خالطي الروح وارحلي في خشوعِ |
واستقري في القلب بين الضلوعِ |
واسمعيني لحناً طروباً شجياً |
وانقليني إلى الفضاء البديعِ |
وأضيئي ليلي بلمسة حب |
أنت نوري وبسمتي وشموعي |
وخذيني إلى مكان قصي |
وابعديني عن منتدى أو جموعِ |
فأنا اليوم صرت أخشى البرايا |
وأرى الأمن في قصي الربوعِ |
في مكان فيه النجوم عقود |
تزرع الود في الفضاء الوديعِ |
حدثيني تزول وحشة روحي |
وبقفري تنمو زهور الربيعِ |
حدثيني فالليل ساج وحولي |
ألف نجم يشكو الزمان المريعِ |
زمن حير العقول وفيهِ |
ماتت الروح بين وفر وجوعِ |
كم ضعيف يشكو الهوان ويرنو |
لقريب بين الضحايا صريعِ |
حدثيني عن الصفاء فإني |
أتمنى شرباً من الينبوعِ |
قبل عقدين كان آخر عهدي |
بنتاج من الحياة طبيعي!! |
هل تعيدين لي ولو نصف يوم |
من زمان معطر ووديعِ؟!! |