الاقتصادية عالم الرقمي مجلة الجزيرة نادي السيارات الجزيرة
Monday 20th December,2004 العدد : 88

الأثنين 8 ,ذو القعدة 1425

قصيدة
وانهمرت الغفلة
محمد علي الفوز
ولقد ظننت بأنها عذراء في
هوسٍ بريء لا يعاند بارتيابْ
حتى كسرت اللهو ضد خيانة
عاينتها شبحاً يؤطره الضبابْ
وإذا تكاثرت الرياح بموعدٍ
(جهري).. فالوقت امتحان لا يعابْ
كاليانصيب سكبت حلمي عندها
شغفا تآمر في نهايته الإياب
صارحتها بالشوق يركض في فمي
عمرا شهياً ليس يخدعه السرابْ
وإذا كتمت فإن حالي رائج
يفترُّ في شبقٍ يكفكف للمآبْ
(هي).. رحلة شحنت ضلوعي فجأة
بالياسمين إذا تقاطر بانجذابْ
ملء الهوى.. أيقنت (يوم وداعها)
أجلاً تفكك فوق مشوار اليبابْ
تركت حناناً قد تورط بالأسى
واندسَّ قبل الليل في الشفق المذابْ
أسفي.. و(طُهركِ) لم يباشر آية
سكرى، تهافت قبل نشوتها الغيابْ
ثم انطفأنا واللقاء فضيحةٌ
هربت بآخر (نزوة عند الشرابْ)
ناولت عيني طيفك المجنون في
أوهامه العجلى.. يلوّح بالذهابْ
لا أنتِ.. بل (شجرٌ) تناثر غيلة
والنار تصهرها مواعيد (احتطاب)
لن أشطب الهذيان.. عل رسالةٍ
(منها وفيها) حلمنا بالاقترابْ
ضجر يكابد والمآسي بعضها
خوف، وبعض حائر في اللا جوابْ
نادمت (حاسوبا) يكرر شبهة
في (النَّت) أو هنتِ الصبابة باضطرابْ
يا للهوى.. نقص الوفاء جهالة
بالوعد و(المقهى) انثيال للشبابْ
أشتاق ل(الماسنجر) الهيمان في
ولهٍ.. يثرثر كالأساطير العجاب
وبقيتُ لا (إيميل) يطعن وحشتى
الكبرى؛ بأيام توارت في اكتئابْ
يا (ليت) لم تسقط.. وذلك شاطئ
في اللانهاية؛ ضاع واندلق الإهابْ
فكأن (هاكرزا) تربص غيلة
ب(ملف) عمري كاد يمتهن الخرابْ
إثمٌ ترجّل.. كل وقت بارد
في (عودة الصفر) انتهاك للثوابْ
والنبض في قلبي يؤثث شهوة
جففتها؛ يا أنت يكفيني اغتراب
فمسحت (مغناطيس) آمالي ولا
شوق يبلل منتدى كتم العَذاب
لملمت ظلي في وئامٍ خالدٍ
يمتص روحا لا تَضُمّ الانتحاب
ثم اختلفتُ.. ولن أبرر غفلة
بيضاء؛ مهما صرتُ أرتجلُ العِتابْ
الصفحة الرئيسة
أقواس
شعر
فضاءات
نصوص
تشكيل
مسرح
مداخلات
الثالثة
مراجعات
مكاشفة
ابحث في هذا العدد

ارشيف الاعداد
للاشتراك في القائمة البريدية

للمراسلة


توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت

Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved