يُكرّم الدكتور المحقق عبد الرحمن السليمان العثيمين في يوم اللغة العربية (18 ديسمبر) دون أن يستطيع الحضور والمشاركة والابتهاج بما تناله اللغة العربية من رعاية وما يحظى به شخصيًّا من تقدير لمكانته التي نالها بجهده الدؤوب وسعيه خلال أربعة عقود خلف المخطوطات وداخل قاعات المحاضرات وفي مجلسه المفتوح في مكة المكرمة سابقًا وعنيزة لاحقًا، ويبقى (أبو سليمان) بما قدمه للمكتبة التراثية «تحديدًا» رمزًا يصعب ملءُ الفراغ الذي يخلفه صمته الطويل.