمثلة المطبوعات الصحفية الأهلية والحكومية التي صدرت تباعاً بعد تعيينه: مجلة الإذاعة بجدة، ومجلة الإشعاع بالخُبر، ومجلة وزارة الزراعة، ومجلة هجر بالأحساء (عدد واحد فقط)، وجريدة حراء في مكة المكرمة، وصحيفة الأضواء في جدة، وجريدة الندوة في مكة المكرمة، ومجلة الروضة (للأطفال) في مكة المكرمة مطبوعة في جدة، وصحيفة قافلة الزيت الأسبوعية من أرامكو بالظهران (وهي غير مجلة القافلة التي صدرت في عهد الملك عبدالعزيز)، وصحيفة الجزيرة بالرياض، وصحيفة عكاظ في الطائف مطبوعة في جدة، ومجلتا الرائد وقريش في مكة المكرمة، وجريدة القصيم مطبوعة في الرياض، ومجلة المعرفة من وزارة المعارف.

وصدر في عهده ثالث صيغة مطورة من نظام المطبوعات 1378هـ - 1958م، كرّست مرجعيّة المديرية الجديدة، واتّسمت تلك الحقبة بكثير من أوجه الانفتاح الصحفي في النقد الاجتماعي، وكانت الصحف المحلية منذ بداياتها تخضع للرقابة المسبقة، وذلك إلى أن أعلن ولي العهد الأمير فيصل إلغاءها في عام هـ - 1960م، في لقاء مع الصحفيين حضره إبراهيم الشورى نيابة عنه.

الرياض

 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

البحث

أرشيف الأعداد الأسبوعية

ابحث في هذا العدد

صفحات العدد

خدمات الجزيرة

اصدارات الجزيرة