Saturday 14/06/2014 Issue 442 السبت 16 ,شعبان 1435 العدد

شيء عنه ...

- أ.د. إبراهيم بن فوزان الفوزان

ولد في بريدة عام 1364هـ - 1945م، ودرس مراحل تعليمه الأولى في مدارسها، وأنهى المرحلتين المتوسطة والثانوية في معهد بريدة العلمي عاد 1383-1384 ثم التحق بكلية اللغة العربية في الرياض ونال شهادتها في العام الجامعي 1387 -1388هـ

ابتعث ضمن أول فوج من كلية اللغة العربية في الرياض إلى مصر للدراسات العليا، وهناك حصل على درجة الماجستير من كلية اللغة العربية بجامعة الأزهر، عام 1390 – 1970م عن رسالة بعنوان الأدب الحديث بين العواد والقرشي ثم على درجة الدكتوراه عام 1396-1976 عن رسالة عنوانها الأدب الحجازي الحديث بين التقليد والجديد

عمل بعد حصوله على الشهادة الجامعية مدرساً في معهد الطائف العلمي ثم أستاذاً مساعداً في كلية اللغة العربية عام 1392 وهو بهذا أول سعودي متخصص في الأدب والنقد يعمل في هذه الكلية.

تولى أعمالا إدارية، فقد عين وكيلاً لكلية العلوم الاجتماعية 1398-1402هـ، وفي هذا العام رقي إلى درجة أستاذ مشارك ثم عين عميد للقبول والتسجيل من عام 1402 -1408هـ وهو أول من تولى هذه العمادة في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وعاد بعد ذلك لقسم الأدب في كلية اللغة العربية وما يزال يعمل فيه أستاذاً للأدب والنقد وقد نال درجة الأستاذية عام 1419هـ.

أشرف على عدد من الرسائل العلمية وشارك في مناقشه كثير منها، واشترك في عدد من المجالس المتخصصة واللجان العلمية، ومثل جامعة الإمام في عدد من المؤتمرات والندوات، وله إسهام في بعض البرامج الإذاعية والكتابية الصحفية.

يعد إبراهيم الفوزان أحد الرواد في دراسة الأدب السعودي والتأريخ له، وهو ممن يوسعون الأدب السعودي حتى يشمل الأدب والأدباء الذين عاشوا في هذه البلاد قبل نحو 250 سنة. أسباب عنايته البالغة بالأدب السعودي شعوره –كما يقول –بأنه لم ينل حظاً وافراً من العناية ورغبته في سد هذا النقص. وكلامه هذا قبل أن تتوسع الجامعات في دراسته وتدريسه ويعد كتابه الأدب الحجازي الحديث بين التقليد والتجديد من أوائل الكتب التي درست كتب الحجاز دراسة علمية منهجية، ويمكن عده أوفى الكتب في عرض الأدب الحجازي ووصفه، وبيان ما طرأ عليه من تحولات في مضامينه وأشكاله، كما أن فيه تعريف الأدباء المغمورين وبيان لفنون الأدب في الفترة التي درسها.

ونظرا لغلبة اهتمامه للأدب في المملكة، لم يتجاوز في بحوثه ودراساته العلمية أدبائها، وبعض مظاهر التطور الأدب فيها، بالإضافة إلى عناية بالأدب في دول الخليج العربي.

وهو أيضا يقرض الشعر، وله عدة قصائد إخوانية ومراثٍ ضمنها في بعض كتبه، وله مقالات متناثرة جمع بعضها في كتب وناقش فيها قضايا وطنيه واجتماعيه، وأسلوبه فيها سهل وواضح، يراعي مستويات المتلقين، ويحرص على إيصال الفكرة من أقرب الطرق، دون ميل واضح إلى التجويد الفني.

* من مؤلفاته :

- الأدب الحجازي الحديث بين التقليد والتجديد، القاهرة، 1401 هـ – 1981م.

- ديوان الشيخ صالح بن سحمان (تحقيق)، دمشق، 1401 هـ – 1981م.

- إقليم الحجاز وعوامل نهضته الحديثة، الرياض 1401 هـ – 1981م.

- بحوث في الأدب وعوامل نهضته، الرياض، 1418هـ - 1998م.

- مرحلة التقليد المتطـور في الشعر السعودي الحديث في منطقه نجـد، الرياض 1418هـ – 1998م.

- شعراء مرحله التقليد المتطـور وشعرهم في المنطقة الشرقية، الريـاض 1418 هـ – 1998م.

- دول الخليج العربية وعوامل نهضتها الحديثة، الرياض 1418هـ – 1998م.

- خواطر وطنيه وأدبية، الرياض، 1426هـ - 2005م.

- الأدب الحديث بين العواد والقرشي، الرياض 1429 هـ – 2008م.